أخبار العالمفي الواجهة

الجزائر و أعمال الشغب في فرنسا: خزعبلات كزافييه دريانكور

زكرياء حبيبي

كما أشرنا إليه في العديد من المقالات السابقة، فإن المحرر الجديد لمجمع التفكير “توماس مور” الموالي للمخزن، كزافييه دريانكور عميل المديرية العامة للأمن الخارجي أي المخابرات الفرنسية، الذي أصبح دبلوماسيًا وعلاوة على ذلك مرتين سفيرًا فرنسيًا في الجزائر، لم ولن يتوقّف أبدًا عن افتراءاته وخزعبلاته وخلق السيناريوهات الهوليودية لتشويه سمعة الجزائر.

وآخر كذبة لهذا دريانكور الذي يركض وراء الجزائر، نشرتها الوسيلة الإعلامية “كوزور”. أين راح يتهم الجزائر بصب الزيت على النار فيما يتعلق بأعمال الشغب في فرنسا بعد الاغتيال الحقير للمراهق نائل على يد شرطي أثناء نقطة تفتيش مروري.

وراح مناوب الكيدورسي خلال عملية اختطاف طائرة إيرباص في 24 ديسمبر 1994 ، يرد على البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية ، الذي أعربت عن استيائها من اغتيال نائل، وأبدت ثقتها في إدارة هذه القضية من قبل السلطات الفرنسية.

تصريحات دارمانين

حتى لو كان مدافعًا شرسا عن طرد المهاجرين ، أشار وزير الداخلية الفرنسي جيرارد دارمانين يوم 3 يوليو، أمام نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، إلى أن 90٪ من المعتقلين في أعمال الشغب فرنسيون.

ويتعلق الأمر بشباب فرنسيون يعيشون المآسي الذي تسبب فيها أشباه السياسيين ومحركو الفتن مثل دريانكور هذا، الذي باتت الجزائر الجديدة تقض مضجعه.

وتوضح الخرجات الإعلامية لكل من المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ورئيس الدبلوماسية المجرية بيتر زيجارتو عضو الاتحاد الأوروبي بوضوح أن فرنسا مهددة بحرب أهلية ترتبط أسبابها بعدم الكفاءة، مثل دريانكور وأشباهه الذين لا تروقهم الجزائر الجديدة التي نجحت في تقزيمهم وتقزيم أسيادهم.

وقال بيتر سيجارتو في ندوة صحفية “في واحدة من أقوى الدول في أوروبا وفي واحدة من أشهر المدن في القارة وقعت أحداث في القرن الحادي والعشرين يمكن اعتبارها حربا أهلية.”.

وبالنسبة للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن الأسلحة التي يقدمها الغربيون لأوكرانيا ينتهي بها المطاف في أيدي المحتجين في فرنسا.

وأضافت قائلة: “الأسلحة ذاتها التي يزودها الغرب وحلف شمال الأطلسي وفرنسا، والأموال ذاتها التي يقومون بضخها لدعم القوميين والنازيين والفاشيين على أراضي أوكرانيا، إنها ترتد ليس باتجاههم فقط، ولكنها تضرب شعبهم أيضا”.

ومن ناحية أخرى، تجدر الإشارة إلى أن السلطات الروسية دعت إلى الكشف الفوري عن ملابسات جريمة القتل التي راح ضحيتها الفتى نائل والتي أثارت فرنسا واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الجناة”.

دريانكور الذي يركض وراء الجزائر.. وسيط جيد للدبلوماسية

في بداية العام الجاري، توقع كزافييه دريانكور ، الذي يركض خلف الجزائر ، أن ينهار بلد الشهداء ، وسيجر معه بلاده، في عمود له، نشرته صحيفة لوفيغارو.

وبعد أقل من سبعة أشهر، من أمنيته أن يرى بلد الشهداء ينهار، تبين أن مناوب الكيدورسي الدائم، ليس سوى وسيلة دبلوماسية ضعيفة، وبدلاً من التعمق في التعامل مع هذه الظاهرة الاجتماعية التي تهدد دولته العميقة وجمهوريته الخامسة، يرمي بحقده وعداوته على الجزائر الذي يتهمها بصب الزيت على النار ، مع العلم أن تصريحاته وتصريحات أشباهه، الذين يحنون إلى الفردوس المفقود، واستمرارية الجزائر الفرنسية، هم سبب انحدار فرنسا، وانطلاقة عديد البلدان والشعوب المتلهفة للتخلص من هذا التعالي والاستكبار الفرنسي.

وتجدر الإشارة إلى أن الزعيم الإرهابي لـحركة الماك الإرهابية، المبتز فرحات مهني، كان على متن طائرة إيرباص، والتي تم القضاء على خاطفيها.

الأعمال المربحة لكزافييه دريانكور

أثناء إقامته في الجزائر كسفير لفرنسا في الجزائر من 2008 إلى 2012 ومن 2017 إلى 2020 ، نسج هذا دريانكور شبكة في الجزائر نجح من خلالها في اختراق كافة قطاعات النشاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي والإعلامي، والحركة الجمعوية، أين فتحت العصابة أبواب الجزائر على مصراعيها..

وبالإضافة إلى أنشطته كوكيل للمديرية العامة للأمن الخارجي، بالزي الدبلوماسي، قام دريانكور، الذي يركض خلف الجزائر، بالانغماس في تجارة النبيذ المربحة، مستغلا بيع القطاع العام لهذا النشاط لاحتكار سوق النبيذ والكحول، والتراث العام، عبر شخص من غرب الجزائر، كما أوضحنا في مقال سابق،

أما الجزائر الجديدة أغلقت كل أبواب الاختراقات والاغتراف من أموال الخزينة دون حسيب ولا رقيب، وهذا ربما الذي بات يزعج دريانكور ومشغليه ومحركيه، والحديث قياس.

اقرأ المقال: https://algerie54.dz/2022/12/28/le-drian-court-toujours-derriere-lalgerie/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى