فن التجاهل
وهبي الحسيني
ان المتغيرات الكثير عالميا ومحليا والتطور التكنلوجي وانتشار الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي ادى الى ضغط الوقت للاستفادة منه والحاجة الى مزيد من العمل لتسديد نفقات ومصاريف استخدام هذا التطور مما يتطلب الابتعاد عن كل مايعرقل عملنا ويلهينا ويشنجنا ويؤلمنا وتجاهله سواء كان شخصا او ذكريات او كلاما او مكانا او عملا او اي شئ مهما كان مهما قريبا او ثمينا .
لنروض انفسنا على تعلم ثقافة التجاهل
فالتجاهل فن لا يعرف حلاوته إلا الشخص الذي يعيش على خطاه، لذا عليك أن تعيش كما تريد، وبالطريقة التي تريد، وليس كما يريد من حولك. وعليك أن تتجاهل كلام الناس والتعليقات، التي تأتيك يومياً من أشخاص هدفهم الأساسي هو إيذاء الآخرين بكلامهم، وجعلهم يفقدون الثقة والأمل . إن أتقنت فن التجاهل اجتزت نصف مشاكل الحياة.
لكي تعيش بسلام عليك أن تحترف فن التجاهل، فالتجاهل نصف السعادة، وهو ليس صفة سلبية دائماً كما نعتقد،ولكن في معظم الأوقات يكون التجاهل هو الحل مع الأشخاص السلبيين، الذين يرسلون إلينا ذبذبات محملة بالحسد والكراهية والغيرة والمقارنة والتعالي.
لننئ بانفسنا وصحتنا ومستقبلنا عن هذه المنغصات التي تعرقل تطورنا واستقرارنا .