مجتمع
سرقة أغراض ضحايا حوادث المرور في الجزائر
من الظواهر المؤسفة و الدخيلة على مجتمعنا، و لا تمد بصلة لديننا الحنيف، و أخلاقنا الفاضلة، ظاهرة يندى لها الجبين، ظهرت في السنوات الأخيرة و إنتشرت كالنار في الهشيم، تتمثل في قيام بعض الشباب و المواطنين، بالإستلاء على أغراض وممتلكات ضحايا حوادث المرور،حتى أن البعض منهم إتخذها حرفة ومهنة، وبات يترصد بين الفينة والأخرى وقوع هذه الحوادث لينقض على فريسته ويجردها من أغراضها وممتلكاتها،من حلي وهواتف وساعات ومبالغ مالية، و حتى وثائق إثبات الهوية…إلخ. فعوض أن يهرع لمساعدة الضحايا و إنقاضهم إن امكن، أصبح في سباق مع فرق الحماية المدنية والدرك الوطني من أجل الوصول قبلهم لمكان الحادث، بغية الإستيلاء على ممتلكات الضحايا قبل غيره. ويبقى السؤال المطروح هو ماسبب بروز هذه الظاهرة!؟ هل هو غياب الوازع الديني والأخلاقي أم غياب وسائل الردع!!؟.
ف بن شني