رئيس الوزراء السنغالي عثمان ينتقد صمت وتواطؤ باريس
زكرياء حبيبي
انتقد رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو بشدة موقف فرنسا خلال قمع الاحتجاجات في عهد الرئيس السابق ماكي سال.
واحتج عثمان سونكو خلال مؤتمر في داكار مع السياسي الفرنسي جان لوك ميلونشون، قائلا: “طوال فترة الاضطهاد (…) لم تسمعوا قط الحكومة الفرنسية تدين ما حدث في السنغال”.
وراح رئيس الوزراء السنغالي يستذكر “فترة الاضطهاد العنيف للغاية” ضد حركته السياسية، والتي أدت وتسببت في “مقتل أكثر من ستين شخصا، وآلاف الجرحى، وأكثر من ألف معتقل سياسي”.
ولم يتوقف عثمان سونكو عند هذا الحد، بل اتهم الاتحاد الأوروبي بالصمت نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، استنكر سونكو، ترحيب إيمانويل ماكرون بالرئيس السنغالي و”تهنئته” في ذلك الوقت “في أسوأ (وقت)” القمع.
وفي عام 2021، اتُهم عثمان سونكو بالاغتصاب. واستنكر ذلك، واصفا الاتهام بـ”محاولة التصفية السياسية” التي قادها معسكر ماكي سال. وتم رفع الحصانة البرلمانية عنه ووضعه في حجز الشرطة. وأثار اعتقاله اشتباكات وتظاهرات في عدة مدن، أدت إلى مقتل العشرات من المتظاهرين.
