الحدث الجزائري

حرائق الغابات: أحزاب سياسية تعرب عن تضامنها مع الضحايا و تثمن مجهودات الدولة


أعربت أحزاب سياسية عن تضامنها مع ضحايا الحرائق التي مست عددا من ولايات الوطن, مثمنة مجهودات الدولة على غرار الهيئات النظامية من أجل إطفاء هذه النيران.

و بهذه المناسبة الأليمة, دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, أبو الفضل بعجي, مسؤولي المحافظات والقسمات وكذا المناضلين للتنسيق مع السلطات المحلية في تقديم المساعدات بمختلف أنواعها للعائلات المتضررة.

كما طالب السيد بعجي من مسؤولي الحزب “استعمال مقرات الحزب عند الضرورة القصوى”, مقدما تعازيه واصدق المواساة إلى عائلات ضحايا الحرائق.

و في ذات السياق, دعت جبهة المستقبل كافة مناضليها و منتخبيها ل”التجند الكامل وبكل الإمكانات المتاحة رفقة السلطات المحلية (…) وتأدية واجب العزاء والمواساة والتقرب من أهل وأسر الضحايا”.

اقرأ أيضا : حرائق الغابات : وفاة 37 شخصا وإصابة 183 آخرين

و بدوره, عبر حزب جبهة القوى الاشتراكية, على لسان الأمين الوطني الأول, يوسف أوشيش, عن “تضامن الحزب المطلق” مع سكان هذه الولايات التي اندلعت فيها

الحرائق وتترحم على ضحاياها, حيث حيا كل الأسلاك التي شاركت برفقة المواطنين في عملية إخماد الحرائق وإنقاذ الأرواح, مشيدا بروح التضحية التي أبانوها خلال قيامهم بذلك.

من جهته, حيا حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) رجال الحماية المدنية وقوات الجيش وجميع الأسلاك الأمنية و أعوان الغابات وكذا كل المواطنين الذين ساهموا في إخماد النيران, داعيا مناضليه “للمساهمة والمشاركة الفعالة لمساعدة المصابين”.

و في ذات السياق عبرت حركة البناء الوطني عن تعازيها الخالصة لأهالي الضحايا وتضامنها معهم, و ثمنت بالمناسبة, الجهود “المتميزة” لمصالح وأعوان الحماية المدنية وقوات الجيش الوطني الشعبي والمنتخبين والتي تجندت وسخرت, كما قالت, “كل إمكانياتها في سبيل إخماد هذه الحرائق وإنقاذ المواطنين بشجاعة نادرة وروح وطنية عالية”، معبرة عن ثقتها في قدرة البلاد على تجاوز هذه المحنة والتغلب على آثارها وتبعاتها.

كما قدم الأمين العام لحزب التجمع الديموقراطي, الطيب زيتوني, هو الآخر, “تعازيه الخالصة إلى عائلات الضحايا, متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.

و كانت حرائق الغابات, التي تم التحكم فيها كليا, قد خلفت وفاة 37 شخصا وإصابة 183 آخرين, حسب الحصيلة الأخيرة التي قدمت من طرف مصالح الحماية المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى