محمد نصار
رسالة مفتوحة الى جنود الجيش الاسرائيلي وضباطه
هل تساءلت يوما ماذا لو تعرضت اسرائيل لهجوم كبير ، وكانت أمريكا في حرب اهلية أو في حالة حرب ضد الصين هل تأتي لانقاذك ؟
تذكر أيها الجندي الاسرائيلي دائما المصير الأسود للجنود الألمان في نهاية الحرب العالمية الثانية ،
وقد يكون مصير ملايين الجنود الألمان الذين زج بهم هتلر في أتون حرب عدوانية ، افضل من مصيركم ، الكثير منكم سيتم اعدامه شنقا ، و الكثير منكم لن تكون لهم قبور تماما مثل مصير مجرمي الحرب النازيين ، قد يتأخر العقاب ، لكنه سيصل اليكم .
ايها الجندي الاسرائيلي أيها الضابط في جيش اسرائيل ، ألم تشاهد خريطة اسرائيل ؟ ، انت موجود في داخل بحر من المسلمين والعرب ، لا تصدق حكومة بلاددك التي تدعي أنها على علاقة جيدة مع دول عربية ، وعن وجود اصدقاء لإسرائيل في دول عربية و دول مسلمة ، ان علاقة اسرائيل محصورة مع مجموعة من الحكام الديكتاتوريين، المسيطرين على الحكم بدعم أمريكي مباشر ، و ما تفعله آلة الحرب الاسرائيلية الآن من جرائم في غزة و مافعلته في السابق ، ليس سوى تسريع انهيار هذه الحكومات الديكتاتورية التي توفر الحماية والأمن لإسرائيل ، بأوامر أمريكية مباشرة ، نصيحتي الخالصة لك هي الفرار الآن أو في اقرب وقت ، لديك اصدقاء محبون مخلصون في اوروبا و أمريكا ، فإذا قررت البقاء فإنني على يقين أن اعداءك العرب و المسلمين لن يتركوك حتى وأنت ميت، في الشرق الأوسط يوجد الكثير من المتطرفين ، والكثير من طالبي الثأر الذين لن يتردد بعضهم في البحث عن مجرمي الحرب في أوروبا و أمريكا ، و مطاردتهم في اي مكان .
ايها الجندي الاسرائيلي و الضابط الاسرائيلي ، ان زعماء بلادك السياسيين يكذبون عليك ، أمريكا قد لا تأتي في كل مرة لإنقاذك من العرب و المسلمين ، قد تتعرض بلادك لهجوم كبير ، في نفس وقت دخول أمريكا في حرب كبيرة ضد الصين، أو ضد روسيا ، هل سألت نفسك يوما ماذا لودخلت أمريكا في حرب أهلية طويلة ؟ ، قد تقول لي إن لدى اسرائيل قنابل نووية ، ولو ان هذه القنابل النووية تنفع لنفعتك في يوم 07 اكتوبر2023 .
كون على يقين أن جرائم الحرب التي ترتكب بأوامر من قياداتكم، لن تمر دون عقاب ، قد يقلت عدد منكم من العقاب القانوني ، لكن الأمر المؤكد هو أم عددا من الجنود و الضباط الصغار و الكبار سيمثلون أمام محاكم لا تتوفر فيها دائما العدالة ، بل ستكون محاكم مهمتها الانتقام فقط تماما كما حدث في نورمبروغ .
