الحارس الشخصي لـ العقيد سي الحواس .. ماذا قالت عائلته

في ذكرى استشهاد العقيدين مطالب عائلة الحارس الشخصي للعقيد سي الحواس.. 

طالبت عائلة الشهيد والحارس الشخصي للعقيد سي الحواس من وزير المجاهدين رفع التهميش يطال الأسر الثورية و لا يهتم لأمرهم بالكيفية التي تنصف الرجال حسب تضحياتهم و يغلب الزخم و تجاوز صفحاتهم،في ذكرى  استشهاد العقيدين سي عميروش قائد الولاية الثالثة والعقيد سي الحواس قائد الولاية السادسة في معركة نشبت في جبل ثامر جنوب بوسعادة عام 29 مارس 1959 و بعد الإحتفال الأخير بهذه الذكرى العظيمة نعرض وثيقة فرنسية  رسمية تظهر أسماء  الضباط الذين استشهدوا و الذين تم  أسرهم من طرف العدو الفرنسي الغاشم..

قائمة الشهداء:

Amirouche

Haouas

Khaouni aissa

Ben Akcha

Larbi Baarir

BenSlimane

Laizaoui

Sbaa

قائمة الأسرى:

Amor Driss

Aissani

Cherif ben said

Kouider ben bouazza

Amari

Aloui

Abdou

بهذه المناسبة العظيمة  قامت السلطات المحلية لبوسعادة العريقة بتكريم  الشهيد خوني عيسى بتسمية عزوقة بإسمه!! حسب قول  عائلته..

سنقف عند البطل الشهيد الضابط خوني عيسي الحارس الشخصي للعقيد الحواس قائد الولاية السادسة الذي استشهد برفقته في معركة جبل ثامر جنوب بوسعادة عام 29 مارس 1959 الشهيد من مواليد مدينة مسيف  بولاية المسيلة عام1927 ينحدر من عائلة بسيطة،عرف بشجاعته و وفائه الشديد للوطن،كان ذو فطنة و يقظة دائمين بارع في استخدام السلاح،متدينا بسيطا بشوشا يحفظ ما تيسر له من كتاب الله،و كرمه الله بنيل الشهادة برفقته ليكون واحدا من المليون و نصف المليون شهيد الذين ضحوا بحياتهم من أجلنا جميعا و هو ما يدل على مدى شجاعة الرجل..

عائلة الشهيد عائلة ثورية فلم يقتصر الأمر على سي عيسى خوني بل قدمت أخويه ليلتحقا بصفوف المجاهدين وهما المجاهد الحاج لعيد خوني و المجاهد الحاج عامر خوني وقد جاهدا بصدق و عزيمة و بطولة..كما تعتبر عائلة الشهيد بمسيف عائلة محافظة و وطنية تمتلك إرثا ثوريا خاصة فيما يتعلق بمعركة جبل ثامر فهي ذكرى خالدة عاشها أبناء هذه العائلة و هم يزفون ابنهم شهيدا مع بطلين عقيدين من أبطال الجزائر الذين مرغوا أنف العدو الفرنسي بالتراب..

العائلات الثورية طالبت السلطات و على رأسها وزير المجاهدين برفع التهميش عن اسر ثورية قدمت النفس و النفيس للجزائر في وقت كان فيه العدو الفرنسي يرعب الجزائريين،و يسلبهم أراضيهم و منازلهم و خيرات هذه الأرض التي سقيت بدماء الشهداء الذين و لو حاولنا أن نحصي فضلهم علينا لما أحصيناه،تحيا الجزائر و الله يرحم الشهداء الأبرار..

بونيف المسعود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى