تصريح صحفي صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية
الحرب على “الخبز والمياه وحليب الأطفال” فصل جديد من فصول الإجرام والارهاب الذي يهدد حياة المدنيين
دخلت الحرب الوحشية واللأخلاقية التي يشنها الاحتلال الأرهابي ضد شعبنا ، فصلا جديدا من فصول الإجرام والإبادة الجماعية من خلال الحرب المعلنة التي تستهدف تهديد حياة الأطفال والأسر الفلسطينية من خلال الحصار وقصف المخابز وخزانات وآبار المياه ومحطات التحلية ومنع وصول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومولدات تشغيل محطات التحلية، إضافة إلى منع حليب الأطفال من الوصول إلى غزة وحتى لو توفر بقايا من علب الحليب فإن الأم الفلسطينية لم تعد تجد كوب ماء نظيف لعمل حليب لأطفالها .
هذه هي الحرب القذرة التي تتخذ من “الحضارة والتمدن” المكذوب ستارا لها .
إن ما يجري أمام سمع العالم وبصره هو جرائم مكتملة الأركان ، لكن الهيمنة الأمريكية والغربية على القرار الدولي أفسدت كل شيء وجعلت عددا من الدول عديمة السيادة حتى على مواقفها وقراراتها .
إننا ندعو العالم الحر لقول كلمته ، كما ندعو الشعوب إلى حماية ودعم الحق في الحياة الذي تصادره آلة القتل والفاشية الصهيونية من الشعب الفلسطيني .
إن شعبنا يواصل دفاعه عن حقه في الحياة وعن حريته وعن مستقبل أجياله التي تنهدها آثار هذه الحرب التدميرية.
إننا ندعو أشقاءنا العرب والمسلمين إلى موقف مسؤول تجاه حرب التجويع والعطش ، والوقوف في وجه سياسة الاحتلال الذي يسعى لقتل أبناء الشعب الفلسطيني بالقنابل المحرمة والفوسفور المميت أو بالجوع والخنق والعطش .
إنها معادلة الموت التي علينا أن نرفضها ونواجهها صفا واحدا وبلا تردد ولا استسلام .
