زكرياء حبيبي
قالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: “لقد حان الوقت الآن لكي تتصدى البلاد بجدية لقضايا العنصرية والتمييز العنصري العميقة والمتجذرة في صفوف قوات الأمن”. هذا التصربح جاء خلال المؤتمر الصحفي العادي للأمم المتحدة في جنيف رداً على مشاهد الحرب التي لها علاقة باغتيال الشاب نائل برصاص شرطي أثناء عملية تدقيق مروري في نانتير قرب العاصمة باريس..
وأوضحت المتحدثة الرسمية بالقول: “ندعو السلطات إلى التأكد من أن استخدام القوة من قبل الشرطة للتصدي للعناصر العنيفة أثناء المظاهرات يحترم دائمًا مبادئ الشرعية والضرورة والتناسب وعدم التمييز والحيطة والمساءلة”.
مضيفة: “نحن نتفهم أنه كان هناك الكثير من أعمال النهب والعنف من قبل بعض العناصر التي تستخدم الاحتجاجات لهذه الأغراض ، وأن عددًا كبيرًا من ضباط الشرطة أصيبوا أيضًا”.
وأشارت شمداساني إلى أنه لهذا السبب “ندعو السلطات إلى ضمان أن يكون استخدام الشرطة للقوة في التصدي للعناصر العنيفة في المظاهرات وفقاً لمبادئ الشرعية والضرورة والتناسب وعدم التمييز والحيطة والمساءلة”.
