ذكر تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، اليوم الجمعة أن قادة الدول العربية يجدون صعوبة في الاتفاق على دور حماس المستقبلي في غزة.
وأكد التقرير أن القادة العرب يتصارعون مع سؤال بشأن مستقبل حماس، حيث ترفض إسرائيل وقف الحرب بوجودها وترفض الامارات تمويل الاعمار بوجود الحركة في القطاع، بينما تدعم قطر والسعودية خطة مصرية من شأنها نزع سلاح حماس، ولكن الحركة ستلعب دورًا سياسياً في إدارة غزة بعد الحرب إلى جانب الفصائل الفلسطينية الأخرى.
نزع سلاح حماس
في المقابل تريد مصر بحسب الصحيفة الأمريكية من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى تسليم الصواريخ والقذائف التي بحوزتها، ليتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف «مصري- أوروبي» حتى يتم إنشاء دولة فلسطينية، لكن هذا الاقتراح قوبل بالرفض القاطع من قبل مسؤولين مصريين، ومن كبير المفاوضين في حركة حماس، خليل الحية.
وأضاف التقرير أن القادة العرب يتطلعون إلى «تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس ترامب لإخلاء القطاع»، لكن الصحيفة لفتت إلى أن قادة الدول العربية «مجبرون على التعامل مع سؤال طرحوه منذ فترة طويلة على الطريق: ما يجب القيام به مع حماس».
تمديد وقف إطلاق النار
واوضحت وول ستريت جورنال أن «الوسطاء يدعو الجانبين إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لبضعة أسابيع أخرى على الأقل».
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي شهدت إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، يوم السبت.
وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، والتي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وإنهاء دائم للقتال في غزة وإعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
