اسلامياتتعاليق حرةتقاريرتقارير وأخبار

سلسلة التراويح 17. ليلة السادس عشر من رمضان.


إعداد موسى عزوڨ ” سلسلة التراويح 17. ليلة السادس عشر من رمضان.

أولا : توطئة ( فكرة السلسلة ):

في كل عام من رمضان يجتهد المسلم لختم القران الكريم مرة على الأقل وهو يحرص على صلاة التراويح فتكون ختمة أخرى مع القيام. ومن هنا جاءت فكرة هذه ” السلسلة ” كتذكير للمسلم في كل يوم من رمضان يعرف على الأقل لمحة عن الحزبين قبل صلاة التراويح. فيمكن أن يسترشد به قبل الذهاب إلى الصلاة، وهو أساسا ملخصات المفسرين وما يخطر بالبال عند تلاوة القران، ولان الغاية طبعا ليست نقل ما قيل في التفاسير وهو مالا يمكن إجماله في مجلدات ولا توضيح التقسيمات المعروفة. وإنما هي محاولة لجمع خريطة، وذكر رؤوس أقلام حاولت قدر الإمكان جعلها مرتبة بلا إطالة ولا اختصار. ويمكن الاستفادة من “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم” لتشكيل فكرة عامة (عنوان رئيس) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الآيات). حيث السور وآياتها أغصان تتفرع من شجرة جذعها الجزء (المكون من حزبين).

اليوم (*) سادس سجدة من حيث الترتيب من الأعلى في الاية 18 من سورة الحج : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18) من الحزب 34 سورة الحج .وقد كتبت عن ذلك من قبل .

ثانيا : اليوم السادس عشر من رمضان الجزء السابع عشر من القران :

في ليلة اليوم السابع عشر 17 من رمضان يقرأ الإمام في التراويح الجزء 17، ثمان ركعات بحزبين (33- 34 ) على التفصيل التالي : الجزء السابع عشر17 (الأنبياء مكية 112 + الحج مدنية 78)

الحزب 33 : اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)سورة الأنبياء ( الآية 1)

1/8 ثمن فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)

¼ ربع أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا (30) سورة الأنبياء ( الآية 29 )

1/8 ثمن قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (42)

½ نصف وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) سورة الأنبياء ( 51)

1/8 ثمن وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72)

¼ ربع وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ.. (87) سورة الأنبياء الآية ( 87.)

1/8 ثمن إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)

الحزب 34 : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)

1/8 ثمن . وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ (11). (*) سادس سجدة من حيث الترتيب من الأعلى في الاية 18 من سورة الحج .

¼ ربع .هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ (19) سور الحج ( الآية 19)

1/8 ثمن .ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ (30)

½ نصف. ِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)سورة الحج ( الآية 38)

1/8 ثمن فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (50)

¼ ربع.ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ الحج ( الآية 60)

1/8 ثمن. وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ .. (72) سورة الحج ( الآية 72).

ثالثا : الملاحظات ( توسعة الفكرة ):
الفكرة العامة والأفكار الأساسية : في “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم , تمنح فرصة لتشكيل فكرة عامة ( عنوان رئيس ) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الآيات ) لسور القران الكريم :

1- سورة الانبياء مكية 112, تحت عنوان رئيس : ” دور الانبياء تبشير وانذار ” ويتفرع إلى ثلاثة أغصان :

  1. في غصن أول :اقتراب الحساب وغفلة البشر ( الآيات 1-10) . العقاب الالهي في الدنيا (11-15) . حكمة الله وقدرته ( 16-20) ادلة وحدانية الله وقدرته ( 21-33) . بعض مواقف المشركين ( 34-47)
  2. غصن ثاني : دور الانبياء (48-91) : على تفصيل 10للانبياء عليهم على نبينا الصلاة والسلام :” موسى ابراهيم لوط نوح داود سليمان ايوب اسماعيل يونس زكريا عيسى .”
  3. غصن ثالث : دعوة الانبياء للتوحيد ( 92-95). ياجوج وماجوج ( 96-100) فوز المومنين ونجاتهم من النار ( 101-106) . محمد صل الله عليه وسلم رحمة للعالمين ( 107-112).

2- سورة الحج مدنية 78, تحت عنوان رئيس : ” دور الحج في بناء الامة ” ويتفرع إلى ثلاثة أغصان :

أ‌. في غصن الأول :التذكير بيوم القيامة والبعث ( 1-37) : ويقسم بدوره الى ستة فروع

ب‌. غصن ثاني : الجهاد ( 38-60) . ويقسم بدوره الى خمسة فروع

ت‌. غصن ثالث : العبودية الخالصة لله ( 61-78) . ويقسم بدوره الى اربعة فروع

التسمية:

1- سورة الانبياء مكية 112:

آخر حزب المئين، آياتها 112، ، بدأت بفعل ماض اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ. سميت بهذا الاسم؛ لأنها اشتملت على ذكر معظم أسماء الأنبياء والمرسلين

  • تبدأ : اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (1)
  • تختم : قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ 2- سورة الحج مدنية 98:

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)

السورة بها سجدتين في الآية رقم 18و77 ، بدأت بأسلوب نداء يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، وسُميت على اسم الحج

  • تبدأ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)
  • تختم : وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)
  • ينتهي الجزء السابع عشر عند الآية 78 من سورة الحج : وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)

ليبدأ الحزب الثامن عشر بسورة ” المومنون ” المكية باياتها 119 : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)

والى لقاء محبكم عزوڨ موسى دعواتكم

عزوق موسى محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى