أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

تهديد بن غفير ببناء الهيكل على أنقاض الأقصى المبارك

إقتحامات بن غفير المسمى وزيراً للأمن القومي في دولة الفاشية الإسرائيلية، وتهديداته بتدمير الأقصى المبارك، وإقامة الهيكل على أنقاضه، هي في الحقيقة دعوة مفتوحة لحرب شاملة ضد شعبنا، في القدس المحتلة والضفة الغربية.

إن الأقصى المبارك يتجاوز حدود كونه مسجداً ذا خصوصية لدى شعبنا وعموم العرب والمسلمين، فإنه يشكل في الوقت نفسه، واحداً من أهم الرموز الوطنية الفلسطينية، وواحداً من أهم علامات الشخصية الوطنية لمدينة القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية.

وحذرت الجبهة الديمقراطية بن غفير من خطورة تحركاته، واستفزازاته لشعبنا وقواه السياسية، مؤكدة أن شعبنا في القدس، وفي الضفة الغربية، ورغم تلكؤ السلطة الفلسطينية، وتواطؤ بعض أطرافها، لن يتردد في التصدي بكل الأشكال والأساليب لمشاريع التهجير والاستيطان والضم، ولن يكون صموده أقل من الصمود الأسطوري لشعبنا وثباته في قطاع غزة.

وفي السياق نفسه، دعت الجبهة الديمقراطية العالمين العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهما، إزاء مقدسات فلسطين، وفي القلب منها الأقصى المبارك، مؤكدة أن بيانات الإدانة والإستنكار والاحتجاج، لا تلبي ضرورات معركة الدفاع عن القدس، بما تمثله، والأقصى المبارك، ومكانته المحتلة، في الوجدان الديني لدى عموم المسلمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى