أحوال عربيةأخبار

تطور خطير ..صواريخ المقاومة الفلسطينية تصل الى مفاعل ديمونة النووي الاسرائيلي

تطور خطير ..صواريخ المقاومة الفلسطينية تصل الى مفاعل ديمونة النووي الاسرائيلي

وصلت صواريخ المقاومة الفلسطينية الى مفاعل ديمونة النووي الاسرائيلي ، أعلنت كتائب القسام اليوم السبت قصف “ديمونا” برشقة صاروخية “ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.

كتائب القسام تعلن “حماس” تعلن استعدادها لإطلاق جميع الأسرى المدنيين فور تهيئة الظروف المناسبة
الجيش الإسرائيلي يوجه انذارا جديدا إلى أهالي مدينة غزة وشمال القطاع بالمغادرة فورا
وبالرغم من انقطاع الكهرباء والاتصالات بشكل نهائي في غزة إثر القصف الإسرائيلي العنيف بالطيران الحربي والمدفعية منذ ليلة أمس بشكل متواصل على القطاع، أعلنت كتائب القسام اليوم “قصف قاعدة “زيكيم” وتل أبيب وعسقلان برشقات صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.

كما أكدت كتائب “القسام” قصفها ” تحشدات للعدو في مجمع “مفتاحيم” برشقة صاروخية، وتحشدات للعدو في موقع “إيرز” بقذائف الهاون، وتحشدات مواقع العدو في موقع “صوفا” بقذائف الهاون”.

وأشارت كتائب القسام إلى أنها “قصفت آليات العدو المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا”.

جدير بالذكر أن لإسرائيل في صحراء النقب قواعد ومطارات ومنشآت عسكرية أهمها مفاعل ديمونا النووي.

ووفقا لـ”مدار” (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية)، تقع بلدة ديمونا إلى الجنوب الشرقي لمدينة بئر السبع، وأقيمت عام 1955 لتكون بلدة تطوير، وأرسلت إليها جماعات من المهاجرين اليهود الشرقيين (السفاراديين).

وأنشأت الحكومة الإسرائيلية على عهد ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل، مفاعلا نووياً بالقرب من هذه البلدة، بدئ ببنائه عام 1958 بمساعدة فرنسا، واستمر بناؤه ما بين عامي 1962 و1964. وكان الهدف المعلن من إنشائه توفير الطاقة لمنشآت تعمل على استصلاح منطقة النقب.

وعام 1986 كشف الفني النووي الإسرائيلي السابق في “ديمونا”، اليهودي المغربي موردخاي فعنونو للصحافة البريطانية كونه معارضا لأسلحة الدمار الشامل، تفاصيل برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي، الذي يعتقد أن له علاقة بصنع رؤوس نووية ووضعها في صواريخ باليستية وطائرات حربية، ثم في غواصات نووية موجودة في ميناء حيفا، ونتيجة لهذ العمل استدرج فعنونو إلى إيطاليا من قبل وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، حيث خطف، وحوكم بتهمة إفشاء أسرار الدولة، ولا يزال هذا المفاعل أحد أبرز الأسرار المركزية في السياسة والعسكرية الإسرائيلية، ولا يجري الحديث عنه إطلاقا إلا في ما ندر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى