تصنيف أنواع الطائرات الحربية ومهامها
القائمة الكاملة لأنواع الطائرات الحربية الموجودة في الخدمة عبر العالم
تصنيف الطائرات الحربية الجزاء الاول
أف-14 توم كات (F-14 Tomcat)
180px-F-14_breaks_the_sound_barrier.jpg
طائرة أف-14 تابعة لبحرية الولايات المتحدة من حاملة الطائرات يو.س.س نمتز (USS NIMITZ CVN 68) فوق العراق
النوع مقاتلة إعتراضية
الصانع جرمن (Grumman)
أول طيران 21/12/1970
دخول الخدمة سبتمبر 1974
التقاعد 22/09/2006 من قوات البحرية الولايات المتحدة
المستخدم الأساسي بحرية الولايات المتحدة
القوات الجوية الإيرانية
الكمية المصنوعة 712
سعر الوحدة $38 مليون (1998)
صممت المقاتلة الإعتراضية الأمريكية أف 14 ((توم كات)) لتعمل على حماية حاملات الطائرات العملاقة. و تتميز هذه الطائرة البحرية ، بأنها خفيفة الوزن و رشيقة و سريعة ، و لها قدرة كبيرة على المناورة بسبب التصميم الفريد لجناحيها المتحركين ، و أنها ذات مدى واسع و إلكترونيات طيران متطورة ، و بإمكانها الإشتراك في المعارك الجوية الليلية بوجود منظومات حديثة للتشويش و الرادار.
مميزات الطائرة
يمكن للطائرة أف 14 التزود بالوقود اثناء تحليقها في الجو ، كما يمكنها رصد الاهداف المعادية من على بعد 300 كيلومتر ، و تحديد 20 موقعا للعدو في نفس الوقت ، و التعامل معها على الفور.
طاقم الطائرة مكون من طيار و تقني مكلف بالأسلحة و الرادار ، يجلسان على مقعدين قابلين للإنقذاف. وتعتبر المقاتلة F 14 العمود الفقري لسلاح البحرية الأمريكية حيث أنها إضافة إلى مهام الدورية وحماية حاملات الطائرات فإنها قادرة على تنفيذ الهجمات على الأهداف الأرضية الثابتة وعلى مواقع ومنشآت العدو في العمق.
[تحرير] المواصفات الفنية للطائرة أف 14وحدة توليد الطاقة : محركان توربينيان مروحيان ، كل منهما بقوة 21600 قدرة حصانية ، بمعدات احتراق إضافية من إنتاج شركة ((جنرال إلكتريك)).
الأبعاد : الطول 18.6 متر ، الإرتفاع 4.8 متر ، باع الجناح 19 متر.
الوزن : فارغة 18950 كيلوجرام ، و أقصى وزن عند الإقلاع 33725 كيلوجرام.
الأداء : السرعة عند أقصى ارتفاع 2.4 ماخ ، ، أي 2515 كيلومتر في الساعة ، و أقصى ارتفاع للطيران 17070 متر ، و يبلغ مذى هذه الطائرة 3200 كيلومتر.
التسليح : مدفع رشاش واحد داخلي من طراز ((فالكان)) عيار 20 مليمتر ، و له 675 قذيفة و 6600 كيلوجرام من الأسلحة التي تتضمن 14 قنبلة إسقاط حر موجهة بالليزر و عنقودية ، و 18 صاروخ جو.جو ، وجو. أرض موجهة بالأشعة تحت الحمراء
أف 16 فالكون (Falcon)
300px-F-16_Fighting_Falcon.jpg
طائرة أف 16
النوع مقاتلة متعددة المهام
الصانع لوكهيد مارتن (Lockheed Martin)/ جنرل داينمكس (General Dynamics)
أول طيران 02/02/1974
دخول الخدمة 17/08/1978
المستخدم الأساسي القوات الجوية الأمريكية
24 مستخدم اخر
الكمية المصنوعة 4000+
طائرة مقاتلة خفيفة الوزن. تسمى أحيانا بالصقر المقاتل، والتنين. إف 16 من انتاج شركة جنرال دايناميكس الأمريكية هي واحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين. تم تطويرها أساساً انطلاقاً من مفهوم تطوير طائرة مقاتلة تجريبية خفيفة الوزن وتطورت إلى أن أصبحت طائرة مقاتلة لجميع الظروف الجوية وطائرة هجومية دقيقة الإصابة للأهداف. تم تصنيع اف 16 في 5 خطوط انتاج منفصلة، مما يجعلها أكبر برنامج لصناعة طائرة مقاتلة يشهده العالم الغربي ، تم تصنيع حوالي 4000 طائرة اف 16 ولازال الانتاج مستمراً.
[تحرير] التوصيف الفنيأحادية المحرك، فوق صوتية، محرك تربيني مروحي، مقاتلة تكتيكية متعددة المهام ، لديها القدرة على الطيران في جميع الظروف الجوية/ قاذفة قنابل ، قادرة على حمل الأسلحة النووية والتقليدية ،كما أن قدرتها على تعبئة الوقود أثناء الطيران تزيد من مرونتها أثناء المعارك. [تحرير] الأهداف التكتيكية والاستراتيجية
التفوق الجوي والسيطرة على المجال الجوي هو مهمتها الأساسية
التدمير بالقصف الجوي ووقف الدعم الجوي هدف ثانوي
من أفضل مقاتلات متعدده المهام في العالم ان لم تكن افضلها على الاطلاق واخف واصغر مقاتله في العالم.
أف-22 رابتور (F-22 Raptor)
300px-FA-22_Raptor.jpg
طائرة أف 22 رابتور
النوع مقاتلة لتفوق الجوي مخفي عن الرادار
الصانع لوكهيد مارتن (Lockheed Martin)
بوينغ (Boeing)
أول طيران YF-22: 29/09/1990
دخول الخدمة F-22: 07/09/1997
المستخدم الأساسي القوات الجوية الأمريكية
سعر الوحدة $137.7 مليون (2007)
بدأ برنامج اف/ايه -22 (رابتور)في بداية الثمانينات لتطوير مقاتلة تكتيكية متطورة ، طائرة مقاتلة من الجيل القادم مصممة لمواجهة القوات الجوية الروسية خلال الحرب الباردة بين أمريكا و الاتحاد السوفيتي ، ومع سقوط حائط برلين اتسع دور المقاتلة التكتيكية المتطورة ليشمل قدرات متعددة المهام مثل مهام الضرب الدقيق للأهدف الأرضية •
[تحرير] تاريخها وتطورها
في أبريل 1991 فازت شركة لوكهيد مارتين بمسابقة تصنيع مقاتلة تكتيكية متقدمة ، وفازت بعقد لتصنيع طائرة اختبار في أغسطس 1991 ، بدأ تصنيع طراز رابتور 4001 عام 1994 وظهرت للوجود في ابريل 1997 وطارت لأول مرة في 7 سبتمبر 1997 ، وبعد حوالي 3 سنوات في اختبارات الطيران الأولية ، تم نقل رابتور 4001 من اسطول اختبارات الطيران في نوفمبر 2000 وتم تصنيع طائرتين أخريين ليس بهدف الطيران وانما بهدف اختبار الثبات والبلى في مقر شركة لوكيد ، انتهى اختبار البلى بعد 20 ألف ساعة وهو يعادل ضعفين ونصف العمر الافتراضي في الخدمة التشغيلية •
اف/ايه 22 (رابتور) هي الطائرة المقاتلة الأولى التي تقود السيطرة الجوية من خلال التخفي الجوي وهي قادرة على أداء الهمام المتعددة من خلال التخفي على المدى الطويل ولا تبارى في معارك الطائرات المقاتلة القريبة ، كما أنها عالية الدقة في الهجوم على الأهداف الأرضية التصنيع اف/ايه 22 يتم تصنيعها للقوات الجوية للولايات المتحدة الأمريكية بواسطة شركة لوكهيد مارتين ايرودايناميكس ، بالتعاون مع شركة بوينغ كمقاول رئيسي من الباطن والمحركات من شركة برات آند ويتني • [تحرير] أهداف اف/ايه 22 الاستراتيجية
تحقق السيطرة على المجالات الجوية لأي ساحة معركة من خلال المزج الماهر بين تقنيات التخفي والمحركات التي تدعم الطيران الطويل المدى واجهزة الاستشعار وإلكترونيات الطيران والمناورة وخفة وسرع الحركة والمدى الطويل، والأسلحة المحمولة بالداخل • هناك محركان برات آند ويتني اف119-بي دبليو-100 يمكنانها من التحليق إلى ارتفاعات عالية لا تنافس وتحقق السرعات الهجومية بالضغط والدفع القوي المتواصل متفوقة على مقاتلات اليوم • [تحرير] الأسلحة الرئيسية – التسليح
منصة الأسلحة الرئيسية تحمل إما : 6 صواريخ متوسطة المدى بالتوجيه الراداري إيه آي إم -120 أو صاروخين إيه آي إم -120 وصاروخين 1000-إل بي جي بي يو-32 صواريخ الهجوم المشترك المباشر للهجوم الأرضي • كما تحمل صاروخين متتبعين للحرارة قصيري المدى إيه اي إم ج-9، واحد على كل جانب من منصة الأسلحة ، وكنتيجة لذلك يمكن للرابتور أن تطير على ارتفاعات عالية جداً وبعيدة جداً وسريعة جداً مع نسبة مخاطرة قليلة أن يتم كشفها أو اعتراضها ثم تضرب بحصانة تامة ضد الأهداف المحمولة جواً والأهداف الأرضية على حد سواء • [تحرير] الصفات المميزة
4 أعمدة للنجاح – الرحلات الطويلة المدى – سرعة وخفة الحركة – التخفي – وإلكترونيات الطيران المتقدمة
فوق صوتية لفترات زمنية طويلة بدون الحاجة إلى تشغيل أجهزة الاحتراق الثانوية afterburners أو ما يسمى بخاصية الsupercruise
سهولة الصيانة – تتطلب اجراء الصيانة الدورية لمحرك برات أند ويتني اف 119 – بي دبليو -100 فقط 6 أدوات متوفرة بشكل تجاري
المعالج الشائع المدمج – سي آي بي – قلب جناح الإلكترونيات المدمجة ، هذه الحواسب الآلية الفائقة يمكنها معالجة 10.3 بليون بايت في الثانية [تحرير] المشاركة العالمية
حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لا تسمح حالياً ببيع الطائرة للدول الأجنبية [تحرير] الخدمة في القوات الجوية
تخطط القوات الجوية الأمريكية إلى استخدام طائرات الرابتور خلال العقد القادم لاحلال الأسطول المتقادم من طائرات اف-15 ( الصقور)•
من المنتظر أن يتم تشغيل أول سرب من طائرات الرابتور خلال عام 2005 القواعد الرئيسية أعلنت القوات الجوية الأمريكية أن قاعدة لانجلي الجوية ، هامبتون ، ستكون أول قاعدة لطائرات الرابتور. وهناك قواعد أخرى مرشحة تشمل قاعدة إلمندورف في آلاسكا وإجلين وماونتين هوم ، أيداهو ومن المتوقع اختيار قاعدتين أو ثلاثة لتكون قاعدة لطائرات اف/ايه-22 وهناك اختبارات اضافية وتدريب على الطائرة سوف تكون في قاعدة ادواردز الجوية في كاليف ، ونيليس وتيندال ،ومن المقرر أن تبقى إف/ايه-22 في الخدمة على الأقل حتى عام 2040 •
أف 35
250px-F-35_Lightning-1.jpg
ال F-35 joint strike Fighter هي أحدث طراز من الطائرات المقاتلة الأمريكية و هي لا تزال في قيد التجربة و لم تدخل الخدمة رسميا. يشارك في تطوير ال F-35 العديد من الدول حذو شركة لوكهيد مارتين الأمريكية منها إسرائيل إلا أنها أقصيت من المشاركة لاحقا لبعض الإعتبارات السياسية و عقابا لها لبيعها معدات للصين ثم أعيد إدخالها في البرنامج في 2 نوفمبر 2005. طائرة ال F-35 هي تطوير لطائرة ال F-22 Raptor أو هي تبني عليها فالمشكلة في ال F-22 أنها كانت غالية التكلفة. ال F-35 أقل تكلفة و يمكن إستعمالها في جيش المشاة و البحرية و الجو على السواء في حين أنه لو أعتمد تصميم ال أف 22 لكان يجب تصميم طائرة خاصة لكل جيش. من أهم المميزات لل F-35 كونها تستعمل تقنية التخفي stealth technology و لكنها على عكس الطائرات الأخرى التي تمتلك هذه القدرة و لا تمتلك قدرة جيدة على المناورة مثل طائرة ال ب 2 و ال F117 فإن ال F-35 تمتلك قدرة كبيرة على المناورة.
ف 117 نايت هوك
300px-US_Air_Force_F-117_Nighthawk.jpg
طائرة أف 117 نايت هوك هي طائرة من إنتاج شركة لوكهيد مارتن وتنتجها فقط للقوات الجوية الأمريكية. تعد أول طائرة عمليات تستخدم تقنية التخفي والتي تسمح لها بعدم الظهور (غالبا) في مجال الرادارات. تم حساب شكل الطائرة بطريقة تجعلها لا ترجع الاشعاع الراداري إلى الرادار و قد تم تصميم برنامج حساب خصيصا لهذه المهمة سمي echo1. و قد طارت الطائرة لأول مرة عام 1981م، و قد قامت بإنجاز أول مهمة عام1983 م، و قد خرجت من تحت مظلة السرية و كشفت إلى العالم عام 1988.[1] The F-117A came out of secrecy and was revealed to the world in November 1988.[2] م..[3] و قد إستخدمت الطائرة بكثرة في حرب الخليج.
فى عام 1964م قام عالم الرياضيات الروسي ببحث علمى تحت اسم “Method of Edge Waves in the Physical Theory of Diffraction,” في مجلّة معهد موسكو للهندسة الإذاعية،
إف-15 إيجل (F-15 Eagle)
300px-F-15_eagle_USAF.jpg
طائرة إف 15 تابعة لسلاح الجو الأمريكي
النوع مقاتلة لتفوق الجوي
الصانع مكدونل دوغلس/بوينغ
أول طيران 27/07/1972
دخول الخدمة 09/01/1976
المستخدم الأساسي القوات الجوية الامريكية
القوات الجوية الاسرائلية
الجوية الملكية السعودية
قوة الدفاع عن النفس الجوية اليابانية
الكمية المصنوعة أكثر من 1500
سعر الوحدة $27.9 مليون F-15A/B
$29.9 مليون F-15C/D في 1998
طائرة مقاتلة, واحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين. تمّ تصنيع أكثر من #1633;#1632;#1632;#1632; نموذج منها، للقوات الجوّية الأمريكية، كما صُدرَت إلى دول حليفة لأمريكا. ومن بين تلك الدول إسرائيل والسعودية وتسعي مصر منذ مدة طويل للحصول علي تلك الطائرات نظرا لقدراتها القتالية العالية وأهم ما يميزها أنه طائرات بعيدة المدي ويمكنها الوصول الي عمق أراضي العدو وضرب أهداف اتراتيجية خلف خطوط العدو
موضوع كامل باللغة العربية عن الـ إف 15 إيجل
مــــنــقــول
samipsa
:: عضو منتسِب ::
إنضم21 مارس 2008
المشاركات28
النقاط2
العمر47
31 مارس 2008
2
رد: انواع و تصنيف الطائرات الحربية
تصنيف الطائرات الحربية الجزاء الثاني
ب 2 سبيريت
300px-B-2_Spirit_3.jpg
القاذفة ب 2 سبيريت طائرة حربية أمريكية توجد عند سلاح الجو الأمريكي فقط. صممت كقاذفة للصواريخ النووية خلال فترة الحرب الباردة. تعد أغلى أنواع الطائرات على الإطلاق إذ بلغت تكلفة الطائرة الواحدة منها 2.2 مليار دولار ولهذا اكتفت الحكومة الأمريكية بواحد وعشرين طائرة من أصل 135 طائرة كان مقررا لها أن تنتج. تصل سرعتها القصوى إلى حوالي (973 كم/ساعة). إن دمج كفاءة التصنيع مع التكنولوجيا العالية والحمولة الكبيرة التي تستطيع حملها يعطي ب -2 مزايا هامة قائمة على القاذفات الاستراتيجية. و من أهم ميزات البي 2 سبيريت إعتمادها على تقنية التخفي. يبلغ عرض الطائرة 52 مترا و طولها 21 مترا في حين يبلغ إرتفاعها 5 أمتار. تعتمد البي 2 سبيريت في دفعها على 4 محركات من نوع G-E F118 تزن 13600 كلغراما و يعطي كل منها دفعا يقدر ب 78.47 كيلو نيوتن. و يبلغ علو التحليق الأقصى لهذه الطائرة 15200 مترا. تحمل كل الطائرات من نوع البي 2 الملحق سبيريت في إسمها ملحقة باسم إحدى الولايات المريكية. صممت هذه الطائرة لتبقى في الخدمة حتى سنة 2040 و قد تم إطلاق العديد من البرامج لتحديثها و تطويرها خاصة برنامج يهدف إلى تسريع إنتاج المواد الممتصة للرادار التي تحتاج لها الطائرة للإصلاح أعطاب في طلائها و قد تمكنت الجويةالأمريكية من خفض مدة الإنتظار في المرفئ من 36 أسبوعا إلى 12 أسبوع. كما يعتقد بعض الخبراء أن المصنعين يقبعون على دراسة إمكانية تغليف الطائرة بهالة من البلازما كحماية من الردار و يستندون في ذلك إلى العديد من الأدلة كبعض الصور من مقطع فيديو لشركة نورثروب غرومان تظر تكثف أحمر اللون على جناحي الطائرة بالإضافة إلى أن ثمن الطائرة غير مبرر إذا إعتبرنا أنها تستعمل العديد من الأجزاء من موديلات طائرات أخرى كال B1 إلا أن الكثير من الخبراء الآخرين يعتقدون في صعوبة تحقيق هذه التقنية. بالإضافة إلى تقنية التخفي تحتوي الطائرة على رادار إيجابي (عكس رادار سلبي passiv) من نوع AN/APQ-181 صممته شركة Hughes و هو رادار من نوع Synthetic Aperture Radar أو إختصارا SAR كما تحتوي على نظام يتعرف على الرادار أو يكشف وجود الرادار يحمل اسم AN/APR-50 من إنتاج IBM Federals Systems و تحما أيضا نظام حرب إلكترونية أو تشويش يسمى ZSR-63. و تعتبر مواصفات هذه الآلات سرية إلا أنه هناك معلومات مفادها أن ال APR-50 يعمل في مدى ترددات بين 500 ميجاهرتز و 40 جيغاهرتز. و قد إضطر المهندسون إلى جعل مدخل الهواء إلى المحركات في صورة S للحفاظ على خاصية التخفي للطائرة بالإضافة إلى التخلي عن ال afterburner مما جعل الطائرة تحتاج إلى نظام ميكانيكي خاص عند الإقلاع و الهبوط لتوفير كمية الهواء الأمثل للمحرك للإحتراق. كما أن جميع الأسلحة موجودة في جسم الطائرة حيث أن حملها خارجه تكبر المقطع العرضي الراداري.
فهرس [إخفاء]1 الخصائص العامة
2 تقليص المقطع العرضي الراداري و خصائصه
2.1 تدمير الموجة الكهروطيسية
2.2 إمتصاص الموجات الكرومغناطسية
2.3 عكس الأشعة الرادارية
3 أنظمة رادار مضادة لتقنية التخفي
4 وصلات خارجية
المهمة الاولى : مقاتلة من النوع الثقيل متعددة الادوار
المقاول الرئيسي : شركة نورثروب جرومان
فريق المتعهدين :شركة بوينج للطائرات العسكرية ،مجموعة هيوز لأنظمة الرادار,مجموعة جنرال إلكتريك لمحركات الطائرات والصناعات الجوية
اشتركت الـ B 2 في مستهل العمليات الحربية التي قادتها الولايات المتحدة التي أدت إلى إحتلال العراق والإطاحة بنظام صدام حسين العسكري وكانت المرة الأولى التي تشترك فيها الـ B 2 مع القاصفات الثقيلة الرئيسية لدى القوة الجوية الأمريكية وهي الـ B 52 والـ B 1 B حيث نفذت غارة على مخبأ كانت الإستخبارت العسكرية الأمريكية تعتقد بإختباء الرئيس العراقي فيه. الـ B 2 تكاد أن تكون الطائرة الوحيدة لدى القوة الجوية للولايات المتحدة التي لا تتمركز في أي قاعدة جوية خارج حدود أراضي الولايات المتحدة ويحيط بها هالة من التعتيم الإعلامي بغية الحفاظ على أسرارها العسكرية الدقيقة. و قد كانت معظم الطائرات في البداية تتمركز في قاعدة Whiteman الجوية في ميسوري. و يرجع العديد من الخبراء ذلك إلى الدعم اللوجيستي الهائل الذي تحتاجه هذه الطائرة للقيام بمهامها إلى درجة أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع إلا أن تستعمل نصف طاقمها من هذه الطائرات في المرة. كما أن أحد أسباب هذا العمل اللوجيستي الضخم إلى جانب الحفاظ على السرية هو أن طلاء أو المواد الممتصة للرادار التي تتكون منها هذه الطائرة حساسة جدا ضد الرطوبة و الحرارة و أي ضرر في هذا الطلاء سيؤدي إلى تكبير المقطع العرضي الراداري للطائرة مما يجردها من حمايتها الفعالة الوحيد. و قد قام سلاح الجو الأمريكي بتصميم مرافئ محمولة خاصة للطائرة تسمى B-2 Shelter System أو إختصارا B2SS تلغ تكلفة كل واحد منه 2.5 مليون دولار و تحتاج إلى 29 رحلة لطائرات C-130 لنقلها من مكان لآخر مما فتح إمكانية مركزة الطائرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى بناء قواعد غوام في المحيط الهادي و قاعدة سان دياغو في المحيط الهندي و فارفورد في إنجلترا. [تحرير] تقليص المقطع العرضي الراداري و خصائصه
يعتبر المقطع العرضي الراداري للطائرة الحماية الحقيقية الفعالة الوحيدة للطائرة لذلك فإن الباحثين لم يدخروا جهدا في مراعات هذا الجانب في كثير من الأحيان على حساب خاصيات أخرى للطائرة كالسرعة و قدرة المناورة. تعتمد الطائرة أساسا في تضليلها للرادار على 3 مبادئ فزيائية سنحاول وصفها في ما يلي و هي تدمير الذبذبة الكهرومغناطسية و إمتصاصها و إرجاعها. [تحرير] تدمير الموجة الكهروطيسية
نظريا يمكن تدمير موجة كهرومغناطسية أي موجات الرادار عن طريق إرسال موجة معاكسة بنفس التردد و القوة لكن بطور معكوس حيث يكون مجموع الموجتين صفرا. تصنف هذه الطريقة ضمن خانة الطرائق الإيجابية active في مقالومة الرادار و إستعمالها يكون عادة في ميدان الترددات المنخفضة حيث يصعب استعمال المواد الممتصة للرادار في هذا المدى. و تمتلك البي 2 العديد من الآلات لهذا الغرض لكن مواصفاتها سرية مثل ال ZSR-63 [تحرير] إمتصاص الموجات الكرومغناطسية
لبعض المواد قابلية إمتصاص أشعة الردار أو الموجات الكهرومغناطيسية و تدعى عامة RAM إختصارا لمادة ماصة للرادار Radar Absorbent Materials. و تقسم هذه المواد إلى نوعين نوع يطلق عليه اسم ممتص متردد و هو نوع مصمم عادة ضد تردد معين للرادار أما النوع الثاني فيسمى ممتص عالي المدى وهو مصمم ليمتص مدى كامل من ترددات الرادار. و لعل من أقدم و ربما أشهر الآلات في مجال إمتصاص اموجات هو ما يعرف بشاشة سالسبيري Salisbury screen و هي آلة تجريبية تبين طريقة عمل المواد الممتصة للرادار الترددية و تتكون من 3 طبقات مرصوصة خلف بعضها تنعكس على أولها جزء من الأشعة الرادارية في حين يمر جزء من الأشعة عبر الطبقة الوسطى التي يبلغ سمكها ربع طول موجة الرادار فيتم إضعافه و أخير يتم إرجاع الموجة عند الطبقة الأخيرة بطور معكوس تقريبا لتخرج من شاشة سالسبيري و تتحد مع الموجة المنعكسة الأولى و تكون بلك مجموع الموجتين صفرا مما يجعل الرادار الذي ينتظر إنعكاس الموجة الكهرطيسية لتسجيل وجود الطائرة غير قادر على رؤيتها أو أنه في أحسن الأحوال لا يرى سوى توقيعا رادياريا صغير الحجم. عيب هذه الطريقة هي أنها لا تمتص إلا نوعا واحدا أو طول موجة واحد مما يجعل رادارا يبث بموجات مختلفة الطول يكتشف الطائرة بالإضافة إلى سمك هذه المادة حيث أن شاشة سالسبيري تعمل في مدى 100 ميغاهرتز يجب أن يكون سمكه 75 سنتمترا و إّا أردنا أن نصمم مادة مضادة للرادار بهذه الطريقة فإنه يجب تجميع شاشات مختلفة تعمل كل منها في طول موجة آخر وهو ما يسمى بشاشة جومان Jaumann screen مما سيجعل المادة أكثر سمكا (و وزنا). البديل لهذه المادة الممتصة هو المواد الممتصة المغناطيسية التي تعتمد على تحويل موجة الرادار و تبديدها في صورة حرارة عوض عكسها. و يدخل في تكوين هذه المواد الفيرريت النيكل الكوبالت و الحديد الكربونيلي مما يجعل منه قابلا للتأكسد بالإضافة إلى أن وصواه إلى درجات حرارة تعادل 500 درجة تزيد في هذا التآكل و هذا عيب من عيوب هذا النوع من المواد إلا أن سمكه يكون 10 مرات أقل من سمك المواد الممتصة بالإنعكاس. في الأخير يجدر بالذكر أن الممتصات من النوع الأول مثلى للترددات العالية في حين أن المواد الممتصة المغناطيسية أمثل للترددات المنخفضة مما جعل مصممي البي 2 يستعملون كلا النوعين لصنع طلاء أو قشرة تعمل في مدى واسع من الترددات إلا أن ذلك لم يمكنهم من التغلب على حساسية الطلاء و قابلية المرتفعة للعطب. [تحرير] عكس الأشعة الرادارية
صمم شكل البي 2 بحيث أن شكلها و حتى بعض الآلات الداخلية لا تعطي إلا مقطعا راداريا صغيرا حيث حرص المصممون أن لا يرتطم الشعاع الراداري على زوايا قائمة حتى لا يتم إرجاع الإشارات إلى الرادار. حيث أن معظم الرادارات اليوم تجمع بين آلية بث الموجة الرادارية و المستقبل الراداري. لذلك فإن البي 2 ترجع الإشارة الرادارية في كل الإتجاهات إلا في إتجاه الرادار. و بما أن الطائرة مصممة لتحلق في علو شاهق و أن رصدها سيتم من محطات أرضية فقد تم تركيب المحركات فوق الجناح و ليس تحته كما تم إخفاء كل الأسلحة و الآلات في داخل الطائرة و ليس تحتها كما في الطائرات الأخرى. كما تم استعمال المواد الممتصة عند مداخل الهواء للمحركات حيث أنها كانت ستعطي مقطعا راداريا كبيرا. كما أن تركيب المحركات فوق الجناح ولد مشكلة أن المحركات لا تتحصل على الكميات اللازمة من الهواء خاصة عن الإقلاع و الهبزط مما جعل تصميم نظام ميكانيكي يزيد في تدفق الهواء يتم إخراجه من جسم الطائرة عند الإقلاع و الهبوط. كما تم تصميم مدخل الهواء بطريقة لا تعكس أشعة الرادار في إتجاهه. كما تم التخلي عن استعمال البراغي في تركيب الطائرة حيث يتم إلصاق أو مكونات الطائرة. كما إستعملت تقنية تسمى ال blending في توصيل الأجنحة باالجسم و هي تقنية تعني عدم بناء زوايا قائمة بين جسم الطائرة و جناحها. كما تم جعل جناح الطائرة منحنيا ب 55 درجة إلى الخلف تقريبا مم يجعل موجات الرادار تنعكس بزاوية 110 درجات تقريبا بالإضافة إلى أن هذا الشكل للأجنحة يحد أو يحول دون تكون تكثف للماء مما قد يكشف الطائرة للعدو إلا أن تكثفا قد يحصل عند طيران الطائرة بسرعة عالية في جو مشبع بالماء فوق البحر مثلا (ظاهرة براندتل غولرت سنغولاريتي Prandtl-Glauert). كما تم تصميم مؤخرة الأجنحة في شكل مثلثات حيث أنه من المعروف أن هذه المنطقة تساهم مساهمة كبيرة في توسيع المقطع الراداري. و تم أيضا على مستوى قمرة القيادة استعمال فلم من الإنديوم و الذهب لتقليص التوقيع الراداري. [تحرير] أنظمة رادار مضادة لتقنية التخفي
نظام نوستراداموس الفرنسي
نظام رادار كولشوغا
نظام Vera-E لشركة Era التشيكية
نظام Silent Sentry لشركة لوكهيد مارتن الذي يعمل على مدى FM
بانفيا تورنادو (Panavia Tornado)
300px-German_Panavia_Tornado.JPG
أول طيران 14/08/1974
دخول الخدمة 1979
المستخدم الأساسي الجوية الملكية البريطانية
سلاح الجو الألماني
سلاح الجو الإيطالي
الجوية الملكية السعودية
الكمية المصنوعة 993
سعر الوحدة $23 مليون
التورنادو طائرة قتالية متعددة المهام تستعمل كمطاردة و قاذفة وهي من إنتاج أوروبي
سوخوي
سوخوي ، (روسية : #1057;#1091;#1093;#1086;#1081;) تعرف اختصارا باسم سو (روسية : Cu) هو مكتب روسى لتصميم الطائرات العسكرية و المدنية ، كان مكتبا سوفييتيا اسسه بافل سوخوي و أسماه مكتب تصميم سوخوي و يعرف الآن باسم شركة سوخوي .
تخطط الحكومة الروسية حاليا لدمج سوخوي مع ميكويان ، الياشين ، توبوليف و شركات الصناعات الجوية الروسية الأخرى في شركة ضخمة واحدة تحت مسمى الشركة المتحدة لصناعة الطائرات
نوع مساهمة عامة
تأسست 1939
مقر موسكو، روسيا
قادة الشركة المؤسس: بافل سوخوي ،
صناعة الصناعات الجوية و الدفاعية
منتجات طائرات عسكرية ، طائرات مدنية
دخل
عدد الموظفين 28,000
مقاتلة
240px-F-4_Phantom_II_in_flying.jpg
الطائرة المقاتلة هي طائرة حربية لديها القدرة على الاشتباك القريب – بعيد المدى واعتراض طائرات العدو على ارتفاعات متفاوتة وفي ظروف متفاوتة، كذلك أيضاً من أهدافها اعتراض وإسقاط القاذفات المعادية المصممة للهجوم الأرضي.
يجب توفر شروط عسكرية بحد ذاتها في الطائرة لكي تصنف على انها مقاتلة منها خفة الوزن النسبية إضافة للسرعة العالية في الإنطلاق والتسلق كذلك التسلح بأسلحة مختلفة للإشتباك الجوي.
فهرس [إخفاء]1 تاريخها
1.1 الحرب العالمية الأولى (WWI 1914-1918)
1.2 الفترة الفاصلة بين الحربين العالميتين (1918-1938)
1.3 الحرب العالمية الثانية WWII
1.4 فترة ما بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية 1944 – 1953
يعود تأريخ إبتكار المقاتلات إلى أوائل الحرب العالمية الأولى (1914-1918) حيث كانت المقاتلة مصنوعة من بدن خشبي خفيف ومجهزة برشاش خفيف ايضاً وكانت المعارك الجوية تجري على نطاق قريب وخفيف إذا جاز التعبير.
بعد أن وضعت الحرب العالمية أوزارها إنتبه القادة العسكريون إلى الدور المتنامي للمقاتلة وبات من الضروري تواجدها لدى أي قوة جوية حيث جرى العمل المضني والمتوالي عند القوى الصناعية العالمية التي كانت قد دخلت عصر المنافسة الصناعية وبدات تركز على التسلح وتطوير القدرات العسكرية كدول مثل الولايات المتدة – ألمانيا – بريطانيا – أيطاليا – اليابان – فرنسا – روسيا وغيرهم.
كانت الطائرات المقاتلة من الجيل التالي أكثر صلابة من ناحية تصميم البدن وأقوى تسليحاً وحلت محل المحركات الخفيفة المستخدمة في الحرب العالمية الأولى محركات مكبسية أكثر قوة وتطوراً وقدرة على الإرتفاع والمناورة بالطائرة والتسارع في الجو. تأريخياً يصنف العسكريون (او المؤرخون العسكريون) المقاتلات إلى أجيال معينة وسنة إعداد هذا المقال (2006) صنفت المقاتلة الامريكية F-35 Lighting البرق – صنفت على أنها من الجيل الخامس للمقاتلات.
بالعودة إلى تأريخ الصناعات العسكرية شهدت الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها على المسرح الأوربي نقلة نوعية في سلاح المقاتلات التي ألقيت عليها أعباء كبيرة وتحملت جزءاً كبيراً من الصراع الجوي بين القوى المتحاربة, فقد بنى الألمان مقاتلات متفوقة للغاية ورائعة الأداء كانت تكيل ضربات موجعة لقوات الحلفاء من قبيل (دورنير Dornier Do 17- فوك Focke-هنكل Heinkel)وكذلك المقاتلة الألمانية الشهيرة مسرشمت.
بينما انتج الحفاء بدورهم طائرات سلسلة طائرات مقاتلة منها الكورسير عند الولايات المتحدة وال سبتفاير عند بريطانيا.
واليوم تعد المقاتلة من العناصر الهامة والتي لا غنى للقوة الجوية الحديثة في العالم لتحقيق التفوق الجوي في ميدان الحرب. حيث أن التفوق الجوي (الذي توفره المقاتلات) كان ولا يزال عنصراً حاسماً في تحقيق النصر في أكثر الصراعات (التقليدية) بين الجيوش النظامية من فترة إنتهاء الحرب العالمية القانية ولغاية اليوم.
[تحرير] الحرب العالمية الأولى (WWI 1914-1918)كان القتال الجوي الذي يجري بين مقاتلتين في حقبة الحرب العالمية الأولى عبارة عن اشتباكات خفيفة وقريبة المدى بين طائرتين من ذوات الجناح المزدوج المصنوعة من الخشب والورق المقوى والمزودة بمدفع رشاش مركب على احدى الجوانب أو بالقرب من كابينة الطيار أو المدفعي (في حالة الطائرة ذات المقدين) حيث كان يجري التعرف البصري من قبل الطيار او الطيار المساعد على الأهداف المعادية من القاتلات وطائرات الإستطلاع أوالقاذفات المعادية ومن ثم يجري الدخول في اشتباك بالمدفع الرشاش ويعتمد الأمر كله على مكر الطيار قائد الطائرة وعلى دهائه وخفه تنفيذه للحركات البهلوانية من أجل الإطباق على الطائرة المعادية وتوجيه سبطانة المدفع الرشاش اليها لإصابتها وإخراجها من المعركة.
وأحياناً كان الطيار يصيب بإطلاقاته ريش مروحة محرك طائرته لدى إشتداد القتال والإشتباك الجوي وفقدان القدرة على التركيز احياناً. وبما ان التعرّف إلى الأهداف كان بالنظر المجرد فقد دعت الحاجة في وقت لاحق إلى وسيلة ما لتميز الطائرات الصديقة عن تلك المعادية حيث لجأ الطيارون أول الأمر إلى دهن مقاتلاتهم بألوان مختلفة لتميزها عن العدو (انظر البارون الأحمر الطيار الألماني) ولاحقاً بدأت القوات الجوية في وضع علامة مميزة لها على جوانب بدن المقاتلة وعلى سطح الأجنحة حيث كانت البداية لرمز القوات الجوية (Airfoce Mark) التي تميّز القوات الجوية اليوم عن بعضها.
[تحرير] الفترة الفاصلة بين الحربين العالميتين (1918-1938)شهدت الفترة الفاصلة بين الحربين العالميتين تطورا بوتيرة بطيئة للطائرات المقاتلة حيث يمكن حصر أبرز نقاط التطور في تخلص المقاتلات من البدن الخشبي المقوى بالقماش حيث حلّ محلها هيكل من المعدن أكثر قوة وصلابة وتحسينات عامة على القوة الدافعة لمحركاتها وظهرت انطمة مبتكرة على المقاتلات من قبيل نظام تبريد درجة حرارة المحرك (الذي سوف يجد طريقه إلى طائرات الجيل التالي التي شاركت في الحرب العالمية الثانية) مما زاد من قدرة تحمل المحركات. [تحرير] الحرب العالمية الثانية WWII
شكّل القتال الجوي (حرب المقاتلات) جزءاً هاماً من النزاع المسلح العالمي الذي نشب بين الفرقاء الأوربيين المتصارعين في عموم اوربا والمحيط الهادي.
توفر القدرة على الإستطلاع, إرهاق العدو بتوالي الغارات, وحرمان القوات الأرضية من التمتع بالحرية في بلوغ اهدافها كان من مباديء العقيدة العسكرية الألمانية. عدم تمكن الألمان من تحقيق التفوق الجوي بواسطة سلاح المقاتلات كان له أثر كبير في عدم التحمس الألماني في البدء لإجتياح بري للجزر البريطانية, أنظر عملية أسد البحر.
يمكن تلمس تأثير القوة الجوية وسلاح مقاتلات في الجملة التي كتبها في يومياته القائد الألماني رومل حيث كتب : “كل من يواجه القتال, حتى مع أكثر الأسلحة تطوراًضد عدو يتمتع بالتفوق الجوي, يشبه من يقاتل على طريقة الوحشيين ضد قوة نظامية, حتى بوجود نفس العوائق ونفس فرض النجاع.
الطائرات المقاتلة التي صنعت تأريخ الحرب العالمية الثانية كانت تجسّد حقبة التطور التقني في الثلاثينات من القرن العشرين, المحرّكات المكبسية تتابع عليها أعمال التطوير والتحسين بشكل مستمر حتى وصلت الصناعة الجوية في مجال المقاتلات إلى إنتاج المقاتلة الألمانية الشهير مسرشميت م 262 Messerschmitt Me 262 التي قاربت سرعتها 400 ميل/ساعة (600 كم/ساعة) التي قاربت فيما بعد سرعاتها كي تلامس سرعة الصوت في اواخر الحرب. بدت عقبات تخطي سرعة الصوت والتي كانت تتمثل بإنهيار بدن الطائرة وتمزيقها تحت وطأة الضغط الشديد بدت أقل شيئاً فشيئاً بسب التطور الثابت التي كانت تشهده المقاتلات.
[تحرير] فترة ما بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية 1944 – 1953بدء إنتاج الجيل الأول للمقاتلات التي تطير بواسطة محركات نفاثة فعلياً مع حلول أواخر الحرب العالمية الثانية والتي سبقت فيها ألمانيا النازية دول الحلفاء في هذا المضمار, وبمقاتلتها الشهيرة Messerschmitt (مسر شميدت) التي خرجت إلى الساحات القتال الجوي في فترة كانت ألمانيا تستكمل فصول انهيارها العسكري وبدأت تفقد أراضيها أمام جحافل قوات الحلفاء, أدهشت المسر شميدت صاحبة البدن الرفيع والمحركين النفاثين المثبتين أسفل جناحيها طياري الحلفاء الذين لم يكن بوسعهم الهروب أمام إنقضاضها المفاجيء على طائراتهم بسرعات مضاعفة من تلك التي كانت عليها طائراتهم المزودة بمحركات مكبسية, بالطبع كانت للمسر شكيدت عيوبها الكثيرة كطائرة كانت أول درجة من سلم المقاتلات النفاثة لكنها كانت تمثل نقطة تأريخ للمقاتلات النفاثة الأسرع من الصوت, استمر العمل والتطوير شيئاً فشيئاً خلال الحقبة التي نتحدث عنها والتي تنحصر بين الأعوام 1944 لغاية 1953.
كان الجيل الأول من المقاتلات النفاثة بعيدة للغاية عن الكمال والمثالية, حيث كان عمرها التشغيلي يقاس أحياناً بالساعات فقط ! وكانت المحركات صاحبة الضوضاء والصخب المرتفع في الأداء تتميز بضخامتها وثقلها وهشاشة بنيتها وكان التحكم بالسرعات وزيادتها وخفضها يجري بصورة بطيئة وغير امينة احياناً. هناك نقاط بحد ذاتها تميز التطور التقني للمقاتلات في هذه الحقبة ومنها إدخال تصميم الأجنحة القابلة للإزالة بسرعة من المقاتلة, إدخال نظام كرسي القذف للطيار المقاتل حينما يوشك على فقدان طائرته في القتال أو بسبب عطل فني
samipsa
:: عضو منتسِب ::
إنضم21 مارس 2008
المشاركات28
النقاط2
العمر47
31 مارس 2008
3
رد: انواع و تصنيف الطائرات الحربية
تصنيف الطائرات الحربية الجزاء الثالث
حلوان 300
فى بداية الستينيات بدأت مصر مشروع طموح لانتاج و تطوير طائرة اسرع من الصوت بمساعدة اسبانية. و كان المهندس الالمانى المشهور Willi Messerschmitt المسئول عن المشروع قام بتصميم طائرة خفيفة الوزن اسرع من الصوت و تمت تسميتها ب HA-300P. بعد انهاء اسبانيا دعمها للمشروع انتقل فريق Messerschmitt إلى مصر و تم دعوة خبير المحركات النفاثة فريدناند براندنر لتصميم محرك جديد للطائرة.
تم توفير اماكن الاختبار و الورش الخاصة بالطائرة و المحرك بقاعدة حلوان الجوية جنوب شرق القاهرة و تم تجربة المحرك الجديد E-300 أول مرة في يوليو 1963 في حين أن النموذج التجريبى للطائرة HA-300 تم تجربته في 7 مارس 1964. قامت الهند بالمساعدة في التمويل لتطوير المحرك E-300 و ذلك للحصول على محركات جديدة لمقاتلاتها HF-24 Marut و تم إرسال اثنان من الطيارين المصريين لكلية الطيران بالهند للإستعداد لقيادة الطائرة HA-300 و وفرت الهند طائرة من طراز Marut لتجربة محرك E-300 و بعد نكسة 1967 مارس السوفييت ضغط متواصل لإيقاف المشروع و نتيجة للمشاكل المالية و توافر عدد كبير من الطيارين الروس قامت الحكومة المصرية بإلغاء المشروع في 1969 و ذلك بعد انتاج النموذج الثالث من المحرك E-300 و تجربته . كلف هذا المشروع الحكومة المصرية أكثر من 135 مليون جنية مصرى و تم استخدام المحرك E-300 في المقاتلات الهندية HF-24 Marut
المواصفات العامة
النوع طائرة ذات مقعد واحد دفاعية اعتراضية
ذات قدرة محدودة على مهاجمة الاهداف الارضية
الطاقم شخص واحد
الطول 12.40 متر
طول الجناح 5.84 متر
الارتفاع 3.15متر
مساحة الجناح 16.70متر مربع
وزن الطائرة بدون تسليح 2100 كيلوجرام
وزن الطائرة بالتسليح 5443 كيلوجرام
نوع المحرك بريستول اورفياس 703
او براندنر E-300 تربوجيت ( مناسب للنموذج الثالث )
قوة الدفع
الاداء
السرعة القصوى 2124 كم/س
او 1802كم/س في حالة تحميلها بصاروخين جو-جو
معدل الارتفاع 203 م/ث
اقصى ارتفاع 39370 قدم
التسليح
المدفع مدفعين 30ملليمتر هيسبانو
او 4 مدافع 23 ملليمتر Nudelmann-Suranov NS-23 cannon
الصواريخ 4 صورايخ جو-جو ( infra-red (IR)
ميج 1
MiG-1.jpg
طائرة الميج-1
النوع طائرة اعتراضية
الصانع ميكويان جيروفيتش
المصمم نيكولاى بوليكاربوف
أرتم ميكويان، نيكولاى جيروفيتش
أول طيران 05-04-1940
الوضع الحالي تقاعدت
المستخدم الأساسي القوات الجوية السوفييتية
طرازات مختلفة ميج 3 (#1052;#1080;#1043;-3)
ميج 7 (#1052;#1080;#1043;-7)
الميكويان جيروفيتش ميج-1 (روسية:#1052;#1080;#1082;#1086;#1103;#1085;-#1043;#1091;#1088;#1077;#1074;#1080;#1095; #1052;#1080;#1043;-1) هى طائرة حربية سوفييتية أستعملت في الحرب العالمية الثانية و على الرغم من كونها صعبة القيادة لكنها شكلت أساسا لطائرة الميج 3، و التى أثبتت أنها طائرة اعتراضية قادرة على التحليق في ارتفاعات عالية و أسست سمعة لمصمميها.
فهرس [إخفاء]1 تطوير الطائرة و تاريخها
2 مستخدمين الطائرة
3 مواصفات الطائرة ميج 1
3.1 الصفات العامة
3.2 الأداء
3.3 التسليح
4 مقالات ذات صلة
صممت الميج 1 كرد على طلب القوات الجوية السوفييتية مقاتلة بمحرك على خط واحد في يناير 1939. في البداية سميت الطائرة I-200 ، و صممت في مكتب بوليكاربوف للتصنيع. بدأ العمل في يونيو 1939، تحت توجيهات نيكولاى بوليكاربوف و مساعده تيتيفيكين. كان بوليكاربوف يفضل المحرك التقليدى النصف قطرى (Radial Engine) و قدم محركا من تصميمه هو I-180، و لكن عندما أصبح المحرك على خط واحد ميكولين أ.م-37 (Mikulin AM-37) القوى جاهزا، قرر استخدامه في المقاتلة.
اختار بوليكاربوف بناء أصغر طائرة ممكنة في مدى المحرك المطلوب، و بذلك يقلل من الوزن و قوى المقاومة -أى نظرية الطائرة الخفيفة. كما حدد قبل التصميم كان يجب أن تكون الطائرة قادرة على الوصول إلى سرعة 670 كيلومتر/ساعة (417 ميل/ساعة). في أغسطس 1939، عين بوليكاربوف ن.أندريانوف مصمما رئيسيا في المشروع. في هذا الوقت أصبح ستالين غير راض عن بوليكاربوف و كانت النتيجة هى أن الغت السلطات السوفييتية فريق التصميم الخاص به عندما كان في رحلة لمشاهدة الصناعات الجوية الألمانية و قاموا بتكوين فرع للأبحاث يرأسه أرتم ميكويان و ميخائيل جيروفيتش، و قد ظل هذا الفرع منتميا رسميا لمكتب تصميم بوليكاربوف حتى يونيو 1940. و قد كلف كل من ميكويان و جيروفيتش بالعمل على تطوير تصميم I-200، و اللذين عرفا بعد ذلك (و ليس لهم كل الحق) بأنهم مصممى الطائرة.
كانت النتيجة هى طائرة تقليدية إلى حد بعيد، و قد طارت حسب الجدول الزمنى في 5 إبريل 1940، و مع أن المحرك المخطط لها لم يكن جاهزا في الميعاد المحدد. قام بالرحلة الجوية الأولى لهذه الطائرة “أركاديج أيكاتوف” من مطار “خودينكا” (فرونز) في موسكو، و قد استطاعت أن تحقق سرعة 648.5 كم / ساعة على ارتفاع 6900 متر. بالمقابل استخدم بالطائرة المحرك الأضعف AM-35 و مع ذلك حطمت الطائرة الرقم القياسي السوفييتي في السرعة في الجو بفارق 40 كيلومترا في الساعة. و لكن الطائرة لم تستطع أن تحقق السرعة المحددة مسبقا لهذا المحرك. وضعت ال I-200 في خطوط الإنتاج فورا، في 31 مايو 1940.
بعكس بقية التصميمات السوفييتية المنافسة لهذا الطائرة، نجحت ال I-200 في إختبارات الطيران في أغسطس 1940 في أول اختبار لها. بنهاية هذا العام سلمت الطائرة إلى عدد من تشكيلات الإختبار حيث أكتشف أن الحمل على الأجنحة كبير و سبب مشاكل في التحكم بالطائرة و التوجيه.
وصلت تقارير بهذه المشاكل إلى ميكويان و جيروفيتش و عمل الإثنان على معالجتها و مزج عدد من التصميمات و القيام بالعديد من التغييرات التصميمية. كما قاموا بزيادة مدى الطائرة القتالى بزيادة استيعاب خزان الوقود. قامت الطائرة المعدلة بالطيران في 29 أكتوبر 1940 و طبقا لنظام التسمية الجديد منذ 9 ديسمبر 1940 سميت المائة طائرة الأولى من ال I-200 باسم ميج 1 MiG-1 بينما سميت الطائرات المعدلة بعد ذلك باسم ميج 3.
[تحرير] مستخدمين الطائرةالإتحاد السوفييتي [تحرير] مواصفات الطائرة ميج 1 [تحرير] الصفات العامة
الطاقم: 1.
الطول: 8.16 متر.
المسافة بين الجناحين: 10.20 متر.
الإرتفاع : 6.2 متر.
مساحة الأجنحة: 17.5 متر².
الوزن فارغة: 2602 كجم.
الوزن محملة: 3099 كجم.
أقصى وزن: 3319 كجم.
المحرك: محرك واحد من نوع Mikulin AM-35، مبرد بالماء، ينتج 1350 حصانا. [تحرير] الأداء
السرعة القصوى: 657 كيلومتر/ساعة.
المدى: 580 كيلومتر.
أقصى إرتفاع: 12000 متر.
معدل الصعود: 16.8 متر/ثانية.
الحمل على الأجنحة: 177 كيلوجرام/متر².
نسبة القدرة/وزن: 0.32 كيلو وات/كيلوجرام. [تحرير] التسليح
1 × 12.7 مم رشاش من نوع برزين BS.
2 × 7.62 مم رشاشين من نوع ShKAS.
ميج 21
300px-VietnameseMig21Taxying.jpg
المهام اعتراضية – القصف الأرضى
الصانع ميكويان جوريفيتش
بداية الخدمة 1960
عدد النماذج المصنوعة 11,000
الطاقم
الطاقم 1
انظمة المحركات
المحرك Tumansky R-25-300
عدد المحركات 1
انوع المحرك نفاث
الابعاد
300px-MiG-21_FISHBED_%28MIKOYAN-GUREVICH%29.png
المسافة بين الجناحين 7.15 متر
الطول 15.76 متر
الارتفاع 4.12 متر
مساحة الاجنحة 23 متر²
الوزن مع التسليح 8726 كجم
الوزن الأقصى 9660 كجم
الأداء
السرعة القصوى 2230 كم/ساعة (ماخ 1.8)
المسافة القصوى 450 – 500 كم
سرعة الصعود 120 متر / ثانية
الارتفاع الاقصى 19,000 متر
النسبة دفع/وزن 0.82
التسليح
ملاحة
ميكويان جوريفيتش ميج 21 (روسى: #1052;#1080;#1082;#1086;#1103;#1085; #1080; #1043;#1091;#1088;#1077;#1074;#1080;#1095; #1052;#1080;#1043;-21) (اسم الناتو: فيش بيد Fishbed) هى طائرة حربية فوق صوتية من تصميم و تصنيع مكتب ميكويان جيروفيتش في الاتحاد السوفييتى السابق.
فى خلال تاريخها الطويل، امتلكت أكثر من 30 دولة الميج 21 ، و ما زالت تخدم في دول كثيرة بعد نصف قرن من تحليقها لأول مرة. فقدرتها على التحليق بسرعة ماخ 2 تتعدى سرعة الكثير من الطائرات اللاحقة لها.
و قد قدر انه فد انتج أكثر من 11,000 وحدة من طائرات الميج 21 بكافة طرازاتها، أي أكثر من أي طائرة نفاثة في التاريخ حتى الآن.
فهرس [إخفاء]1 التطوير
2 تاريخ الميج 21 القتالي
2.1 الشرق الأقصى
2.2 الشرق الأوسط
2.3 شبه القارة الهندية
3 عيوب و مميزات الميج 21
4 مستخدمين الميج 21
4.1 المستخدمين الحاليين للميج 21
5 المصادر
كان أول جيل من طائرات الميج شبيها بتصاميم الطائرات الألمانية النفاثة التي صممت في أواخر الحرب العالمية الثانية، بدءا بطائرات الميج 15 والميج 17 والطائرة الفوق صوتية الميج 19 صمم المهندسون السوفييت عددا من الطائرات القادرة على الطيران بسرعة ماخ 2 وتعتمد على نظرية سحب الهواء من مقدمة الطائرة ونظرتين للأجنحة، أما اجنحة عادية (مائلة إلى الخلف) او على شكل حرف دلتا #916;، ومن كل هذه التصاميم، كانت الميج 21 أكثرها نجاحا على الإطلاق.
طارت أول نسخة تجريبية E-5 Prototype لأول مرة عام 1955 و ظهرت للعلن لأول مرة في يوم الطيران السوفييتى في مطار توشينو في 1956 . و أول نسخة اجنحتها على شكل حرف دلتا Ye-4 أو E-4 Prototype طارت في 14 يونيو 1956 و دخلت خطوط الإنتاج في اوئل عام 1959 .
بتطبيق نظرية أجنحة دلتا، كانت الميج 21 هي أول طائرة سوفييتية ناجحة تجمع بين خصائص الطائرة المقاتلة والطائرة الاعتراضية في طائرة واحدة، وكانت خفيفة الوزن وتحقق سرعة 2 ماخ باستخدام محرك بسيط نسبيا ولذلك فهي تقارن بالإف 104 ستار فايتر وداسولت ميراج 3.
عندما دخلت الميج 21 الخدمة في البداية، واجهت عدة مشاكل منها: أن النسخة الأولى لصواريخ الجو-جو الخاصة بها فيمبل كيه 13 Vympel K-13 (اسم الناتو: اتول AA-2 Atoll) لم تكن ناجحة في المعارك كما أن موجه الرشاشات البصرى كان يخلع ويسقط من مكانه في المناورات العالية مما جعل النسخة الأولى من الميج 21 طائرة غير فعالة، لكن هذه المشكلات تغلب عليها، وأثبتت الميج 21 كفاءتها في حروب الشرق الأوسط وحرب فييتنام كما أن النسخ التي تلت هذه الحروب ضمت تعديلات في التصميم للاستفادة من دروس هذه الحروب .
[تحرير] تاريخ الميج 21 القتالي [تحرير] الشرق الأقصىاكتسبت الميج 21 سمعة خلال حرب فييتنام والتي شهدت خلالها الميج 21 عدة معارك جوية وكانت وقتها من أحدث الطائرات ولكن كثيرا من أفضل طياري فييتنام الشمالية كانوا يفضلون الميج 17 عليها لأنها كانت تناور بصورة أفضل إلى حد ما نظرا لخفة وزن أجنحتها مقارنة بالميج 21، ومع أن الميج 21 كانت تفتقد إلى رادار بعيد المدى والصواريخ والقدرة على تخزين القنابل الثقيلة بالمقارنة بمثيلاتها الأمريكية لكنها أثبتت تحديا لها في أيدى الطيارين المدربين وقد أدت خسائر الأمريكيين في بداية حرب فييتنام أمام طائرات الميج 21 الأصغر والأكثر مناورة إلى تغيير طرق تدريبهم وسياسات القتال الجوى والتي أدخلت طائرات كالأيه 4 سكاى هوك والاف 5 تايجر 2 لمجاراة قدرات الميج 21 على المناورة .
في 27 ديسمبر 1972 استطاعت طائرة ميج 21 من إسقاط طائرة بى 52 ستراتو فورتريس القاذفة الاستراتيجية الشهيرة وهي الحادثة الوحيدة التي تسقط فيها هذه الطائرة حتى الآن. كان البى 52 تدور فوق هانوي عاصمة فييتنام الشمالية وتقوم بعمليات قصف، خلال هذه العملية أسقطت البى 52 طائرتى ميج 21 ، ثم اسقطت هي نفسها.
خلال حرب فييتنام من يوم 26 ابريل 1968 حتى 8 يناير 1973 ادعى الأمريكيون انهم اسقطوا 68 طائرة ميج 21 بواسطة طائراتهم الأف 4 فانتوم 2 و الأيه 4 سكاى هوك . بينما قال الفييتناميون انهم أسقطوا أكثر من 150 طائرة أمريكية مختلفة بطائرات الميج 21 .
[تحرير] الشرق الأوسطاستخدمت الميج 21 أيضا بكثافة خلال حروب الشرق الأوسط في الستينات والسبعينات بواسطة القوات الجوية المصرية، والسورية والعراقية في مواجهة القوات الجوية الإسرائيلية، التي استخدمت الطائرات المتفوقة أف 4 فانتوم II، وإيه 4 سكاي هوك الأمريكيتين، وو الميراج III الفرنسية. ورغم ذلك استطاعت الميج 21 إحراز عدة انتصارات جوية أشهرها في حرب 1973 وخصوصاً في معركة المنصورة الجوية.[1] التي وقعت يوم 14 أكتوبر 1973 والتي استطاعت خلالها حوالى 65 طائرة ميج 21 أمام 160 طائرة إسرائيلية من أنواع أف 4 فانتوم 2 وإيه 4 سكاي هوك استطاعت إسقاط من 15-17 طائرة إسرائيلية مقابل سقوط 6 طائرات ميج 21 ثلاث منها ثلاث بنيران العدو وثلاث أخرى نتيجة لفراغ الوقود منها. في بداية الثمانينات حصلت إسرائيل على طائرات أف 16 وأف 15 فتعدت الميج 21 بمراحل.
كما استخدمت الميج 21 في المراحل الأولى في الغزو السوفييتى لأفغانستان عام 1979 .
[تحرير] شبه القارة الهنديةكانت الهند من أكبر مستخدمين طائرة الميج 21 منذ استخدامها لأول مرة في الحرب الهندية الباكستانية في عام 1971 بنتائج جيدة، وقد شهدت هذه الحرب أيضا أول معركة جوية بين طائرتين نفاثتين في شبه القارة، عندما اسقطت طائرة ميج 21 هندية طائرة باكستانية من نوع 104 ستار فايتر.[2]. لعبت الميج 21 دورا هاما في هذه الحرب و امنت التفوق الجوى الهندى على باكستان مما ادى إلى هزيمتها في أقل من اسبوعين.
ظلت الهند تستخدم طائرات الميج 21 حتى حرب الكرجيل في كشمير امام باكستان أيضا عام 1999 بنتائج متباينة. و في نفس العام بعد تلك الحرب بشهر واحد اسقطت طائرتين ميج 21 طائرة استطلاع باكستانية من نوع اتلانتيك على الحدود بين الهند و باكستان وسط اتهامات بين البلدين عن المتسبب في الحادثة (التى اطلق عليها حادثة أتلانتيك) التى أدت إلى مقتل 16 شخصا كانوا على متنها. قامت الهند بتحديث الميغ 21 وأطلق عليها اسم البايسون .
[تحرير] عيوب و مميزات الميج 21ككثير من الطائرات الإعتراضية ، كان مدى الميج 21 قصيرا ، كما كان بها عيبا تصميميا حيث كان مركز الثقل يرجع إلى مؤخرة الطائرة قليلا إذا استهلك ثلثى الوقود كان هذا يؤدى على عدم التحكم في الطائرة مما أدى في النهاية إلى عدم كفاءة الطائرة في الجو بحالة مناسبة أكثر من 45 دقيقة .
مع ان تصميم الأجنحة على شكل حرف دلتا #916; كان ممتازا لطائرة اعتراضية سريعة الصعود ، إلا انه كان يسبب فقد جزء كبير من السرعة عند الإنحراف في القتال ، و مع ذلك ، فعندما حملت الطائرة ب 50 % من الوقود و صاروخين فيمبل كيه 13 Vympel K-13 (اسم الناتو: اتول AA-2 Atoll) جو-جو كانت تستطيع تحقيق سرعة صعود 17.670 متر / دقيقة (295 متر / ثانية) و هو رقم ليس بعيدا عن ما تحققة الأف 16 الأحدث بجيل كامل . بوضعها بين أيدى الطيارين المدربين ، اثبتت الميج 21 نفسها امام طائرات أكثر تطورا .
استبدلت الميج 21 بالطائرات الأحدث ميج 23 و ميج 27 للهجوم الأرضى في القوات الجوية السوفييتية ، لكنها ظلت في مهام الطائرة الإعتراضية لكفاءتها العالية في المناورات حتى دخول الميج 29 الخدمة لتواجه المقاتلات الأمريكية الأحدث .
[تحرير] مستخدمين الميج 21مستخدمين الميج 21 الحاليين بالأحمر الزاهى و السابقين بالأحمر الداكنصدرت الميج 21 للعديد من دول العالم ولا سيما دول العالم العربى والكتلة الشرقية وشرق آسيا، ومازالت حتى الآن تستخدم في عدد من هذه الدول رغم مضي نصف قرن على أول تحليق لها، فتصميم الطائرة و محركها البسيط وسهولة التحكم بها هو مثال للتصميم العسكرى السوفييتي، ورغم أن أليكترونياتها وتكنولوجيتها كانت أقل كثيرا من الطائرات التي واجهتها، إلا أن رخص ثمنها وسهولة صيانتها جعلتها مفضلة لدى الدول التي تشتري أسلحة الكتلة الشرقية.
[تحرير] المستخدمين الحاليين للميج 21مصر الدولة المتصدرة في مستخدمي سلسلة ميج والممتلكة لأكثر من 4000 طائرة ميج ومازالت تستخدمها الي الآن الي جانب الطائرات المتطورة مثل ميراج 2000 والطائرات المصرية مثل حورس 4 مازالت مصر حريصة علي استخدام ميج 21 نظرا للنتائج المذهلة التي أثبتتها في حرب أكتوبر
اثيوبيا: 18 ميج 21 و 3 MiG-21U للتدريب.
اذربيجان: 18 ميج 21 .
أرض الصومال.
السودان.
الهند: 224 طائرة، و هم كالأتى: 117 طائرة MiG-21 Bison (منهم 13 للتدريب)، 56 MiG-21bis (منهم 8 للتدريب)، 81 MiG-21M/MF (منهم 9 للتدريب).
اليمن: 20 ميج 21.
انغولا: 50 ميج 21 أغلبهم للتدريب .
إيران: 20 طائرة من النسخة الصينية J-7 Chengdu و 5 للتدريب (F-7M).
بلغاريا: 20 طائرة MiG-21bis و 6 MiG-21U للتدريب.
بنغلاديش: 100 طائرة من النسخة الصينية المحدثة J-7 Chengdu.
تركمنستان.
ميج-25 (#1052;#1080;#1043;-25)
300px-MiG-25_fig2agrau_USAF.jpg
طائرة الميج-25
النوع طائرة اعتراضية
الصانع ميكويان جيروفيتش
أول طيران 6 مارس 1964
دخول الخدمة 1970
الوضع الحالي في الخدمة
المستخدم الأساسي القوات الجوية السوفييتية/الروسية
القوات الجوية الهندية
القوات الجوية الجزائرية
القوات الجوية الأرمنية
الكمية المصنوعة 1190
طرازات مختلفة ميج 31 (#1052;#1080;#1043;-31)
الميكويان جيروفيتش ميج-25 (روسية:#1052;#1080;#1082;#1086;#1103;#1085;-#1043;#1091;#1088;#1077;#1074;#1080;#1095; #1052;#1080;#1043;-25) (تسمية حلف الناتو: فوكس بات Foxbat) هى طائرة إعتراضية سوفييتية فائقة السرعة، أستخدمت أيضا في مهام التجسس والقصف. صممت الطائرة في مكتب ميكويان جيروفيتش السوفييتي.
حلقت النسخة التجريبية من الطائرة لأول مرة عام 1964، ودخلت الخدمة عام 1970. بسرعتها القصوى البالغة ماخ 3.2 ورادارها القوي وأربع صواريخ جو-جو، شكلت الميج-25 تهديدا كبيرا للغرب، مما دفع القوات الجوية الأمريكية بالرد بالطائرة اف 15.
لم تكتشف القدرات الحقيقة لهذه الطائرة قبل عام 1976 عندما قام فيكتور بيلينكو، وهو طيار سوفييتي هرب بطائرته الميج-25 إلى اليابان. أظهرت التحليلات التالية تصميما بسيطا ولكن في ذات الوقت فعالا باستخدام الكترونيات الصمام المفرغ، اثنين من المحركات التربينية-النفاثة الضخمة، و استخدام المواد الحديثة في قطع الغيار مثل التيتانيوم. سمح هذا التصميم البسيط بإنتاج عدد 1190 طائرة.[1] أستخدمت الميج-25 بواسطة عدد من حلفاء الإتحاد السوفييتي و الجهوريات السوفييتية السابقة وما زالت تخدم على نطاق محدود في روسيا وعدد من الدول الأخرى.
[تحرير] التطويربدأ الإتحاد السوفييتي تطوير الميج-25 في الخمسينات من القرن العشرين، بموازاة التجارب و المحاولات الأمريكية لتطوير طائرات قاذفة واعتراضية تبلغ سرعة ماخ 3. فمع دخول طائرات الماخ 2 في الخدمة، أصبحت الماخ 3 هى الخطوة المنطقية التالية. وضعت عدة وظائف للطائرة الجديدة في الإعتبار، من ضمنها القدرة على إطلاق صواريخ كروز، وبرزت إمكانية طائرة نقل ركاب فائقة السرعة تحمل من 5 إلى 7 أفراد. ولكن الحافز الأساسي كان إنتاج طائرة إعتراضية كبيرة تطير على إرتفاعات عالية وتعمل أيضا في مهام التجسس. فكر السوفييت أنه إذا دخلت طائرة ماخ 3 في القوات الجوية الأمريكية فستكون منيعة للدفاعات الجوية السوفييتية.
تم تكليف مكتب ميكويان-جيروفيتش بتصميم الطائرة في 10 مارس 1961. زعم المسئولون الأمريكيون أن الميج-25 جائت ردا على الطائرة التجريبية الأمريكية “(فالكيري) XB-70” ولكن “أ. بليانكوف” رئيس فريق التصميم في ميكويان نفى ذلك. ومما يؤيد الكلام السوفييتي أن مشروع الميج-25 (والتي أعطيت الرمز Ye-155 أو E-155 في بداية تصميمها) قد بدأ بعد انتهاء مشروع الطائرة الأمريكية وإغلاقه.
بسبب ظروف الإجهادات الحرارية التي تحدث إذا تعدت الطائرة سرعة 2 ماخ، لم يكن بلإمكان أن تصنع الميج-25 من مواد البناء العادية مثل سبائك الألومينيوم، كانت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية قد قامت باستعمال التيتانيوم في تصنيع طائرتها ال”(بلاك بيرد) SR-71″ كما قامت شركة “نورث أميريكان” باستعمال صلب مخرّم كمادة في تصنيع طائرتها “(فالكيري) XB-70” لكن كلا الشركتين واجهنا المشاكل في التعامل مع هذه المواد. بعد الأبحاث قررت مكتب ميكوان-جيروفيتش استعمال سبيكة من النيكل والصلب في تصنيع جسم الطائرة. صنعت الأجزاء الصلب من الطائرة عبر خليط من اللحامات مثل لحام البقعة، اللحام الأوتوماتيكي، لحام القوس يدويا. كان هناك خوف في البداية أن اللحامات ستنشرخ ولن تتحمل الهزات التي تنتج عن هبوط الطائرة. ولكن أتضح أن هذا غير صحيح ولم يحدث، وأية شروخ حدثت تم إصلاحها ولحامها في الموقع بسهولة ولم تحتاج إلى إصلاحات أكثر من ذلك. أستخدمت سبيكة ألومينيوم-تيتانيوم بكميات صغيرة في صناعة الميج-25.
طارت النسخة التجريبية من الطائرة (وهي النسخة الإستطلاعية) 6 مارس 1964 وقد أعطيت الرمز “Ye-155-R1”. وطارت النسخة الإعتراضية منها والتي أعطيت الرمز “Ye-155-P1” في يوم 9 سبتمبر 1964. كان تطوير الميج-25 قفزة في تكنولوجيا صناعة الطائرات في الإتحاد السوفييتي وإبرازا لتقدمه في مجالات الهندسة، ديناميكا الهواء وصناعة المعادن وقد أخذ المشروع سنوات لإتمامه. بعد وقت قصير طارت عدة نسخ تجريبية للميج-25 (تحت الرمز “Ye-266” أو “E-266”) وقامت بتحقيق أرقام قياسية في أعوام 1965، 1966، و1967. بدأ إنتاج الطائرة عام 1969 وسمى الإنتاج الأول للطائرة من الطراز الإعتراضي ميج-25P (فوكس بات-A). بينما سمى الطراز الإستطلاعي ميج-25R (فوكس بات-B). دخلت الميج-25R الخدمة في القوات الجوية السوفييتية فورا، لكن تأخر دخول الميج-25P الخدمة حتى عام 1972. تم إيضا تطوير نسخة تدريبية لكل من الطائرتين، الميج-25PU (فوكس بات-C) والميج-25RB. واستنبط من الميج-25R عدة اشتقاقات، مثل الميج-25RB طائرة إستطلاع/قاذفة
samipsa
:: عضو منتسِب ::
إنضم21 مارس 2008
المشاركات28
النقاط2
العمر47
31 مارس 2008
4
رد: انواع و تصنيف الطائرات الحربية
تصنيف الطائرات الحربية الجزاء الرابع
ميج 29
300px-Mig_29_firing_AA-10.JPG
المهام اعتراضية – للمهام قصيرة المدى
الصانع ميكويان
بداية الخدمة 1983
عدد النماذج المصنوعة 1500 – 2000
الطاقم
الطاقم 1
انظمة المحركات
المحرك Klimov RD-33K
عدد المحركات 2
انوع المحرك نفاث
قوة الدفع بالمحرك كل محرك 86.4 kN
الابعاد
[[صورة:|300px]]المسافة بين الجناحين 11.4 متر
الطول 17،37 متر
الارتفاع 4.73 متر
مساحة الاجنحة 38 متر²
الوزن مع التسليح 16،800 كجم
الوزن الأقصى 21،000 كجم
الأداء
السرعة القصوى 2،445 كم / ساعة كم/ساعة (ماخ 2،3)
المسافة القصوى 700 كم قتالى ، 2900
سرعة الصعود 330 متر / ثانية
الارتفاع الاقصى 18،013 متر
النسبة دفع/وزن 1،05
التسليح
ملاحة
أنظمة الملاحة رادار من نوع Phazotron N-109
الميكويان ميج 29 (روسية : #1052;#1080;#1082;#1086;#1103;#1085; #1052;#1080;#1043;-29) (اسم الناتو: فلكروم Fulcrum) هى طائرة مقانلة صممت للسيطرة الجوية في الإتحاد السوفييتى السابق، طورت في السبعينات في مكتب تصميم ميكويان ، قامت الميج 29 باول طيران تجريبي لها يوم السادس من أكتوبر لسنة 1976 و دخلت الخدمة في سلاح الجو السوفياتي في اواسط الثمانينات (1983) و تم تصديرها إلى العديد من الدول النامية اضافة إلى دول حلف وارسو و ما زالت بالخدمة في سلاح الجو الروسى و العديد من الدول الأخرى .
تحمل الميج 29 ستة صواريخ R-73 اضافة إلى صواريخ R-60 و مدفعا من طراز 30 مم و قد صممت للقيام بمهمات التفوق الجوي والدفاع الجوي و حتى الهجوم الارضي و رغم ان العديد من الخبراء يقارن امكانياتها المميزة بطائرة الاف-16 الامريكية الا انها في الواقع تشبه مقاتلة الاف-15 بصورة اوضح خاصة في نوعية المهام التي تقوم بها.
تم صنع ما بين 1500 و 2000 طائرة من هذاالنوع تعمل منها حوالي 600 طائرة حاليا في سلاح الجو الروسي و من المنتظر ان تبقى في الخدمة لخمس سنوات اخرى على اقل تقدير قبل ان يبدا تعويضها تدريجيا بامقاتلة الجديدة ميغ-1.44 او سوخوي-47 و تعتبر الميج 29 حاليا من أفضل الطائرات المقاتلة في العالم خصوصا بعد التعديلات العديدة التي ادخلت عليها و التي جعلت منها آلة حرب متطورة و فعالة.
من أهم الدول المستعملة لهذه الطائرة نذكر ألمانيا-اكرانيا-الهند-الصين-الجزائر-إيران-سلوفاكيا-سوريا-كوبا الخ.
ميج-3 (#1052;#1080;#1043;-3)
MiG-3-2.jpg
طائرة الميج-3 في الشتاء أثناء الحرب العالمية الثانية
النوع مقاتلة
الصانع ميكويان جيروفيتش
المصمم أرتم ميكويان، نيكولاى جيروفيتش
أول طيران 1940
دخول الخدمة 20 ديسمبر 1940
المستخدم الأساسي القوات الجوية السوفييتية
الميكويان جيروفيتش ميج 3 (روسية:#1052;#1080;#1082;#1086;#1103;#1085;-#1043;#1091;#1088;#1077;#1074;#1080;#1095; #1052;#1080;#1043;-3) هى طائرة حربية سوفييتية أستعملت في الحرب العالمية الثانية و هى تطور من الطائرة ميج 1 حيث تمت عدة محاولات لإصلاح المشاكل التى وجدت أثناء إختبارها و أثناء دخولها في الخدمة.
فهرس [إخفاء]1 تطوير الطائرة و تاريخها
2 مستخدمين الطائرة
3 مواصفات الطائرة ميج 3
3.1 الصفات العامة
3.2 الأداء
3.3 التسليح
4 مقالات ذات صلة
أجرى أرتم ميكويان و نيكولاى جيروفيتش العديد من التعديلات في التصميم بعد الإختبار الفعلى للطائرة ميج 1 و إجراء الأبحاث المعملية و كانت النتيجة عدد كبير من التعديلات منها:
تقديم المحرك مسافة 1 سم مما أثبت فعالية في ثبات المحرك.
إضافة مبرد جديد سمح بإضافة خزان وقود أخر سعته 250 لتر.
إضافة خزان زيت إضافى تحت المحرك.
إضافة تدريع من الصلب سمكه 8 مم خلف الطيار (زيدت إلى 9 مم في الموديلات اللاحقة).
تقوية معدات الهبوط الرئيسية.
زيادة حجم العجلات الرئيسية إلى 600 × 250 مم.
زيادة ذخيرة الرشاش ShKAS إلى 750 طلقة للرشاش الواحد.
الإتحاد السوفييتي [تحرير] مواصفات الطائرة ميج 3 [تحرير] الصفات العامة
الطاقم: 1.
الطول: 8.25 متر
المسافة بين الجناحين: 10.20 متر.
الإرتفاع : 3.5 متر.
مساحة الأجنحة: 17.44 متر².
الوزن فارغة: 2699 كجم.
الوزن محملة: 3355 كجم.
المحرك: محرك واحد من نوع Mikulin AM-35، مبرد بالماء، ينتج 1350 حصانا. [تحرير] الأداء
السرعة القصوى: 640 كيلومتر/ساعة.
المدى: 820 كيلومتر
أقصى إرتفاع: 11500 متر.
معدل الصعود: 14.7 متر/ثانية
الحمل على الأجنحة: 192 كجم/متر²
نسبة الطاقة/وزن: 0.30 كيلو وات/كجم|كيلوجرام [تحرير] التسليح
1 × 12.7 مم – رشاش من نوع برزين UBS
2 × 7.62 مم – رشاشين من نوع ShKAS
قنبلتين وزن 100 كجم أو صاروخين 6 × 82 مم من نوع R-82
ميراج 2000
300px-Mirage_2000_DSC04162.JPG
المهام اعتراضية – متعددة المهام
الصانع داسو
بداية الخدمة 20 نوفمبر 1984
ثمن الواحدة 23 مليون دولار
عدد النماذج المصنوعة 526
الطاقم
الطاقم 1 (ميراج 2000 C)و 2 (ميراج 2000 D)
انظمة المحركات
المحرك SNECMA M53-5 أو SNECMA M53-P2
عدد المحركات 1
انوع المحرك نفاث
الابعاد
300px-Mirage_2000C_3-view.gif
المسافة بين الجناحين 9.13 متر
الطول 14.36 متر
الارتفاع 5.3 متر
الوزن مع التسليح 13.800 كجم
الوزن الأقصى 17.000 كجم
الأداء
السرعة القصوى 2717 كم / ساعة كم/ساعة (ماخ 2.2)
المسافة القصوى 1480 كم
سرعة الصعود 285 متر/ ثانية
الارتفاع الاقصى 18,000 متر
التسليح
ملاحة
الميراج 2000 هى طائرة حربية متعددة المهام فرنسية الصنع ، من انتاج شركة داسو الفرنسية .
طورت الطائرة ميراج 2000 عن طريق شركة داسو للصناعات الجوية لصالح “سلاح الجو الفرنسي” او القوات الجوية الفرنسية كبديل لطائرة مستقبلية ذات اجنحة متحركة و لكنها ألغيت عام 1975 لتكاليفها العالية و تعقيدها فقدمت شركة داسو للصناعات الجوية الميراج 2000 كبديل لها وكان هذا سيعطى الشركة ميزة تنافسية امام الإف-16 فايتينج فالكون (بالإنجليزية: F-16 Fighting Falcon) بعد ان استطاعت الأخيرة ان تفوز على الميراج ف-1 في صفقات لصالح أسلحة الجو البلجيكية ، الدنماركية ، الهولندية و النرويجية .
طارت النسخة الأولية (بالإنجليزية: Prototype) من هذه الطائرة في 10 مارس 1978 أما نسخة الإنتاج الأولى فقد طارت في 20 نوفمبر 1982 و دخلت الطائرة في الخدمة عام 1984.
[تحرير] خصائص و مواصفات الطائرةبإستخدام نظرية الأجنحة على شكل دلتا #916; ، الذى استخدم من قبل في الطائرة ميراج III ، صممت شركة داسو طائرة جديدة لكن بنفس النظرية ، و هذا التصميم ليس مثاليا بالنظر إلى المناورة و الطيران على إرتفاعات منخفضة و المسافة المطلوبة للإقلاع و الهبوط ، لكن له مميزات في الطيران بسرعات عالية ، بساطة و سهولة التصنيع و البصمة الرادارية المنخفضة.
الميراج Mirage 2000 ترث من الميراج MirageIII تصميمها. وهو ما يسمى بـ “non-tail delta wing desigh from”. مزايا هذا التصميم هو أن الطائرة ستتعرض إلى مقاومة هواء أقل على سرعات أعلى من الصوت. و سيكون تماسك الأجنحة أكثر. و تتمتع بنسبة هيكل إلى وزن أقل. مستوى اهتزازات أقل. و مكان أكبر لخزان الوقود الداخلي. و لكن عيوب ذلك التصميم أن أداء الطائرة على سرعات منخفضة يكون سيئاَ. وذلك مثل الإقلاع و الهبوط و هجمات جو- أرض على ارتفاعات منخفضة. وذلك يؤدي إلى أن هذا النوع من الطائرات يحتاج إلى مدرج أطول. وكذلك أداء منخفض في مهمات جو- أرض وبالذات مهمات القصف القريب. هناك مشكلة خطيرة أخرى تتعلق بهذا النوع من الطائرات. وهو أنها ليست مهيئة للاستخدام على حاملات الطائرات لأن طول المدرج على حاملة الطائرات محدود جداَ. لذا فإن حاملات طائرات البحرية الفرنسية تستخدم مقاتلات الـ F-8 Crusader الأمريكية المصممة في بدايات الستينات. و يطغى تواجد طائرات الـ A-7 Pirate المستخدمة لسنوات عديدة من دون استبدالها بطائرات حديثة.
مستخدمين الطائرة
ميراج 2000 C فرنسيةانتجت 526 وحدة من الميراج 2000 بكافة انواعها و هى كالتالى
فرنسا: 315.
200px-Mirage_2000C_in-flight.jpg
124 ميراج 2000 C بمقعد واحد.
30 ميراج 2000 B بمقعدين و هيكل ميراج 2000 C .
75 ميراج 2000 N بمقعدين للهجوم النووى.
86 ميراج 2000 D بمقعدين للهجوم النقليدى.
(37 ميراج 2000 C يجرى تطويرها إلى ميراج 2000 5 ف).
ميراج 2000 C هندية الهند : 69
200px-Dassault_Mirage_2000.jpg
52 ميراج 2000 H و هى شبيهة بميراج 2000 C .
7 ميراج 2000 TH بمقعدين للتدريب .
10 ميراج 2000 D بمقعدين للهجوم التقليدى .
الإمارات العربية المتحدة : 68
22 ميراج 2000 EAD مقعد واحد متعددة المهام .
8 ميراج 2000 RAD لمهام الإستطلاع الجوى و التجسس .
6 ميراج 2000 DAD بمقعدين للتدريب .
20 ميراج 2000-9 بمقعد واحد .
12 ميراج 2000-9 D بمقعدين للتدريب .
تايوان : 60
48 ميراج 2000-5 EI مماثلة لميراج 2000-5 .
12 ميراج 2000-5 DI مماثلة لميراج 2000-5 D .
اليونان : 55
200px-Greek_Mirage_2000EG.jpg
36 ميراج 2000 EG مماثلة لميراج 2000 C .
4 ميراج 2000 DG بمقعدين للتدريب .
15 ميراج 2000-5 MK2 متعددة المهام .
ميراج 2000 مصرية مصر : 20
200px-Egyptian_mirage_2000.jpg
16 ميراج 2000 EM مماثلة لميراج 2000 C .
4 ميراج 2000 BM بمقعدين للتدريب .
قطر : 12
9 ميراج 2000-5 EDA مقعد واحد .
3 ميراج 2000-5 DDA مقعدين للتدريب .
بيرو : 12
10 ميراج 2000 P مقعد واحد متعددة المهام .
2 ميراج 2000 DP بمقعدين للتدريب .
البرازيل : 12
10 ميراج 2000 C بمقعد واحد (خارجة من سلاح الجو الفرنسى) .
2 ميراج 2000 B بمقعدين للتدريب (خارجة من سلاح الجو الفرنسى) .
ميراج III
300px-Two_Mirage_III_of_the_Royal_Australian_Air_Force.JPEG
أول طيران 17 نوفمبر 1956
دخول الخدمة 1961
الوضع الحالي تعمل في بعض الدول
المستخدم الأساسي القوات الجوية الفرنسية (سابقا)
القوات الجوية الباكستانية
القوات الجوية الإسرائيلية (سابقا)
الكمية المصنوعة 1422
طرازات مختلفة ميراج 5
داسولت ميراج III (فرنسية: Dassault Mirage III)هى طائرة مقاتلة نفاثة صممت في فرنسا بواسطة شركة داسولت الفرنسية لصناعة الطائرات في الخمسينات من القرن العشرين . صنعت الميراج III في فرنسا و بعض الدول الأخرى . كانت الميراج III من الطائرات المقاتلة الناجحة و تم بيعها إلى العديد من القوات الجوية الأجنبية و ظلت في خطوط الإنتاج لعشرة سنوات كاملة .
و ما زالت بعض القوات الجوية تستخدم هذه الطائرة أو ايا من تعديلاتها المختلفة ، مثل الأرجنتين ، الجابون ، باكستان (أكبر مستخدم) ، بيرو ، تشيلى ، فنزويلا ، كولومبيا ، ليبيا و مصر .
فهرس [إخفاء]1 التطوير
1.1 مواصفات الطائرة ميراج III
1.1.1 الصفات العامة
1.1.2 الأداء
1.1.3 التسليح
نشأت عائلة الميراج III نتيجة لدراسات الحكومة الفرنسية التى بدأت عام 1952 و اثمرت عام 1953 في خصائص طائرة إعتراضية خفيفة الوزن و صالحة لجميع الأجواء و تستطيع الصعود حتى 18,000 متر في ست دقائق و تستطيع الطيران بسرعة 1.3 ماخ في الطيران العادى .
كان رد داسولت على الحكومة الفرنسية هو تقديم الطائرة ميستير-دلتا 550 و التى كانت طائرة صغيرة مزودة بمحركين نفاثين صغيرين ، صممت هذه الطائرة بنظام جناحى الدلتا (#916;) (النظام المثلثى) بدون ذنب Tailplane .
نظام أجنحة الدلتا (النظام المثلثى) بدون ذنب تحده بعض المعوقات و منها عدم القدرة على استخدام القلابات Flaps ، مما يؤدى إلى زيادة زمن الإقلاع و زيادة سرعة الهبوط كما ان نظام الأجنحة المثلث نفسه يقلل من القدرة على المناورة ، لكن من مميزاته في نفس الوقت انه نظام تصميم سهل و بسيط و يحقق سرعات عالية في الطيران المستقيم كما انه يعطى مساحات كبيرة في الأجنحة لتخزين الوقود.
النسخة الأولى من الميستير-دلتا كانت بذيل كبير نسبيا و محركها النفاث بدون غرفة إحتراق مساعدة Afterburner ، طارت هذه الطائرة لأول مرة في 22 يونيو 1955 ، بعد عدة تعديلات في التصميم و الذبل و المحرك استطاعت الطائرة ان تحقق سرعة ماخ 1.6 في الطيران المستقيم في أواخر 1955 و سميت بميراج I .
لكن مع صغر حجم الميراج I ، لم يكن بمقدور الطائرة ان تحمل أكثر من صاروخ واحد فقط جو-جو ، و كان قد قرر من قبل ذلك ان الطائرة أصغر بكثير من أن تحمل حمولة مناسبة من الأسلحة و بعد عدة تجارب و محاولات تم الغاء مشروع الميراج I نهائيا .
[تحرير] مواصفات الطائرة ميراج III [تحرير] الصفات العامةالطاقم: 1.
الطول: 15 متر.
المسافة بين الجناحين: 8.22 متر.
الإرتفاع : 4.5 متر.
مساحة الأجنحة: 34.85 متر².
الوزن فارغة: 7050 كجم.
أقصى وزن: 13500 كجم.
سعة خزان الوقود: 3340 لتر.
المحرك: محرك نفاث واحد من نوع SNECMA Atar 9C [تحرير] الأداء
السرعة القصوى: ماخ 2.2 (2350 كيلومتر/ساعة).
المدى: 2400 كيلومتر.
أقصى إرتفاع: 17000 متر.
معدل الصعود: 83.3 متر/ثانية.
الحمل على الأجنحة: 387 كيلوجرام/متر². [تحرير] التسليح
2 × 30 مم رشاشين من نوع DEFA 552 يحمل كل منهما 125 طلقة.
5 أماكن (2 تحت كل جناح و واحد في المنتصف) ل 4000 كجم من الأسلحة، الأنواع الأولى من الطائرة زودت بصاروخ Matra R350 و صاروخين سايدوندر AIM-9 Sidewinder (استبدلوا لاحقا بصاروخين Matra Magic 550). بجانب أنواع متعددة من القنابل. بعض الطائرات عدلت لتستطيع حمل و إطلاق صواريخ أجزوسيت AIM-30 Exocet المضادة للسفن. النسخة ميراج IIIE عدلت لتحمل القنبلة النووية AN-52.
هوكر هنتر – Hawker Hunter
300px-Hunter.black.750pix.jpg
طائرة هوكر هنتر مجهزة بمقعدين للتدريب
النوع مقاتلة وهجومية للأهداف الأرضية
الصانع هوكر سيدلي
أول طيران 21 يوليو 1951
التقاعد خلال عقد 1980
المستخدم الأساسي القوات الجوية الملكية – بريطانيا
أسطول الإسناد الجوي – البحرية البريطانية
الكمية المصنوعة 1972
الطائرة المقاتلة هوكر هنتر (بالإنجليزية: Hawker Hunter) بريطانية الصنع. تصنعها شركة هوكر سيدلي (بالإنجليزية: Hawker Siddeley) وقد أستخدمتها القوات الجوية الملكية أثناء العدوان الثلاثي علىمصر. كما استخدمتها القوات العراقية بفاعلية أثناء حرب الأيام الستة عام 1967. وفي هذه الحرب أيضا تم تدمير الغالبية العظمى لسلاح الجو الأردني من طائرة الهوكر هنتر وهي في أرض المطار. هذا الأمر دفع الطيارين الأردنيين للتعاون مع سلاح الجو العراقي. إلا أن الكثير منها أسقط في القتال
هوكر هنتر فئة t7
200px-Hawker_hunter_t7_blue_diamond_in_planform_arp.jpg
هوكر هنتر شاركت في الحروب العربية الاسرائيلية رابضة على الأرض في معرض اسرائيلي
180px-Hawker-Hunter-hatzerim-1.jpg
مستخدميها
في حقبة الستينات كان لطائرة هوكر هنتر ميزات كبيرة ولذلك أقبل عليها العديد من الدول، خصوصا الدول الحليفة لبريطانيا. عسكريا تقاعدت الهوكر هنتر وهي تستخدم الآن بشكل رئيسي في العروض الجوية والتدريب ولم يعد لها دور عسكري إلا فيما ندر وذلك بسبب التطور الهائل الذي صارت عليه الطائرات المقاتلة.
الدول التي استخدمت الهوكر هنتر
400px-Hawker_Hunter_users.PNG
أبو ظبي
بلجيكا
تشيلي
دانمارك
العراق (1963 – 1991)
الهند
الأردن
كينيا
الكويت
لبنان (12) 4 منها ما زال في الخدمة.
هولندا
عُمان
بيرو
قطر
روديسيا
السعودية
سنغافورة
الصومال
السويد
سويسرا
المملكة المتحدة
زمبابوي