التعاون بين الغرفة الوطنية للموثقين و المجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي

التعاون بين الغرفة الوطنية للموثقين و المجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي
ثمن رئيس الغرفة الوطنية للموثقين, السيد رمضان بوقفة, بالجزائر العاصمة, “التعاون الوثيق” القائم بين الغرفة و المجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي, مؤكدا أن هذا التعاون سيتوسع مستقبلا ليشمل عدة مجالات تندرج في إطار نشاط مهنة التوثيق.

و أوضح السيد بوقفة خلال ندوة صحفية نشطها برفقة رئيسة المجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي, السيدة صوفي صابو بارصي,–التي تزور الجزائر– أن من بين “أهم المجالات التي ستعرف تعاونا في المستقبل بين الطرفين, عصرنة مكاتب التوثيق و رقمنتها ,مكافحة تبييض الأموال, التعاون حول الأرشيف التوثيقي و كذا تبادل الخبرات و التكوين”.

بدورها, أشادت رئيسة المجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي, ب”التعاون و الشراكة” التي تربط بين هيئتي التوثيق الجزائرية و الفرنسية مبرزة أنه “سيتم إثراء و توسيع اتفاق التعاون الذي يجمع بينهما منذ 2004”.

وبعد أن أبرزت “الدور الكبير والبارز”, الذي يلعبه الموثق ,ذكرت السيدة بارصي بالاجتماع الذي تم صبيحة اليوم, بين الهيئتين وتناوله لمجالات تعاون مختلفة لا سيما ما تعلق ب”مسألة مكافحة تبييض الأموال, وكيفية الاستفادة من تجارب البلدين في هذا الموضوع”, مؤكدة أن الهيئتين ستعملان مستقبلا في إطار “تعاون وثيق” في مجالات شتى من بينها “عصرنة مكاتب التوثيق”.