أحوال عربيةأخبارأمن وإستراتيجية

ماهي أهداف القنابل النووية الاسرائيلية .. 100 مدينة وهدف حيوي في 11 دولة منها 08 دول عربية

ماهي أهداف القنابل النووية الاسرائيلية .. 100 مدينة وهدف حيوي في 11 دولة منها 08 دول عربية
محمد نصار

أكد اعتراف وزير التراث الاسرائيلي عمحاي الياهو ، بامتلاك القنابل النووية ، أن الحكومة الاسرائيلية تأخذ في الاعتبار استعمال السلاح النووي ضد خصومها في اي حرب تدخلها ، و لم يكن العالم بحاجة لاعتراف اسرائيل بامتلاك السلاح النووي ، للتأكد من حيازة اسرائيل للقنابل النووية ، وتختلف التقديرات حول عدد القنابل النووية الصهيونية ، بين 100 رأس نووي و 200 رأس نووي بأنواع مختلفة ، و تشير دراسات عسكرية الى أن اسرائيل لديها خطة ” خيار شمشمون ” أن الخطة الأكثر خطورة ، عندما تتعرض اسرائيل لخسائر لا يمكن تعويضها ، أو يصبح بقاء الدولة الصهيونية مهددا ، و في هذه الحالة تشير المعلومات المتوفرة الى أن لدى اسرائيل ما يسمى بخطة التصعيد النووي المتدرج ، و تتضمن القاء قنابل نووية في مواقع صحراوية في عدة دول أو في دولة واحدة ، في ما يسمى التحذير الاخير الذي يعقبه اطلاق قنابل نووية ضد اهداف مهمة في دولة عربية أو أكثر ، ومن بين اهم الأهداف التي تضعها اسرائيل لتوجيه قنابلها النووية ، السدود على أنهار دجلة و الفرات و هي السدود الموجودة في سورية و تركيا ، و هدفها احداث دمار كبير في سورية والعراق ، و تحويل مياه الانهار الى مياه مشعة ، و تدمير البيئة في سورية و العراق .

أما الهدف الحيوي الثاني فيقع في اثيوبيا و هو سد النهضة فاي ضربة كبيرة لسد النهضة في اثيوبيا تؤدي لاحداث دمار ضخم وكبير في السودان ومصر ، و قالت تقارير سابقة ان الكيان الصهيوني لديه بنك أهداف في 11 دولة منها 03 دول غير عربية و هي ايران تركيا و اثيوبيا ، و 08 دول عربية هي مصر سورية لبنان ايران العراق ليبيا الجزائر السعودية الاردن اليمن أثيوبيا، ويضم بنك الأهداف الاسرائيلي حوالي 100 مدينة في دول عربية وايران ، وهي كلها مدن مليونية ، و حقول النفط و الغاز والمراكز الصناعية.


لكن الدولة الصهيونية تعرف تماما أن اي تصرف من هذا النوع لن يغير مصير سكان اسرائيل من المستوطنين فحتى لو تم تدمير مدن عربية بالقنابل النووية ستتعرض اسرائيل لقصف بأسلحة دمار شامل متوفرة ويمكن ان تصنع بسهولة في عدة دول عربية ، و هذا سيؤدي لابادة سكان اسرائيل بالكامل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى