أحوال عربيةأخبار

غزة العزة تُباد بصمت

غزة العزة تُباد بصمت

الاحتلال الاسرائيلي يُواصل شنّ غاراته العنيفة لليوم 23 على التوالي، ففي قصف منزل عائلة طموس في مخيم خانيونس هذا الصباح شهيد على الأقل، و 8 شهداء من عائلة دلول في حي الزيتون و شهيدان في جباليا، و استشهاد شاب و 14 إصابة برصاص الاحتلال في نابلس.
فيما يشهد محيط مستشفى القدس في تل الهوا استهدافات عنيفة هذه الصبيحة، في حين اقتحام قوات الاحتلال عدد من بلدات و قرى رام الله و كذا اقتحام المنطقة الشرقية من نابلس.
وقصف المساجد و الكنائس و مراكز الإيواء و المقابر من قبل قوات الاحتلال، فيما بات شمال قطاع غزة أمس على قصف عنيف متواصل ،حيث نفذت طائرات الاحتلال حزام ناري شمال غزة، و اشتباكات ليلية عنيفة شهدتها مناطق عدة في الضفة الغربية.
كما أنّ قصف طيران الاحتلال استهدف محيط المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة.
7814 شهيدا بينهم نحو 3200 طفلا و 21693 جريحا حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل في غزة والضفة، في حين تراكم عشرات الجثث مجهولة الهوية في ساحة مستشفى الشفاء جراء القصف الاسرائيلي الذي أباد عائلات بأكملها.
حيث هاجم الاحتلال الاسرائيلي 450 هدفا في قطاع غزة ليلة 27 في أعنف و أشرس هجوم جنوني منذ بدء حرب الابادة على غزة، كما تعرضت لقصف بقنابل الفوسفور السام المحرمة دوليا، و ارتكب ليلتها 53 مجزرة.
بدء عودة الاتصالات و شبكة الانترنت لقطاع غزة بشكل تدريجي بعد انقطاع دام حوالي 34 ساعة، حيث أنّ انقطاع الاتصالات في غزة يُهدّد بإخفاء فضائع جماعية .
و في تصريح لنادي الأسير الفلسطيني أنّ أكثر من 1590 معتقلا فلسطينيا لدى إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 35 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية الليلة الماضية.
و في تصريح للهلال الأحمر أنّ قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الدخول لمخيم عسكر القديم واعتدت على مركبة الاسعاف حيث تمّ صدمها بواسطة جيب عسكري لمنعهم من الوصول للاصابة.
و في تصريح للمتحدّث باسم وزارة الصحة بغزة للجزيرة أنّ نسبة الإشغال في مستشفيات غزة قد بلغت 170%، و المطالبة بإجراءات دولية لإنقاذ المنظومة الصحية في ظلّ التهديدات الإسرائيلية.
و أنّ الأولوية إدخال المساعدات الطبية العاجلة حتى يتمكنوا من الاستمرار، فالمؤسسات الصحية فقدت مقوّماتها الاساسية من أدوية و معدات و وقود، والاحتلال يُدخل عبر معبررفح ما لا تحتاج له الوزارة و يمنع دخول الأساسيات.

( نوميديا جروفي)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى