مارس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضغطا على الولايات المتحدة أثناء مفاوضات روسيا و أمريكا حول أوكرانيا طبقا لأحدث تسريب ، انتقدت روسيا بشدة الإدارة السورية الجديدة، وذلك خلال اجتماع مغلق للأمم المتحدة عقد الأسبوع الجاري، وفقا لما كشف عنه مصدران مطلعان لوكالة «رويترز».
وحذرت موسكو من صعود من سمتهم بـ«المتطرفين» هناك، واصفة ما جرى للطائفة العلوية في الساحل السوري بـ«الإبادة الجماعية في رواندا».
وقال المصدران، إن المبعوث الروسي، فاسيلي نيبينزيا، قارن بين أعمال القتل الطائفي والعرقي والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
ونقلا عنه قوله أمام الحاضرين: إن «أحدا» لم يوقف القتل في سوريا، وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لـ«رويترز»: «أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء».
وجاءت الانتقادات الحادة، رغم رغبة روسيا وجهودها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري التي وقعت بها الأحداث الدامية، والتي بدأت بهجوم على كمائن للأجهزة الأمنية؛ أسفرت عن مقتل عددا منهم، لتتصاعد الأحداث بمقتل المئات من الطائفة العلوية والتي ينتمي لها الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
والثلاثاء الماضي، دعت موسكو، التي دعمت الأسد منذ 2011 حتى الإطاحة به وفراره إليها في ديسمبر الماضي، إلى بقاء سوريا موحدة، لافتة إلى أنها على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.
لكن تعليقاتها في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي، الإثنين، والذي دعت إليه بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كان أكثر حدة، مما يسلط الضوء على استراتيجية موسكو فيما تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا، وفقا لـ«سكاي نيوز».
