تغييرات جديدة منتظرة بعد نهاية الموسم ورحماني يتعهد بالمساعدة في إعادة الوفاق الى القمة.

تتجه الشركة المالكة لوفاق سطيف، “سونلغاز”، الى إحداث تغيريات جديدة على النادي مباشرة بعد نهاية الموسم الجاري، وهذا بعد أن تم تدوين العديد من النقائص الموجودة من طرف القائمين على الشركة المالكة، وتأتي التغييرات المتواصلة من طرف الملاك في ظل رغبتهم في تحسين سيري النادي و الاستفادة من الأخطاء التي وقعت منذ نقل ملكية النادي الى الشركة العمومية. وفي ذات السياق، فإن المنسق العام للنادي عبد المومن جابو، من المنتظر أن يقدم تقريرا مفصلا عن وضعية النادي، وكذا النقائص الموجودة من مختلف الجوانب، وهذا بعد أن تم منح جابو صلاحيات أوسع من طرف مجمع سونلغاز” بعد مغادرة المناجير العام التقني السابق عبد الكريم بيرة، وكان أنصار الوفاق قد أكدوا مرارا على وجود نقائص ملحوظة في النادي خاصة فيما يتعلق التركيبة البشرية للتعداد الذي يمثل النادي وحتى فيما يتعلق بالتركيبة الإدارية. ومن جانب أخر، فقد لجات الشركة الرياضية إلى تدعيم الخلية الإعلامية للنادي، حيث انضم منذ أيام الإعلام ي اكرم دكدوم إلى الطاقم المشرف على خلية الإعلام، وهذا من أجل تحسين العمل المقدم وتدارك النقائض التي كانت موجودة من هذا الجانب، بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرضت لها الخلية الإعلامية منذ بداية الموسم الجاري. ورغم الحصيلة المتوسطة التي سجلها الوفاق منذ انطلاق مرحلة العودة 07 نقاط من أصل 12 نقطة، إلا أن المدرب نبيل الكوكي يبقى واثقا من قدرة التعداد الحالي على تحقيق الهدف المسطر، وهذا بعد أن تمت معاجلة العديد من النقائص الفنية التي كانت تعاني منها التشكيلة، وينتظر التقني التونسي في عودة الاعبين المصابين الى المنافسة، فضلا عن عودة الجمهور إلى مدرجات ملعب 08 ماي 1945 بعد استنفاذ العقوبة المسلطة على النادي من طرف الرابطة المحترفة، حيث يرى الكوكي أن دور الجمهور يبقى مهما في تحقيق النتائج الإيجابية خاصة داخل الديار. وتعهد المدير الفني الجديد للنادي، عبد الرزاق رحماني، ببذل كل ما وسعه من أجل مساعدة النادي على العودة الى القمة في الفترة القادمة، وقال رحماني في هذا الصدد :”لن أدخر أي جهد لأكون عند حسن ظن مالك النادي الذي قرر جعل وفاق سطيف ناديا محترفا بالمعنى النبيل للكلمة، أتعهد بكل تواضع بأن أبذل قصارى جهدي للمساهمة يف عودة النسر الأسود إلى القمة، حيث أن النادي لا يمكنه الاكتفاء بالمشاركة أو لعب أدوار ثانوية.
النوري العمري