ولايات ومراسلون

الأغواط ـ جمعية سواعد الإحسان تنظم يوما دراسيا تحت شعار “وذكرهم بأيام الله”

نظمت “أمس” المكتب الولائي للجمعية الخيرية سواعد الإحسان بالمكتبة العمومية للمطالعة البشير الابراهيمي ببلدية الأغواط، يوما دراسيا تحت شعار “وذكرهم بأيام الله” بحضور نخبة من الدكاترة والباحثين، وذلك بمناسبة ذكرى “طوفان الأقصى” وما ترتب عنه من انعكاسات على الوضع الدولي والاقليمي، ورأى النائب البرلماني السابق عبد الحميد بن سالم خلال مداخلته بأن اقتدار هذه العملية تمكن النضال ضد الكيان الصهيوني من إظهار اقتدار المقاومة الإسلامية في ساحات المعركة. ولفت إلى أن الصراح في فلسطين المحتلة ليس صراع على الحدود وانما هو صراع وجود، بحيث لا ينبغي تجاهل إنجازات عملية “طوفان الأقصى” في مجال تطورات الخطاب، فاليوم أيادي المقاومة الإسلامية قوية وتحولت إلى شجرة فاضلة، وأن مقتل البطل سنوار سيزيد من المقاومة عزما أكيدا إلى حين أن تتجلى مقولته الفلسطيني يقفز على الدبابة ليجتث الاسرائيلي منها ويزج به إلى السجن، وقال الدكتور بن مويزة ابراهيم في مداخلته أن المقاومة لا تختلف عن ثورة التحرير فهي مستلهمة من معركة الجزائر المظفرة، وتحدثت الدكتورة هنية مايدي في مداخلتها المعنونة بمركزية المسجد الاقصى في المقاومة وأهم الاتنهاكات واعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى وعن أهم الاستراتيجيات لاسيما ما تعلق منها في فترة طوفان الاقصى ، فكاان الحديث عن التهويد وسياق الانفاق، والاقتحامات المتعمدة وكذلك التقسيم بنوعية المادي والمعنوي للمسجد وسياسة المؤسسة الامنية للكيان الصهيوني التي تهدف إلى ترسيخ فكرة يهودية الارض وبناء المعبد، كما أن معركة الاقصى جعلت منه نقطة انطلاق والفكرة المحورية لذلك، ومن جهته الدكتور ابوبكر بوقرين أبرز من خلال مداخلته مركزية الاقصى في القرآن والسيرة النبوية وأسقطها على الواقع… غانم ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى