أحوال عربيةأخبارأخبار العالمأمن وإستراتيجية

جبن الجندي الاسرائيلي

كشفت حرب غزة و الحرب الهمجية ضد لبنان عن حقيقة ثابتة وموثقة و هي جبن الجندي الاسرائيلي ، لم يسبق لتاريخ الحروب أن شهد مثل هذا الجبن و الخوف ، و الانتقام من المدنيين ، عشرات الفيديوهات الموثقة تؤكد رعب الجنود و الضباط الاسرائلييين احاينا في مواجهة اشخاص عزل بلا سلاح ، إن قوات العدو الإسرائيلي، وهي تتلقى الضربات القاسية في جباليا ومخيمها، وتدفع ثمناً باهظاً لرعونة قيادتها، و هي تواجه مقاتلي حزب الله الاشداء تلجأ إلى الإنتقام من المدنيين العُزّل، في مراكز الإيواء، و في المدن و القرى البنانية كما تلجأ إلى الإنتقام منهم بحرمانهم من الخدمات الإنسانية. الممارسات الوحشية لجيش الغزو والاحتلال في جباليا ومخيمها في شمال قطاع غزة، تكشف للعالم أن اسرائيل دولة خارج القانون الدولي و تدفع شرفاء العالم لتحمل مسؤولياتهم في إدانة هذه الوحشية ومساءلتها.

من أمثلة هذا استعمال كميات ضخمة و غير مبررة من القنابل بمختلف الأنواع لتدمير اهداف صغيرة و قليلة القيمة ، و عمليات جيش الفاشية الإسرائيلية، في غزة و آخرها إخلاء مستشفى كمال عدوان، وتشريد المرضى منه، بما في ذلك الحاضنات الطبية للأطفال الخُدَّج، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجرائم الإنسانية، بما في ذلك جرائم النازية في حرب أوروبا.

فرار الجنود الاسرائلييين من عدة مواقع في جنوب لبنان وفي قطاع غزة المحاصر ثم الممارسات الوحشية لجيش الاحتلال والغزو الإسرائيلي إنما تنم عن فشل ذريع في تحقيق أهدافه في القضاء على المقاومة الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين جدد ، أن الحرب المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته، منذ ما قبل «طوفان الأقصى» في 7/10/2023 أخذ شعبنا ومقاومته عهداً على تحويلها إلى الحرب الوطنية الفلسطينية لدحر الاحتلال، واختتامها بالظفر بالحقوق الوطنية المشروعة، الحرية وتقرير المصير، والاستقلال والعودة، باعتباره الحل الأمثل والذي سيكفل للمنطقة الاستقرار والأمن ويضع حداً لحروب المشروع الاستعماري الصهيوني، ومشاريع الهيمنة الإمبريالية الأميركية ونهب ثروات شعوب منطقتنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى