تيسمسيلت : والي الولاية يشرف على إفتتاح السنة التكوينية 2024-2025 من المعهد المتخصص ببلدية خميستي
الطيب بونوة
أشرف صباح يوم الثلاثاء 08 أكتوبر والي ولاية بوزايد فتحي على فعاليات إنطلاق الدخول التكوني للموسم 2025/2024 الذي يأتي هذه السنة تحت شعار “التكوين المهني…تمكين إقتصادي و حوكمة رقمية” و ذلك من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ، المجاهدة المرحومة بوزانة زاهية ببلدية خميستي ، مراسم إفتتاح السنة التكوينية جرت بالاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم و النشيد الوطني ، تلاها تقديم عرض مفصل حول القطاع قدمته المديرة الولائية للتكوين و التعليم المهني أبرزت من خلاله خارطة التكوين المهني بالولاية و الذي يتوفر على عدة هياكل لإستقبال المتربصين و منها معهدين متخصصين في التكوين المهني بكل من بلديتي تيسمسيلت و خميستي بطاقة إستيعاب تقدر بـ 600 مقعد بيداغوجي و معهد وطني جديد متخصص في التكوين المهني بعاصمة الولاية من المنتظر أن يفتح أبوابه لاستقبال فروع منتدبة في نمطي التكوين الحضوري و التمهين ، يتسع لـ 300 مقعد بيداغوجي ، إلى جانب 10 مراكز للتكوين المهني عبر البلديات بطاقة إستيعاب قدرها 2400 مقعد بيداغوجي و ملحقتين للتكوين بـ 150 مقعد بيداغوجي و كذا 06 هياكل للفروع المنتدبة مخصصة بطاقة 300 مقعد بيداغوجي و 10 داخليات تتوفر على 1040 سرير ، مع بخصوص عروض التكوين فهناك 10 أنماط بمجموع 4527 متربص ، هذا فيما عرف القطاع فتح تخصصات جديدة على غرار ، ميكاترونيك السيارات و زراعة النباتات الطبية العطرية و الاعشاب ، والي الولاية و لدى إشرفه على مراسم إفتتاح الموسم التكويني أشاد بالدور الفعال الذي تقوم به مراكز التكوين على مستوى الولاية و التي تساهم و بشكل كبير بإعطاء فرصة للشباب خريجي التكوين المهني للولوج إلى عالم الشغل ، مؤكدا في ذات السياق على توجيه التخصصات و العروض التكوينية المفتوحة نحو القطاعات ذات الأولوية في إطار النهوض بالإقتصاد الوطني وفق المعايير التي تتماشى مع متطلبات المؤسسات من اليد العاملة المؤهلة حسب الخصوصيات المحلية ، خاصة الشُعب التي تتعلق بالفلاحة و السياحة و الصناعة التقليدية و كذا تلك التي تتعلق بالبناء و الأشغال العمومية ، إذ و بالمناسبة تم زيارة مختلف المعارض لبعض التخصصات في نمط التكوين عن طريق التمهين ، كما تم أيضا الإشراف على توقيع إتفاقيات شراكة مع كل من قطاع الأشغال العمومية و السكن و قطاع التعمير و الهندسة و البناء و هذا من أجل وضع برامج تكوينية و فتح ورشات لفائدة المتربصين ، ليتم بعدها متابعة كلمة وزير التكوين و التعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين عن طريق تقنية التحاضر عن بعد الموجهة لأسرة التكوين المهني و التمهنين و لكل المتربصين .
