أخبارأخبار العالمفي الواجهة

إعلام إفريقي: المغرب دولة خائنة في خدمة القوى الاستعمارية

زكرياء حبيبي

في روبورتاج تحت عنوان “هل المغرب دولة خائنة؟”، نشرته مؤخرا الوسيلة الإعلامية الإفريقية “كنال نيومان”، نقلا عن صحفي إفريقي، تم التطرق للعب الخبيث الذي يُمارسه نظام المخزن، لصالح المستعمرين السابقين وعلى حساب القارة الأفريقية. وفي مقدمة الحصة، أكد المصدر ذاته، أن حقيقة خيانة نظام المخزن هذه، ليست بأي حال من الأحوال مناورة جزائرية، بل هي قناعة إفريقية واسعة.

وبشكل قاطع، يقول الصحفي الكاميروني في هذا السجل “المغرب دولة خائنة، لقد خان المغرب أفريقيا”، وراح يتساءل عن انتشار البنوك المغربية في القارة الأفريقية، بالنسبة لبلد لم يكن يملك في الماضي القريب أموالا كبيرة ليُصبح مركزا ورائدا للتمويل في أفريقيا، علما أن المملكة تُصدر بعض منتجات السردين فقط، على حد قوله.

وتابع يقول، لا تقتصر خيانة المغرب على التمويل فقط، بل أيضا على لعبة مشبوهة في منطقة الساحل.

وفي هذا الصدد، حذر الصحفي السلطات المالية بشكل خاص وسلطات تحالف الساحل بشكل عام، بخصوص مناورات نظام المخزن العميل وقدرته على الإضرار وتعكير علاقات بلدانهم مع الجزائر.

وفي نفس سياق الخيانة، عادت الوسيلة الإعلامية إلى ملف سيطرة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع على الكاف، وفضيحة اختيار المغرب لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، وهو الاختيار الذي كان يجب أن يقع على عاتق الجزائر، التي تمتلك أربعة ملاعب جديدة، بحسب المصدر نفسه.

وأضافت الوسيلة الإعلامية ذاتها، أن الجزائر نجحت في تنظيم بطولة الشان والألعاب المتوسطية في وهران، في وقت لم تنطلق فيه أشغال إنجاز الملاعب في المغرب.

وعاد المصدر ذاته، إلى خيانة القضية الفلسطينية المستمرة منذ تغريدة دونالد ترامب الشهيرة، وصولا إلى دعم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك اتفاق التطبيع وانتهاك وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية، وفتح الطريق لإشعال المنطقة برمتها لصالح القوى الاستعمارية وعلى حساب شعوب أفريقيا والقارة الأفريقية.

واعتبر المصدر نفسه، أن دولة المغرب، دولة عميلة ووظيفية تلعب دور البيدق للقوى الاستعمارية السابقة، مثل فرنسا، التي تقيأتها أعداد كبيرة من الشعوب الإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى