بحضور وزير الدولة عميد جامع الجزائر الملتقى الدولي حول الإمام أحمد بن يحي الونشريسي في تيسمسيلت

تيسمسيلت : بحضور وزير الدولة عميد جامع الجزائر ، والي الولاية يفتتح الملتقى الدولي حول الإمام أحمد بن يحي الونشريسي

أشرف هذا اليوم والي الولاية فتحي بوزايد بحضور عدد من الإطارات المركزية ممثلي بعض الدوائر الوزارية و كذا الإطارات المحلية على مستوى قاعة المحاضرات بجامعة تيسمسيلت على إفتتاح الملتقى الدولي الموسوم “بالإجتهاد و القضايا المعاصرة” ، الطبيعة الأولى “جودة الحياة و السلم الإجتماعي في النوازل الفقهية الإجتماعية المغاربية , الإمام أحمد بن يحي الونشريسي نموذجا” ، حيث سبق ذلك بكلمة لوزير الدولة عميد جامع الجزائر فضيلة الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسيني تطرق فيها إلى فقه الشريعة الإسلامية و الإجتهاد و الدراسات الشرعية ، إلى جانب حالة الأمة و شروط الإجتهاد التي ترتكز حسبه على العلم الصحيح و الإيمان الصادق مؤكدا في ذات السياق بأن الإجتهاد يعد بمثابة الروح في الشريعة الإسلامية ، هذا و بعد كلمة والي الولاية الذي رحب بالجميع و أعلن عن إفتتاح الملتقى ، قدم الشيخ الدكتور مبروك زيد الخير عضو المجلس الإسلامي الأعلى مداخلة إفتتاحية الذي تناول فيها أعلام الجزائر و ما قدموه للأمة ، إضافة إلى التجديد الفقهي و الإجتهاد معرجا في نفس الوقت على سيرة العلامة أحمد بن يحي الونشريسي الفقهية و ما جاء به من نوازل ، تلى ذلك إنطلاق أشغال الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور دحو فغرور من جامعة وهران بمعية الأستاذ الدكتور عمار خالد مقرر الجلسة من جامعة تيسمسيلت ، أين قدم فيها الأستاذ الدكتور لزعر مختار مداخلة بعنوان “المتنازع عليه في النوازل اليوم ، من مستلزمات الواقع الإستعمالي اللغوي إلى مقتضيات الشرع و ليس العكس” ، ثم مداخلة للدكتور سليمان الربيعي من السعودية بعنوان”الأحكام الفقهية المبنية على المسامحة في معيار الونشريسي” ، كما قدم خلال الجلسة أيضا الأستاذ الدكتور عمر بلبشير من جامعة وهران1 مداخلة تحت عنوان ” المدونة النوازلية للونشريسي من خلال الدراسات الأكاديمية في الجامعات الجزائرية ، قراءة في السياقات و النتائج” ، فمداخلة بعنوان”أولويات العلامة أحمد بن يحي الونشريسي من خلال المصادر و التوثيق و التقيبدات المحلية” للدكتور حسين جيلالي بن فرج من جامعة ولاية الشلف ، ثم مداخلة لمدير كرسي معهد العالم العربي بفرنسا الدكتور الطيب ولد العروسي حول “أحمد بن يحي الونشريسي من خلال دائرة المعارف الإسلامية” الذي إقترح في الأخير تخصيص جانب من الكتابات الغربية حول العلامة في قادم الملتقيات للتعريف أكثر بهذه القامة العلمية و الدينية ، إذ و في ختام الجلسة تم تكريم وزير الدولة عميد جامع الجزائر فضيلة الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسيني و ممثلي بعض الوزارات الحاضر و منها وزارة الداخلية و وزارة السياحة ، وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف ، إضافة إلى تكريم ضيوف الجزائر و تيسمسيلت من السعودية و ليبيا و تونس ، لتتواصل في الفترة المسائية المداخلات العلمية تحت إشراف عدد من الدكاترة ، من جهة أخرى و بالمناسبة فقد تم الكشف عن صورة تخيلية للعلامة أحمد بن يحي الونشريسي بالإعتماد على الذكاء الإصطناعي بعد كلمة الأستاذ الدكتور ميلود قردان عميد كلية الآداب و اللغات رئيس الملتقى و الذي إلتمس من عميد جامع الجزائر تسمية أحد الكراسيه العلمية بإسم الإمام أحمد بن يحي الونشريسي ، للتذكير فقط و تزامنا مع سير الجلسة العلمية و مداخلات الدكاترة تم فتح ورشات علمية بالجناح البيداغوجي لكلية الآداب و اللغات .
الطيب بونوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى