صدمة كبرى لـ جوا بايدن و نتنياهو .. اسرائيل خسرت الحرب رسميا

صدمة كبرى لـ جوا بايدن و نتنياهو .. اسرائيل خسرت الحرب رسميا

بعد 07 اشهر من اندلاع الحرب في غزة تواصل المقاومة الفلسطينية القتال ببطولة نادرة ضد الجيش الصهيوني ، و بينما تقاتل المقاومة الفلسطينية ببسالة نادرة، تخسر اسرائيل كل ما يمكن خسارته من مال و دعم دولي و ارواح وتتفاقم خسائرهات الاقتصادية ، وتتوسل أمريكا اليوم لحركة حماس لوقف الحرب .
قامت حرب الابادة و التطهير العرقي في قطاع غزة في اكتوبر 2023 ، بدعم أمريكي واسع ، ودجعم مباشر بالسلاح والمال والتغطية من دول مثل المانيا و بريطانيا وفرنسا ، على اساس امكانية نجاح الكيان الصهيوني في تدمير المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بسلسلة من الضربات الجوية المركزة باستعمال قنابل شديدة التدمير ، وبقوة نارية ضخمة لم يسبق أن استعملت في حرب طويلة مثل هذه ، الاستراتيجية الإسرائيلية الامريكية قامت على اساس استغلال التعاطف الدولي الكبير مع اسرائيل عقب هجوم يوم 07 اكتوبر ، و استعمال قوة تدميرية ضخمة جدا لاحداث اكبر صدمة نفسية ممكنة لدى السكان المدنيين في غزة على اعتبارهم القوة المساندة الرئيسية للمقاومة ، و توجيه ضربات قوية ومركزة ضد المقاومة ، و الوصول الى امكانية تخفيض عدد سكان قطاع غزة بالترحيل الجماعي ، اما بفعل الصدمة النفسية أو بالتهجير المباشر ، و كل هذا كان يفترض ان يتم في موعد اقصاه قبل حلول أعياد الميلاد في نهاية 2023 ، جوبايدن الذي قررت ادراته دعم اسرائيل بكل الوسائل الممكنة سياسيا و عسكريا و بالتدخل المباشر للقوات الأمريكية و تهديد حلفاء المقاومة الفلسطينية في المنطقة ، و وصول قوات أمريكية كبيرة الى المنطقة ، ادرك في ديسمبر 2023 استحالة ربح اسرائيل للحرب، لكن المشكلة في واشنطن هي أن البيت الابيض تورط بشكل مباشر في هذه الحرب الاجرامية التي اساءت بشكل كبير لصورة الولايات المتحدة الأمريكية في العالم ، و حولتها الى محامي الشيطان في العالم ، و المشكلة الاخطر و الأكبر في واشنطن هي أن السلاح الأمريكي اثبت بالدليل أنه غير فعال وغير قادر على حسم الحروب .
المشكلة اليوم في اسرائيل و في أمريكا هي أن الحرب باتت عبثية و بلا اي هدف أو جدوى ، واستمرارها يعني خسارة أكبر فالرفض العالمي للجرائم الأمريكية و الاسرائيلية ضد المدنيين في غزة يتصاعد ، و مخزون السلاح الأمريكي نفذ بالفعل ، و امريكا اليوم تخشى من أن تتحول الحرب الى مواجهة عسكرية اقليمية تصل نتائجها الى حد وقوع ازمة اقتصادية تؤدي الى انهيار الاقتصاد الأمريكي ، النتيجة النهائية للحرب بكل اشكالها هي خسارة ضخمة أمريكية اسرائيلية لصالح الصين وروسيا وايران .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى