توقيت وموعد حدوث الحمل و ارتباط الحمل بالطمث
هل يمكن أن تحملي في دورتك الشهرية؟ سؤال شائع جداً تطرحه النساء، ولا سيما أن هناك حالات سجل فيها حمل خلال الدورة الشهرية، مع الإشارة في الموضوع نفسه إلى أن هناك وقت مناسب للجماع بعد تناول حبوب منع الحمل يمكن التعرف أكثر عليه.
وتعد فرص الحمل عند تكون المرأة في دورتها الشهرية ضئيلة جداً لكنها ليست صفراً، إذ ممكن أن يحدث الحمل في الوقت نفسه رغم أن تلك الفترة تكون من الأوقات الأقل خصوبة في الشهر.
فرص الحمل أثناء الدورة الشهرية
من المعروف أن فرص حدوث حمل إذا مارست المرأة الجماع أثناء الحيض منخفضة للغاية، لكن إذا لم يتم استخدام وسائل الوقاية فمن الممكن حدوث الحمل.
وتبلغ المرأة عادة أقصى درجات الخصوبة قرب حدوث التبويض، وتعيش التبويضة 12 إلى 24 ساعة فقط بعد اطلاقها، ومع ذلك يمكن حدوث حمل إذا مارست الجماع قبل أيام عدة من التبويض، فالحيوانات المنوية تستطيع العيش بداخلك لمدة تصل إلى خمسة أيام.
ويقول موقع “كلير بلو” إن مدى احتمال حدوث حمل أثناء الحيض، يعتمد على بعض العوامل منها استخدام وسائل منع الحمل أو عدم استخدامها، طول مدة الدورة الشهرية، طول مدة دورة الحيض، ممارستك للجماع. وعادة ما تتراوح مدة دورتك الشهرية بين 20 و30 يوماً، ولذلك تكون فترة الخصوبة بين اليوم 11 إلى 21، من دورتك، ولكن قد يختلف هذا الأمر من دورة لأخرى ومن امرأة لأخرى.
إذا استمرت دورة حيضك لمدة 5 – 7 أيام ومارست الجماع بالقرب من نهايتها، فقد يحدث حمل في اليوم 11، فالحيوانات المنوية يمكنها العيش لمدة تصل إلى 5 أيام بعد الجماع، مع العلم أن هناك وقت للجماع لتجنب الحمل.
حدوث حمل أثناء الحيض عقب ممارسة الجماع
يمكن أيضاً حدوث حمل أثناء الحيض عقب ممارسة الجماع إذا كانت الدورات الشهرية لديك قصيرة، وهذا يعني بدء فترة التبويض قبل بضعة أيام بشكل مبكر واقترابه من نهاية الحيض.
في سياق ثان، من الوارد حدوث حمل ولكنه مستبعد أيضاً بعد يومين من انتهاء الحيض، والفرص موجودة دائماً في حال ممارسة الجماع من دون استخدام وسائل منع الحمل، ودون تناول حبوب منع الحمل.
فإذا بدأت فترة التبويض مبكراً، وكانت دورتك الشهرية قصيرة، فربما تستطيعين الحمل خلال هذا الوقت من الشهر، ومع ذلك فبمجرد انتهاء حيضتك ستنتقلين إلى نافذة الخصوبة، مما يعني أن فرص الحمل تزداد كلما اقتربت من فترة التبويض.