أزمة سميد بمداوروش

ونحن على مشارف الأسبوع الثاني يعاني أهالي وسكّان مداوروش من أزمة ندرة مادة السّميد ليضاف المشهد إلى طوابير مادّة الحليب الفجرية التي لم تعرف انقطاعا منذ شهور.

المفارقة أنه يوجد بمداوروش وحدة أو مركّب اسمه: “مطاحن بلغيث الكبرى” ذو كفاءة انتاجية عالية، وسمعة تجاوزت حدود الوطن؛ فقد نال صاحبها جائزة الجودة من الاتّحاد الأوروبي قبل سنوات، كما أن للمركّب الفضل في تزويد بلد مثل (ليبيا) بمادّة الدقيق الأبيض، الفرينة أو طحين الخبز، لسنوات وبكميات معتبرة.

وقد تم مؤخّرا تكليف شخصين من المدينة بمهمّة تموين السوق المحلّي بالدّقيق و الطّحين، ويبدو أن الكمية التي حصل عليها هذان الوسيطان لم تكفِ لتلبية الطلب المحلّي. ما ولّد تذمّرا كبيرا لدى التجّار الموزّعين و أصحاب الحظائر والمحلاّت، وكذا المواطنين الذين لم يستوعبوا الأمر وتساءلوا عن أسباب الأزمة، خاصّة وأن النّشاط بالمركّب متواصل و لم يتوقّف منذ سنوات؟

رشيد مصباح (فوزي)

إطار سابق بالجماعات المحليّة

متقاعد

mosbahf933@gmail.com

07.92.12.34.11

حي الإخوة بوخرشوفة – مداوروش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى