قانون استثمار جديد لتحسين مناخ الأعمال و ازالة البيروقراطية
تعول الجزائر على قطاع آخر واعد في مسار تنويع اقتصادها ألا وهو المناجم، حيث عرفت السنة الحالية الانطلاق الفعلي لاستغلال منجم الحديد بغار جبيلات الضخم (تندوف) ضمن شراكة بين المؤسسة الوطنية للحديد والصلب “فيرال” وائتلاف شركات صينية.
وتتطلع الجزائر ايضا لأن تصبح من الفاعلين الاساسيين في السوق العالمي لصناعة و تصدير الاسمدة بالنظر الى اهمية المشروع الجديد الذي جرى التوقيع بشأنه على عقد مساهمة بين مجمعي أسمدال ومناجم الجزائر من جهة وشركتان صينيتان لاستغلال مشروع الفوسفات المدمج بكل من ولايات تبسة وسوق اهراس و سكيكدة و عنابة، باستثمار يبلغ نحو 7 مليار دولار.
و يأتي سن قانون الاستثمار الجديد الذي صدر في الجريدة الرسمية الصائفة الفارطة لإضافة لبنة هامة في دعم المقاولاتية المحلية في شتى القطاعات من خلال تحسين مناخ الاعمال في البلاد ولكن أيضا لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية المباشرة.
و يكرس هذا الاطار القانوني تسهيلات إجرائية و تحفيزات جبائية للمستثمر الوطني والاجنبي مع ضمان المرافقة في اطار الشباك الموحد وإزالة كل الاشتراطات ذات الطابع البيروقراطي التي كان معمولا بها في السابق.