إجازة من البهجة والاسترخاء في منتجع باتينا المالديف، فاري آيلاندز
اقترب موعد السفر للاحتفال بموسم الأعياد! ويمكنكم الابتعاد عن صخب المدن والحياة الحافلة بالانشغال لتعيشوا فترة من الهدوء والسكينة في عيد الميلاد ورأس السنة مع أحبائكم وسط المياه الفيروزية الصافية في منتجع باتينا المالديف، فاري آيلاند. فقد خطط المنتجع لعدد من التجارب الشيقة كي يستمتع بها الضيوف من كافة الأعمار ويصنعوا ذكريات لا تنسى، ومنها تناول وجبات الطعام على الجزيرة الرملية وسهرات الأفلام العائلية وبطولات التنس وورش العمل الممتعة.
تبدأ الاحتفالات في 20 ديسمبر مع حفل رائع لإضاءة شجرة الميلاد في فاري مارينا فيليج – وهي المنطقة المشتركة الحيوية في المنتجع – حيث يمكن للضيوف المشاركة في غناء أناشيد العيد وممارسة ألعابهم المفضلة والاستمتاع بالمشروبات اللذيذة. وفي ليلة الميلاد، يقدم مطعم هيليوس ذو الطابع اليوناني الكانابيه والمشروبات الفاخرة إلى جانب بوفيه حافل بالأطباق الشهية على الشاطئ. أما في يوم الميلاد فيقدم فيلي بار اند بورتيكو وجبة البرانش العائلية الأروع على الإطلاق والتي تضم الأطباق العالمية وأطباق الميلاد الكلاسيكية المحبوبة. كما يفاجئ سانتا الضيوف بزيارته في نادي فاري بيتش للقاء الصغار بينما يستمتع الجميع بالترفيه الحيّ والوجبات الخفيفة.
وخلال موسم الأعياد المنتظر، يقدم المنتجع ولائم العشاء الحصرية لعشاق الطعام، والتي تتضمن عشاءً إيطاليًا مميزًا في بيسترو فارين وتشكيلة مذهلة تجمع بين الأطباق اليابانية وأطباق شمال أوروبا في مطعم KŌEN. وبعد أسبوع من المرح، يمكن للضيوف توديع العام 2022 واستقبال العام الجديد مع الأسرة والأصدقاء في حفل عشاء ليلة رأس السنة في مطعم هيليوس، والذي يمنحهم تجربة فريدة تتضمن أركان الطهي الحيّ المستوحاة من رواية جولز فيرن الشهيرة (حول العالم في 80 يومًا)، إلى جانب أفخر المشروبات.
كما تستمتع العائلات خلال فترة الأعياد بالعديد من الأنشطة المتنوعة والتي تمنحهم أجمل الأوقات، حيث يمكنهم عيش سهرات الأفلام في الفترة بين 23 ديسمبر و 6 يناير في فاري مارينا فيليج لمشاهدة الأفلام المستوحاة من الموسم بصحبة الفوشار والمارشملو. وتقام كذلك المهرجانات العائلية عند بركة السباحة من 27 ديسمبر إلى 3 يناير حيث يشارك الضيوف في الألعاب المائية والشاطئية المبهجة مثل البولو المائي وغيرها، فيما يستمتعون بالأطباق المكسيكية الشهية المقدمة أثناء الأنشطة الاحتفالية.
ولتسلية الأطفال وإسعادهم، يقدم نادي “فوت برينتس” في المنتجع العديد من الأنشطة التي تستخدم اللعب كوسيلة للاستكشاف والمعرفة والتعلم عبر منح كل طفل مساحته الخاصة لتطوير المهارات الحياتية والإبداعية وتعزيز الثقة وتلبية حب الاستطلاع لديه. يتعلم الأطفال صنع زينة شجرة الميلاد من مواد معادة التدوير وبوسائل دقيقة كالقص بالليزر وغيرها، حيث يمكنهم اصطحاب ما صنعوه معهم إلى المنزل أو تزيين شجرة المنتجع به)، إلى جانب كتابة الرسائل لسانتا وبناء منازل بسكويت الزنجبيل بمساعدة الفريق المختص بالفندق، والتعرف إلى عجائب المحيط مع خبير الأحياء المائية المقيم بالمنتجع وتعلم التنس من المدرب المقيم. وبالإضافة لذلك، يمكن للأطفال الانضمام إلى برنامج F1 For Schools وهو برنامج دولي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يتيح لهم تصميم وتصنيع وقيادة سيارة مصغرة للفورمولا 1.
وبوسع العائلات المشاركة في ورشة عمل لتصميم القبعات بأشكال مختلفة تحمل طابعًا شخصيًا، وهي ورشة تقيمها العلامة السنغافورية Hat of Cain.
وفي 29 ديسمبر، يمكن للضيوف الاحتفال بنهاية العام الحالي في مهرجان فاري مارينا فيليج الحافل بالترفيه والعروض الحية والمشغولات اليدوية والبضائع الجميلة والأطعمة والمشروبات اللذيذة، مع حفل بجانب بركة السباحة في نادي فاري بيتش. وبوسع محبي التنس كذلك التنافس على أرض الملعب خلال بطولة باتينا المالديف السنوية للتنس، والتي تقام أيضًا يوم 29 ديسمبر.
وتتاح لمحبي الموضة والأزياء المشاركة في عرض الأزياء العائلي يوم 30 ديسمبر كي يعرضوا الملابس الأنيقة التي أبدعها مصممو المنتجع، بينما يستطيع محبو الفنون التعرف إلى مجموعة مدهشة من الأعمال الفنية للفنان المالديفي إيجان باديو في معرض بعنوان “سمكة الأسد والكيس البلاستيكي” والذي يتحدث عن مجموعة من المؤثرات المتنوعة التي تتنافس تحت سطح البحر: فالسمكة تجسّد الحياة والإيجابية والصمود، بينما يرمز الكيس البلاستيكي إلى الدمار والسلبية.
وانطلاقًا من اهتمام منتجع باتينا المالديف بالاستدامة التي تمثل جزءًا هامًا من فلسفته، يمكن للمسافرين الجمع بين الإجازة الممتعة والحفاظ على البيئة، إذ يمكنهم الانضمام إلى فناني Kevala من بالي في مركز الأحياء المائية حيث تقام سلسلة حصرية من دروس الفخار يتعرفون خلالها على دور السيراميك في المساعدة على استعادة الشعاب المرجانية. ويمكنهم كذلك تبنّي أحد الشعاب المرجانية أو دعم مشروع أوليف ريدلي لإعادة تأهيل الحياة البحرية عبر تبني سلحفاة بحرية، بالإضافة إلى المشاركة في أنشطة تنظيف الشواطئ.