وعدة سيدي أحمد بن حرز الله في الأغواط
احيا صبيحة اليوم عرش الحرازلية ببلدية حاسي الدلاعة جنوب ولاية الاغواط، طعم الشيخ سيدي أحمد بن حرزالله، في أجواء احتفالية بهيجة ميزتها وحلق الذكر والتلاوة إضافة إلى جموعات الشعر الشعبي وعروض الفنطازيا..
تعد هذه العادة تقليدا توارثته الاجيال وتتواصل من الاب إلى الابن بل أصبحت محببة لدى سكان المنطقة الذي يحيونها عند انقضاء مسم الحصاد لتستقطب آلاف المواطنين من مختلف مناطق الوطن المجاورة والبعيدة..
المهرجان السنوي المسمى بالطعم يُنسب للشيخ سيدي أحمد بن حرزالله المولود سنة 900 هـ في مدينة تلمسان من أصل علوي حسني شريف يمتد في نسبه إلى رسول الله صل الله عليه وسلم، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة على يد الشيخ أحمد بن حنيحن السماتي في زاويته بنواحي غليزان وتعلم أصول القفه والحديث والتفسير وعلوم القرآن والتصوف على يد الشيخ أحمد بن يوسف الملياني ، وبعد أن أجازه شيخه أمره بالتوجه إلى شمال الصحراء فاستقر به المقام في دمد قرب بلدية مسعد بولاية الجلفة، وهناك تزوج بالسيدة حدة ابنة أحمد بن محمد بن عبد الله المدعو نايل وأنجب منها ثلاثة أبناء هم بلقاسم وامحمد المدعو بن شاعو وسليمان، وهناك أيضا أسس الشيخ زاويته وبنى المسجد العتيق وراح ينشر العلم والمعرفة وثقافة التسامح والصلح بين القبائل ومبادئ الأخوة والتسامح والتراحم والتعاون إلى أن ملئت سجاياه الزمان والمكان..
شاركت في عملية الفنطاريا جملة من نوادي الفروسية ومنها نادي الوفاء للفروسية بحاسي الدلاعة ونادي الجوهرة للفروسية ببليل ونادي الجواد للفروسية بقصر الحيران…غانم ص