وزير الداخلية يشدد على ضرورة تسريع إنجاز المشاريع التنموية الحيوية بالولايات الجديدة
وزير الداخلية يشدد على ضرورة تسريع إنجاز المشاريع التنموية الحيوية بالولايات الجديدة
شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية إبراهيم مراد أمس خلال مراسيم تنصيب سونة بن عمر واليا لولاية تيميمون خلفا للوالي يوسف شبلاوي الذي حول لولاية تلمسان على ضرورة تسريع إنجاز المشاريع التنموية الحيوية، و الحرص على دخولها حيز الخدمة قريبا بما يسمح للمواطن بأن يشعر بالتغيير نحو الأفضل، متمنيا أن تكون هذه المقاربة التشاركية التي تم تبنيها في مراسيم تنصيب السادة الولاة، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، منهاجا قارّا يتم اعتماده باستمرار في تسيير الشأن المحلي، موضحا ان الهدف الأسمى من وراء استحداث الولايات العشر الجديدة هو تقريب سلطة اتخاذ القرار من المواطن و الرقي بخدمات المرفق العام و تحسين الإطار المعيشي، مشيرا الى ان جهود الدولة في المجال الفلاحي سمحت بربط ما يفوق 530 مستثمرة بالكهرباء الفلاحية على مسافة 114 كم، و فتح المسالك الفلاحية على ما يقارب 100كم ، وهو ما من شانه تحقيق زيادة معتبرة في المساحات الخاصة بالذرة و الحبوب تماشيا و توجيهات السلطات العمومية بخصوص تحقيق الأمن الغذائي ،كما تم الانطلاق في تهيئة مناطق النشاطات المصغرة بتيميمون، اوقروت و شروين، و هو المنحى الواجب دعمه و تسريع وتيرته قصد مباشرة استغلالها من قبل شباب المنطقة الحامل للمشاريع، مع ضمان كل المرافقة له، مؤكدا على ضرورة ضبط خطة محكمة تحضيرا لموسم السياحة الصحراوي ، والتي ينبغي يتم تسطيرها باشراك جميع الفاعلين المهنيين و المجتمعيين، وهو ما يسمح بتعزيز المكسب الهام الذي عرفته الولاية السنة الماضية حيث تم تسجيل توافد ما يفوق 19الف سائح. ولدى اشرافه على تنصيب مصطفى دحو، واليا لولاية تندوف خلفا لمحمد مخبي، شدد الوزير مراد على ضرورة المضي بوتيرة متسارعة في تكملة كل الورشات المفتوحة التي تخص تحسين المرافق العمومية و الإطار المعيشي للمواطن و المشاريع المهيكلة التي أقرها الدولة لرفع الجاذبية الاقتصادية للولاية وكذا استغلال مقومات الولاية الطبيعة و تنوعها البيولوجي و مؤهلاتها الثقافية كعوامل جذب سياحي خلاق لحركية اقتصادية، مشيرا الى ان السلطات العمومية تعتمد على هذه الولاية الحدودية الهامة كأحد نقاط القوة ضمن استراتيجيتها الاقتصادية خارج المحروقات، من خلال عدة مشاريع هامة على غرار تأهيل المركز الحدودي الجزائري الموريتاني، و الانطلاق في التحضير لعمليات استغلال منجم غار جميلات فضلا على دعم القطاع الفلاحي و الرعوي، مبرزا أهمية متابعة هذه المشاريع ذات البعد الوطني ،منوها بالجهود الكبرى تبذلها جميع الاسلاك الأمنية و في طليعتها الجيش الوطني الشعبي لتأمين الحدود و حماية اقتصادنا الوطني و كبح التهديدات العابرة للحدود، وبولاية بني عباس تم تنصيب جمال الدين حصحاص خلفا لساعد شنوف فيما تم تنصيب دحيمي عبد الرحمان، واليا لولاية برج باجي مختار خلفا لعبد العزيز مصطفى الذي حول لتولي نفس المنصب بولاية توقرت.
ابو. بوبكر صلاح الدين