الجزائر من الداخل

وزير البريد و مدير عام اتصالات الجزائر مطلوبين في ولاية الأغواط

 
عبَّر العديد من المواطنين القاطنين بقرية لالماية الواقعة بالجهة الغربية لبلدية تاجرونة في ولاية الأغواط عن معاناتهم اليومية من الغياب الكلي للتغطية بشبكة الإنترنت والهاتف النقال للمتعاملين “جيزي” و”أوريدو” وتذبذب التغطية بـ ”موبيليس” حيث أن استمرار التغطية بشبكة المتعامل ”موبيليس”، بات مرهون بشبكة الاكهرباء فكلما انقطع التيار الكهرباء حتى انقطع كل أشكال الاتصال بالعالم الخارجي، وهو ما يجعل هذه النقطة الحدودية بين ولاية الأغواط وولاية البيض معزولة تماما ويحول المنطقة من منطقة ظل إلى منطقة تعيش تحت الظل..
كلما انقطع التيار الكهربائي يجد المواطنون هواتفهم خارج مجال التغطية ولا يمكن بأي حال من الأحوال إجراء أي مكالمةٍ هاتفيةٍ حتى لو كانت مستعجلةً، ويجدون أنفسهم مجبرين على التنقل إلى البلدية الأم تاجرونة أو عاصمة الولاية متجشمين عناء التنقل 100 كلم من أجل قضاء مصلحة تتم بلهاتف لو كانت هناك تغطية دائمة بشبكات المتعاملين الثلاثه “جيزي، أوريدو وموبيليس”، وما زاد من معانات المواطنين هو غياب الربط بشبكة الهاتف الثابت بالمنطقة المذكورة وكذلك غياب التغطية بشبكة اتصالات الجزائر التي خُصصت للأرياف والقرى المعزولة بإطلاق خدمة الجيل الرابع الخاصة بشبكة الإنترنت، ورغم الشكاوي العديدة التي وجهها المواطنون للجهات المعنية إلا أن اتصالات الجزائر بحسبهم لم تحرك ساكنًا واكتفائها بتقديم وعودٍ دون تجسيدها على أرض الواقع، الشيء الذي جعل سكان لالماية يعيشون عزلةً تامةٍ عن العالم الخارجي، حيث لا اتصالٌ هاتفي ولا خدمة إنترنت في الوقت الذي يعرف العالم الخارجي تطورًا ملحوظًا خاصةً فيما يتعلق بالتغطية بالشبكات المختلفة للهاتف والإنترنت، حيث عبر المواطنون الذين التقينا بهم عن تدمرهم الشديد من التهميش الذي طال منطقتهم، وطالبو من السلطات المحلية وعلى رأسها وال الولاية، ومختلف المسؤولين الفاعلين في مجال الاتصال بالوفاء بوعودهم التي قطعوها أمام المواطنين بالعمل على رفع مطالبهم للجهات الوصية ومختلف المتعاملين في مجال الاتصالات للهاتف النقال…غانم ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى