هل يوجد الآن من يثق في أمريكا و جو بايدن ؟

هل يوجد الآن من يثق في أمريكا و جو بايدن ؟


يواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن خداع العالم بالادعاء الكاذب بالحرص على حياة المدنيين في غزة في نفس الوقت بقدم اكثر الاسلحة قدرة على التدمير للعصابات الصهيونية لقتل اكبر عدد ممكن من المدنيين ، و قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إن هناك شعورا “بالألم يحس به” كثيرون من العرب الأمريكيين بسبب الحرب في غزة وبسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل وهجومها العسكري الذي أثار غضب العرب والمسلمين والناشطين المناهضين للحرب.

وحث كثيرون من المسلمين والعرب في الولايات المتحدة الرئيس الديمقراطي على الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار ووقف بيع الأسلحة لإسرائيل واستخدام نفوذها لحماية أرواح المدنيين مع تكشف أزمة إنسانية في غزة.

وقال بايدن في إعلان أصدره البيت الأبيض بمناسبة شهر التراث العربي الأمريكي “يتعين علينا التوقف أيضا للتفكير في الألم الذي يشعر به كثيرون من أفراد الجالية الأمريكية العربية بسبب الحرب في غزة”. وأضاف أنه ينتابه شعور “بالحزن الشديد” بسبب المعاناة.

لكن بعد ساعات من بيان بايدن يوم الجمعة، جاء في تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن إدارته أجازت إرسال قذائف وطائرات حربية إضافية لإسرائيل في الأيام القليلة الماضية بمليارات الدولارات.
وإسرائيل هي المتلقي الرئيسي للمساعدات الخارجية الأمريكية، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد عدد من مشروعات القرارات في الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في الهجوم على غزة، قبل أن تمتنع واشنطن عن التصويت على مشروع قرار قبل أيام قليلة.

وتصدر إدارة بايدن بيانات منذ عام 2021 قبيل شهر أبريل نيسان باعتباره شهر التراث العربي الأمريكي. وجاء إعلان هذا العام أطول من سابقيه بسبب تصريحات بايدن بشأن غزة.

ونظمت احتجاجات في مدن أمريكية كثيرة في الأشهر القليلة الماضية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وكان من بينها احتجاجات بالقرب من المطارات والجسور في مدينتي نيويورك ولوس أنجليس ووقفات احتجاجية ليلية خارج البيت الأبيض ومسيرات في واشنطن.

ودأب محتجون على مقاطعة فعاليات وخطب حملة بايدن، بما في ذلك حملة رفيعة المستوى لجمع التبرعات في مدينة نيويورك يوم الخميس.

ويطلبون من بايدن تلبية مطالبهم أو المغامرة بفقد دعمهم في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني. ولا يرجح أن يدعم الأمريكيون العرب والمسلمون منافس بايدن، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، لكن المراقبين يقولون إنهم قد يغيبون عن الانتخابات ويحرمون بايدن من أصوات حاسمة. وقد دعموا بايدن بأغلبية ساحقة في عام 2020.

وقال بايدن يوم الجمعة إنه يعمل على تعزيز المساعدات الإنسانية لغزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يستمر ستة أسابيع على الأقل.

وأضاف بايدن أيضا أن الأمريكيين العرب كانوا هدفا لجرائم الكراهية، وأشار إلى حادث الطعن الذي أودى بحياة الطفل الأمريكي الفلسطيني وديع الفيومي البالغ من العمر ستة أعوام في إيلينوي في أكتوبر تشرين الأول، وإطلاق نار في نوفمبر تشرين الثاني على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في فيرمونت، وتعرض رجل أمريكي من أصل فلسطيني للطعن في فبراير شباط في ولاية تكساس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى