تزامنا مع حلول شهر رمضان المعظم و في إطار تواصل عمليات هدم السكن الهش عبر العديد من بلديات الولاية التي تندرج ضمن إستمرار جهود السلطات العمومية المبذولة في مجال السكن بغرض توفير حياة كريمة للمواطنين و تحسين ظروفه المعيشية ، إذ و إستكمالا لمخطط القضاء على البناء الهش ، تم مع نهاية الأسبوع الجاري ترحيل و إعادة إسكان 34 عائلة إلى سكنات جديدة لائقة بحي الصنوبر على مستوى ببلدية تيسمسيلت كانت تقطن في سكنات تنعدم فيها أدنى شروط الراحة و السكن و قد تم ذلك بالتوازي مع هدم المباني الهشة بهدف إستغلال العقار المسترجع في إنجاز مختلف المشاريع ، عملية الهدم مست عدد من سكنات حي واد الناموس بعاصمة الولاية و قد سخرت. لها السلطات المحلية بإشراف والي الولاية كافة الوسائل المادية و البشرية من أجل تسهيل الهدم و كذا تسهيل عملية الترحيل ، للتذكير فقط فإن مصالح ولاية تسيمسيلت كانت قد باشرت عمليات القضاء على السكنات الهشة شملت بعض المواقع عبر بلديات الولاية ، منها عين الحمراء ببلدية خميستي و حي حسان ببلدية عاصمة الولاية و مواقع أخرى ببلدية ثنية الحد ، الهدف منها هو إستغلال الأوعية العقارية لتوطين العديد مشاريع تنموية جديدة ، إضافة إلى تحسين الإطار المعيشي لهؤلاء السكان ، يأتي هذا كله تنفيذا لإلتزامات السيد رئيس الجمهورية قصد ضمان حياة أفضل للمواطنين عن طريق توفير سكن كريم ، بإعتباره يدخل في صلب أولويات السلطات العليا في البلاد ، هذا و عقب عملية الترحيل و إعادة الإسكان التي مست 34 عائلة كشف والي الولاية فتحي بوزايد عن برمجة ثلاث عمليات ترحيل أخرى قبل حلول شهر رمضان الفضيل في إطار القضاء على السكن الهش .
الطيب بونوة
