أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

الفخ الأمريكي لتوريط السلطة الفلسطينية بما يسمى “ترتيبات اليوم التالي”

الفخ الأمريكي لتوريط السلطة الفلسطينية بما يسمى “ترتيبات اليوم التالي”

دعا رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى رفض الخطة الأمريكية التي يجري الإعداد لها تحت مسمى “ترتيبات اليوم التالي” في غزة ، مؤكدا أن هذه الخطة جرى دراستها والاتفاق عليها مع حكومة نتنياهو، وعرضها الطاقم المكلف في مجلس الامن القومي الامريكي بموضوع” اليوم التالي” خلال لقاءه مع قيادة السلطة في رام الله ، وعبر عنها مستشار الامن القومي في تصريحاته الواضحة بشان الترتيبات الامنية في غزة وما يسمى المرحلة الانتقالية بعد توقف العدوان الاسرائيلي الوحشي حيث طالب بإعادة تأهيل السلطة إداريا وأمنيا للقيام بهذا الدور .

وحذر رمزي رباح من التعامل مع هذه الخطة والتصدي لمحاولة فرضها على الفلسطينيين والدول العربية المعنية، لأن الهدف الأمريكي يقوم على تجاهل الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، والقفز فيها في مسعى لتوريط السلطة الفلسطينية للدخول في ترتيبات وإجراءات أمنية بقطاع غزة، في ظل وجود الاحتلال الاسرائيلي، و بمعايير أمنية تفرضها إسرائيل بعد فشلها في تحقيق أهدافها في حرب الإبادة الجماعية التي قامت بها بشراكة كاملة مع الإدارة الأمريكية.

وأشار عضو اللجنة التنفيذية إلى مخاطر الخطة الأمريكية الهادفة إلى تحقيق إنجازات سياسية لمصلحة إسرائيل، في الوقت الذي فشلت في تحقيق أهداف عدوانها من خلال الحسم العسكري والسيطرة على غزة كما اعلنت، بفضل الصمود الأسطوري والمقاومة الباسلة للشعب وفصائل المقاومة وقدرتها على إفشال أهداف العدوان الإسرائيلي.

وطالب رباح بقطع الطريق أمام مشروع ما يسمى ” اليوم التالي” والتمسك بالخيار البديل المعبر عن المصلحة الوطنية العليا لشعبنا، وهو خيار توحيد الجهد لردع ووقف العدوان وهزيمة أهدافه، والمسارعة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من خلال توحيد الموقف السياسي والاطار القيادي الوطني الموحد لجميع الفصائل والقوى دون استثناء تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، لتوفير مرجعية موحدة لإدارة المعركة السياسية والميدانية، وتعزيز صمود المقاومة على الأرض في غزة والضفة على السواء كعامل رئيسي لوقف العدوان وفرض الحل السياسي القائم على إنهاء الاحتلال وتجسيد سيادة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين في العودة وفقا للقرار 194.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى