قال معلق اسرائيلي في القناة العاشرة ان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اصابته حالة من الجنون اسمها حماس و غزة ، وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو في تصريح تلفزيوني محذرا حماس أن الضربات الجوية التي شنها الجيش على قطاع غزة كانت “مجرد بداية”، مؤكدا على أن التصعيد العسكري “لا غنى عنه” لضمان عودة الرهائن الذين تحتجزهم الحركة. وفي داخل الدولة العبرية، اتّهم منتدى عائلات الرهائن نتانياهو بـ”التضحية” بالمحتجزين.
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن الضربات الجوية للجيش الإسرائيلي الثلاثاء على قطاع غزة “مجرد بداية”، مشددا على أن الضغط العسكري “لا غنى عنه” لضمان عودة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وأسفرت الضربات عن وقوع أكثر من 400 قتيل، وفق حماس، وهي الأعنف منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير.
وتوعّدت الدولة العبرية بمواصلة القتال في غزة حتى “إعادة الرهائن”، من جانبه، رأى القيادي في حماس سامي أبو زهري أن إسرائيل تحاول “فرض اتفاق استسلام” على الحركة، متهما الولايات المتحدة بأنها “شريكة في التصعيد”.
وصرح نتانياهو في مداخلة متلفزة مساء أن حماس “شعرت بقوتنا في الساعات الـ24 الأخيرة. أريد أن أؤكد لكم ولهم: انها مجرد بداية”.
وتأتي تصريحاته ردا على بيان لمنتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين اتّهمه بـ”التضحية” بالمحتجزين في غزة بعد أن أمر بشن ضربات إسرائيلية عنيفة على القطاع الفلسطيني.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي إن المفاوضات حول الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون في غزة “لن تجرى من الان فصاعدا الا تحت النار”، معتبرا ان الضغط العسكري “لا غنى عنه” لضمان عودتهم.
ويذكر أنه خطف 251 شخصا، خلال هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا.
“تنسيق كامل”
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء خلال اجتماع مجلس مدراء اللوبي الأمريكي المؤيد لإسرائيل “لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية التوجيهية” (آيباك) وفق بيان لمكتبه “لقد قصفنا أهدافا لحماس وأهدافا إرهابية أخرى في غزة. هذا ليس هجوما ليوم واحد. سنواصل العملية العسكرية في الأيام المقبلة”.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية إن الضربات تم شنها بـ”تنسيق كامل” مع الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية التي اعتبرت أن حماس “اختارت الحرب” برفضها الإفراج عن الرهائن.
يثير هذا التصعيد مخاوف من استئناف الحرب على نطاق واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر حيث شنّت إسرائيل عملية عسكرية مدمّرة ردا على هجوم حماس.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة الثلاثاء أن “413 شخصا على الأقل قتلوا” في غارات اسرائيلية هي الأعنف منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير.
