ميزات المدرب هيكتور كوبر
هيكتور كوبر هو مدرب أرجنتيني الجنسية خاض عديد التجارب التدريبية في مسيرته و الآن على رأس القيادة الفنية لمنتخب الكونغو، و تأهل يوم الأحد رفقته إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم عن قارة أفريقيا، سبق و ان مارس اللعب كلاعب و كان يشغر مركز المدافع، و يبلغ من العمر 65 عام.
تسلم هيكتور كوبر أولى مهامه التدريبية عام 1993، حيث اشرف على فريق هوراكان موسمي 1993/94 و 1994/95، قبل أن ينتقل لقيادة نادي لانوس الأرجنتيني من بداية موسم 1995/96 لمدة موسمين بالتمام و الكمال محققاً و إياهم كأس الكونيمبول، و من بعدها كان الترحال نحو أولى التجارب الكبرى في القارة العجوز ليوقع عقود تدريب نادي مايوركا الاسباني لمدة موسمين من 1997 إلى 1999 و يفوز معهم بلقب السوبر الاسباني ما جعله يتوج بجائزة افضل مدرب في الدوري الاسباني عام 1999 بعد موسم مميز مع مايوركا و تتويجه بالسوبر عام 1998 قبل بداية موسم 1998/99.
بعد نجاح في الأراضي الإسبانية مع مايوركا توجه لتدريب فالنسيا مرة أخرى موسمين فقط، كان النصيب فيهم الفوز بالسوبر الاسباني 1999. و بعد رحلة في إسبانيا حط الرحال في بلاد جنة كرة القدم حيث اشرف على النيراتزوري انتر ميلانو لمدة موسمين دون إنجازات مهمة، ليعدو موسم 2004/05 إلى مايوركا و يبقى حتى 2005/06 قبل أن يخوض تجربة في نادي بيتيس عام 2007 و لم تتكل بالنجاح، و من ثم إلى بارما حيث لم يمكث سوا لسنة 2008، و من بعدها ينتقل لقيادة المنتخب الجورجي المنتخب الأوروبي متواضع المستوى، و من ثم موسمين في اليونان مع اريس سيثالوينكي، ليعود مرة أخرى من بعدها إلى راسينغ سانتاندير و كانت النتائج سيئة، و الفريق قريب من الهبوط، ليتعرض للاقالة و لكن سرعان ما أوجد وظيفة في السنة عينها مع اوردوسبور التركي، قبل أن يتجه نحو تجربة في الخليج العربي مع نادي الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد.
انتهت التجارب تلك و هنا رحلة جديدة، كوبر يصنع التاريخ، بعد تسلمه قيادة منتخب مصر في 2015، بس سنوات عجاف سبقها أعوام النجاح كان على كوبر النهضة بالفراعنة، إعادتهم إلى الأمم الأفريقية بعد غياب من نسخة 2010 الاخيرة التي توجوا بها و شارك و اياهم بأمك أفريقية الغابون 2017 و لكن الآمال كانت معقودة بالفوز لكن النهائي ابتسم للكاميرون، و من ثم قيادتهم للحلم الأكبر، عودة مصر إلى كأس العالم في نسخة روسيا 2018 بند غياب دام 28 عام أثر الفوز على الكونغو بالدقائث الأخيرة، كأس العالم لم يكن ناجحاً بالأرقام لكن مجرد النهوض كانت نقطة و علامة فارقة مع المنتخب المصري، و من بعد المونديال كانت نهاية حقبة كوبر في أم الدنيا، و الآن مشرف على منتخب الكونغو.
كوبر كان مدرب يلقب بالعبقري المنحوس فبعد أن قاد فالنسيا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا موسمين متتاليين لم ينجح في الفوز، حاله حال نهائي كأس الأمم الأفريقية مع مصر أمام الكاميرون.
سماح_حميدان
تكتيكات_كرة_القدم