موسوعة الغواصات الاستراتيجية في العالم
أقوى غواصات الصواريخ الباليستية في العالم
الغواصات النووية الباليستية: سلاح الردع الفتاك
تعتبر الغواصات النووية الباليستية من أقوى الأسلحة في الترسانات العسكرية حول العالم، فهي تجمع بين قدرة التخفي تحت الماء وقوة الردع النووي، مما يجعلها أدوات حاسمة في استراتيجية الردع النووي لأي دولة. هنا نستعرض لكم بعض المعلومات المثيرة حول هذه الغواصات.
أبرز غواصات الصواريخ الباليستية في العالم:
الغواصات من طراز أوهايو (Ohio-Class) – الولايات المتحدة الأمريكية:
عددها: 14 غواصة.
الحمولة النووية: قادرة على حمل 24 صاروخًا باليستيًا من نوع ترايدنت (Trident II).
القدرة على التخفي: مزودة بأحدث تقنيات التخفي مما يجعل اكتشافها صعبًا للغاية.
الغواصات من طراز بوري (Borei-Class) – روسيا:
عددها: 10 غواصات (مخطط لزيادة العدد).
الحمولة النووية: قادرة على حمل 16 صاروخًا باليستيًا من نوع بولافا (Bulava).
التقنية: تكنولوجيا حديثة تتيح لها القدرة على الاختفاء والتسلل بهدوء.
الغواصات من طراز فانغارد (Vanguard-Class) – المملكة المتحدة:
عددها: 4 غواصات.
الحمولة النووية: قادرة على حمل 16 صاروخًا باليستيًا من نوع ترايدنت (Trident II).
التقنية: مجهزة بأنظمة متطورة للقيادة والسيطرة تحت الماء.
الغواصات من طراز لو تريومفانت (Le Triomphant-Class) – فرنسا:
عددها: 4 غواصات.
الحمولة النووية: قادرة على حمل 16 صاروخًا باليستيًا من نوع M51.
التقنية: مزودة بأنظمة قيادة وتحكم حديثة، وقدرة على التخفي الفائق.
الغواصات من طراز جين (Jin-Class) – الصين:
عددها: 6 غواصات (تقريبًا).
الحمولة النووية: قادرة على حمل 12 صاروخًا باليستيًا من نوع JL-2.
التقنية: تصميم حديث يجمع بين التخفي والقدرة على التنقل السريع تحت الماء.
الغواصات من طراز أريهانت (Arihant-Class) – الهند:
عددها: 1 غواصة تقريبا (مخطط لزيادة العدد).
الحمولة النووية: قادرة على حمل 12 صاروخًا باليستيًا من نوع K-15 أو 4 صواريخ K-4.
التقنية: تمثل دخول الهند إلى نادي الدول المالكة لغواصات الصواريخ الباليستية النووية، بقدرات تخفي وتنقل متقدمة.
الغواصات من طراز سينبو-كلاس (Sinpo-Class) – كوريا الشمالية:
عددها: 1 غواصة تقريبا (مخطط لزيادة العدد).
الحمولة النووية: قدرة غير مؤكدة، ولكن يُعتقد أنها قادرة على حمل عدة صواريخ باليستية من نوع Pukguksong-1.
التقنية: تصميم بدائي نسبيًا ولكن مع تطورات تدريجية تشير إلى تحسينات مستمرة في القدرات الباليستية.
لماذا تعتبر الغواصات الباليستية مهمة؟
الردع النووي: تتيح هذه الغواصات للدول القدرة على تنفيذ ضربات نووية انتقامية حتى في حالة تعرضها لهجوم نووي مفاجئ.
القدرة على التخفي: بفضل قدرتها على البقاء تحت الماء لفترات طويلة وباستخدام تقنيات التخفي، يصعب اكتشافها وتتبعها.
المرونة الاستراتيجية: تستطيع الغواصات التحرك بحرية في المحيطات والبحار، مما يمنحها ميزة استراتيجية في الردع.
تكلفة برنامج الغواصات النووية:
تتراوح تكلفة بناء وصيانة الغواصات الباليستية بين مليارات الدولارات، حيث تشمل هذه التكلفة البنية التحتية، البحث والتطوير، والصيانة المستمرة.
اكتشف المزيد عن القوة البحرية وانضم إلينا اليوم!).