من قصص السينما المصرية

في حكاية حكاها المخرج محمد خان عن المخرج عاطف الطيب بيوضح فيها أد ايه المخرج عاطف الطيب كان جواه فنان حتي وهو بيعمل عمل “سبوبة” بغرض الكسب المادي فقط وبيقول خان:-
“في سنة من السنين جالي عرض أنا وعاطف وخيري بشارة أننا نعمل أفلام توعوية قصيرة للحد من الإنجاب وبالنسبة لنا الأفلام ديه كانت سبوبة كويسة خد بالك عاطف وخيري وخان كانوا بيقدموا في الوقت ده أفلام ذات قيمة فنية عالية لكن تجارياً مكنتش افضل حاجة وده بيخلي أجورهم قليلة مش زي مخرجي السينما التجارية فقولت أنا هأعمل فيلم مباشر وبسيط وخيري نفس الكلام فأنا كانت قصتي أن أسرتين بيروحوا جنينة الحيوانات.. الأسرة النموذجيه اللي بتكون من أب وأم وطفلين والأسرة الثانية الغير نموذجية واللي بتتكون من عدد كبير من الأطفال وابدأ من خلال المواقف اقارن بين حال ديه وحال التانية.. كمان خيري عمل نفس الفكرة بس بطريقه تانية عن طريق أنه جاب اتنين اخوات متزوجين واحد بيمثل الأسرة النموذجيه والثاني بيمثل الأسرة التانية وربط ما بينهم عن طريق الام اللي بتزور في العيد الاسرتين وبتشوف حال الأسرة ديه والأسرة التانية..
عاطف بقي عمل أحلي فكرة فينا يعني احنا حبينا نوصل الفكرة بالتباين والمقارنة بين الاسرتين لكن عاطف عمل دراما بجد فجاب أسرة واحدة عندها أطفال كتير وركز علي طفل واحد منهم كان نفسه في جزمة جديدة في العيد لكن أسرته بتنسي أو مش بتقدر تجيبله الجزمة في العيد عشان كده الطفل ده بيروح قدام محل الجزم وبينام قدامه في ليلة العيد وتظل الأسرة تبحث عنه لغاية ما تلاقيه.”
المخرج عاطف الطيب كان جواه فن في كل تصرف أو شيء بيعمله وتقدر تفهم من الكلام ليه معظم الأعمال الفنية دلوقتي مباشرة ومفيهاش عمق لأنها ببساطة زي ما قال استاذ خان أنها سبوبة فكانوا مباشرين في عرض رؤيتهم لكن عاطف شاف أنه حتي لو كان الغرض الربح المادي فيجب أن يكون في دراما وعمق.. اعتقد ليه فهمت أن معظم الأعمال اللي اتقدمت السنة ديه في رمضان مفيهاش عمق بإستثناء أعمال بسيطة لأن الموضوع سبوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى