مقترحات وعتب لا يخلو من الصراحة بمناسبة اختيار بغداد عاصمة للسياحة !
احمد الحاج جود الخير
قبل أسابيع خلت أعلنت المنظمة العربية للسياحة اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025م، وذلك بعد انتهاء المنظمة من مشاركتها في اجتماع الدورة الـ(27) للمجلس الوزاري العربي للسياحة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة ، وبهذه المناسبة الكريمة لا بد من استعراض أعرق وأجمل معالم بغداد وأبرزها ولكل واحد منها تاريخ حافل وحكاية وذكرى وأثر وبما أقترح على المعنيين إجمالها وطبعها وتوزيعها كـ بروشور ورقي ، كـ كاروسيل رقمي ، كـ دليل سياحي ، كـ ملصق تشجيعي ، كـ بوستر تعريفي لمعظم المهتمين والمعنيين بتاريخ بغداد ومعالمها السياحية والآثارية والتراثية مع خالص التحية ،أما عن الأسباب والدوافع التي شجعتني على إثارة هذه الموضوع فمردها الى أمرين إثنين، أولهما أنني وعندما ذهبت الى العديد من هذه المعالم لعمل تقرير متلفز، لانجاز تحقيق صحفي مقروء، اجراء حوار مع بعض القائمين عليها ، كتابة مقال أو عمود صحفي، فلقد شخصت خللا بينا كالشمس لا يحجب بغربال مع وضع السبابة والابهام على نقص معيب لم أشخص مثيلا له في أي مكان سياحي آخر حول العالم ولا حتى في الدول المجاورة أو القريبة كتركيا،السعودية،الامارات، قطر وهلم جرا ، ففي معظم هذه الأماكن لم أعثر على أمرين مُسَلَمَينِ وبديهيين في الفلسفة السياحية ،وعملية الترويج السياحي، وفي مقدمتها الإعلانات الأنيقة كذلك الاشارات الكبيرة الموضوعة على جانبي طريق مطار بغداد الدولي وفي بعض الشوارع الكبيرة القريبة أو حتى المحيطة بالمكان على أقل تقدير، والتي من شأنها أن تغري السائح ،عربيا كان أو أجنبيا بزيارة هذه الأمكنة لتدله عليها وبما يترك لديه انطباعا طيبا سرعان ما ينقله فور عودته لبلاده الى كل أصدقائه وزملائه وأقرب المقربين إليه وبما يشجعهم ويغريهم كذلك الحال مع مشاهير صناع المحتوى الرقمي كاليوتيوبرية والتيكتوكرية والفلوغرية والبلوغرية والانفلونسر ونظرائهم من عمالقة التسويق الرقمي على تكرار التجربة في قابل الأيام ، كذلك الحال مع افتقار كل ولا أقول جل هذه المواقع والمعالم الى المطويات والكراسات التعريفية اللازمة – وهي ليست ترفا ذهنيا ولا إسرافا ماديا بالمرة كما يتوهم بعضهم – والتي عادة ما تهدى الى السياح أثناء زيارتهم للمكان مجانا بغية تعريفهم بتفاصيل المعلم وأقسامه وتاريخه ومحتوياته، وعندما سألت إحدى الموظفات الفضليات القائمات على إدارة أحد أقسام هذه المعالم عن السبب الكامن وراء هذا النقص المعيب والعجيب ، قالت ما نصه وبالمباشر” تمويل ماكو !” .
أما الأمر الآخر فيتعلق بغياب بل قل اندثار المنتج الترويجي وبما له علاقة مباشرة بهذا المعلم السياحي أو ذاك ، فلو أنك سافرت الى لندن أو باريس أو ريو دي جانيرو أو بانكوك أو روما أو القاهرة أو أمستردام أسوة باسطنبول وأثينا ومدريد على سبيل المثال وليس الحصر وكلها تعد من أهم الوجهات السياحية العالمية فستُبهَر بكم لا يحصى من قطع فنية صغيرة وكبيرة ، من حقائب جلدية ونسيجية متنوعة مطبوع على واجهتها معالم المكان، منحوتات ومشغولات يدوية،ميداليات، قلائد،أساور، لوحات جدارية،قبعات وتيشيرتات ترويجية،أعمال كهربائية وخزفية ونحاسية وخشبية، وكلها تجسد جانبا من معالم المكان المهمة وبأدق التفاصيل ،وبما يحقق نسب عالية من المبيعات من جهة، مقابل معدلات هائلة من الدعاية الترويجية المجانية المتنقلة اللاحقة من جهة أخرى ، وكل ما تقدم ذكره لا وجود له هاهنا إلا فيما ندر وبكميات محدودة جدا وبأماكن محددة في حال وجودها وبما يشكل ثلمة في العقلية السياحية العراقية ، وعقبة غير محمودة العواقب تقف حائلا كالسد المنيع بين هذه المعالم الاثارية وبين عملية التسويق والترويج السياحي المطلوب لها، وبما قد يكون مبررا الى حد ما ولا أقول مستساغا في غضون الأعوام القليلة الماضية على خلفية ظروف العراق السياسية والأمنية المعروفة والتي أسفرت عن تراجع السياحة أساسا ولكن وبعد استتباب الأمن والحمد لله ، واعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025 فلم يعد الأمر مقبولا بالمرة ،ولا عذر لأحد بأي قصور وتقصير في هذا الجانب قط .
وبما أن الشيء بالشيء يذكر وبما يعد بمثابة درس عملي ومجاني في الصحافة بعيدا عن المحاضرات النظرية أقدمه على طبق من ذهب لأبنائي من الصحفيين والمراسلين الشباب وطلبة معاهد وكليات الإعلام كافة وأقول ” لقد كنا والى وقت قريب وعندما نروم إجراء تحقيق صحفي يليق بأسمائنا وبسمعة الصحف والمجلات التي نعمل فيها حول معلم تراثي وأثاري ما ،فإن أول ما كنا نبحث عنه حتى قبل أن نأخذ الإذن من القائمين على المكان للشروع بإجراء التحقيق أو الحوار الصحفي هو – الـ بروشور أو الكراس التفصيلي للمكان – لماذا جنابك الغالي ؟ لأن هذا المطبوع المجاز رسميا والمعتمد من قبل المؤسسة سيسهل عليك كتابة سكربت التقرير المتلفز + سيحميك من المساءلة القانونية في حال قال أحدهم لك أو لادارة مؤسستك الإعلامية لاحقا ” أين مصدركم ، أو من أين أتيتم بكل هذه المعلومات ؟” + صياغة أسئلة الحوار المرتقب مع القائمين على المكان + إجراء تحقيق صحفي شامل ومستوفي ومكتمل الشروط والضوابط والأركان ..
والان دعونا نحلق بجناحي نسر للتعريف ببعض المعالم السياحية المهمة في العاصمة الحبيبة بغداد مذكرا بما قيل في السياحة ولعله من أجمل ما قرأت بشأنها ” لن تتمّ فائدة السفر والسياحة إلى بلدٍ آخر إلّا إذا انتقلت النفس من شعورٍ أدنى إلى شعور أرقى، ولكن إذا ما سافر الهم والحزن والفقر والتيه معك فأنت ما زلت تقيم في بلدك ولم تبرحه بعد ” ،وما أروع ما جاء في كتاب “بستان العارفين”، للسمرقندي نقلا عن الرواة المتقدمين: (المال في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة، ومن جعل الفقر له لحافاً فهو غريب أينما كان) وفي فوائد ومتعة الأسفار قال أسلافنا الأخيار :
سافر تجد عوضاً عمن تفارقهُ..وانصب فإن لذيذ العيشِ في النصبِ
إني رأيت وقوفَ الماء يفسدهُ..إن سالَ طاب وإن لم يجرِ لم يطبِ
الأُسد لولا فراق الغاب ما افترستْ..والسهم لولا فراق القوسِ لم يصبِ
والشمس لو وقفتْ في الفلك دائمةً..لملَّها الناس من عُجمٍ ومن عربِ
وألفت عناية الجميع الى أن كل ما ورد آنفا في فوائد السياحة والسفر لن تتحقق ولو بالنزر اليسير منها في حال لم يجد السائح في تلكم البلاد ضالته، ولا مكانا مريحا و لائقا لإقامته، ولا مرشدا أو دليلا سياحيا يعينه على معرفة وجهته – حتى لا يظل يفتر بشوارعها مثل الأطرش بالزفة – وفي حال لم يحظ من قبل أهلها بكل ما يعبر عن تقديرهم واحترامهم له وبما يطيب نفسه ويجبر خاطره، أما إذا كانت الوجهة السياحية عبارة عن تنمر واحتيال وعنصرية ونظرة فوقية وتيه وتشرد وبؤس وفاقة ومطاردات بوليسية تروم إلقاء القبض عليه بغية ترحيله على وجه السرعة مقيدا بالاصفاد على متن طائرات عسكرية – كما يحدث بحق المهاجرين في امريكا ترامب حاليا – فهذه فجيعة ومأساة ، وليست سياحة ولا متعة ولا ملهاة ولسان حال صاحبها سيردد أسفا ما سبق للمتنبي أن قاله يوما :
مَا مُقامي بأرضِ نَخلة ..إلاّ كمُقامِ المَسيحِ بَينَ اليهود
مَفْرَشي صَهوَة الحِصانِ وَلَكِـ…نّ قَميصِي مسرُودَة مِنْ حَديدِ
والآن دعونا نعرج على بعض أبرز المعالم والوجهات السياحية المهمة في بغداد التي قال فيها الخريمي ماضيا :
قالوا وَلَم يلعبِ الزَمان بِبَغ ..داد وَتعثُر بِها عَواثرُها
إِذ هيَ مثل العَروس باطِنُها..مشوّق لِلفَتى وَظاهرها
وزاد أبو القاسم الدليمي قائلا : سافرت الى الآفاق ودخلت البلدان من سمرقند الى القيروان،ومن سرنديب الى بلاد الروم، فما وجدت بلداً افضل ولا أطيب من بغداد.
ليضيف الإمام الشافعي بالقول: مادخلتُ بلدا قط الا عددته سفراً إلا بغداد، فإني حين دخلتها عددتها وطناً.
ولله در الأخوين الرحباني في رائعتهم التي صدحت بها الحنجرة الذهبية لعصفورة الشرق “فيروز” ذات يوم وهي تتغنى ببغداد :
بغداد والشعراء والصور .. ذهب الزمان وضوعه العطر
يا ألف ليلة .. يا مكملة الأعراس .. يغسل وجهك القمر
ولاشك أن من أهم الوجهات السياحية البغدادية اضافة الى الوجهات التقليدية المعتادة والتي”جلبت ..لصقت ..تخيطت..حامت” حولها الكروبات السياحية المحلية أسوة بالمرشدين السياحيين العراقيين ،وكأن بغداد الحضارة والتاريخ العريق التي قال فيها ابن خلف النيرماني ،وكما ورد في معجم البلدان للحموي ، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي :
فدى لك يا بغداد كل مدينة .. من الأرض حتى خطتي ودياريا
فقد طفت في شرق البلاد وغربها .. وسيرت رحلي بينها وركابيا
فلم أر فيها مثل بغداد منزلا .. ولم أر فيها مثل دجلة واديا
ولا مثل أهليها أرق شمائلا ..وأعذب ألفاظا وأحلى معانيا
عبارة عن مجرد طعام وشراب وشاي مهيل فقط لا غير، والمتمثلة بكاهي وقيمر الوثبة، شربت زبيب الحاج زبالة ، كبة السراي، سمك مسكوف شارع أبي نؤاس ، شاي وتسجيلات مقهى أم كلثوم ، جل احترامي وتقديري العاليين للجميع،إلا أنني وكما نوهت في عنوان المقال من أنه سيمر بين سطوره على جملة من الملامات والعتابات ليقدم طاقة ولا أقول باقة من المقترحات،ومن غير زعل لأن بغداد الماضي والحاضر والمستقبل تستحق منا معاشر الكتاب والمثقفين ولاسيما في عامها السياحي العربي 2025،أكثر من دليل سياحي مهم ،ووجهة معتبرة ، ومقترح نبيل محترم وأقول :
1- “بيت الحكمة” : في منطقة الميدان وتعد أول مكتبة مركزية ومركز للبحوث ودار للترجمة في التاريخ تأسست عام 752 م .
2- “القصر العباسي”: ويعود تاريخ بنائه إلى الخليفة الناصر لدين الله يقع على مقربة من بيت الحكمة ويعود تاريخ تشييده الى القرن الثامن الميلادي .
3- المدرسة المستنصرية : وتعدَّ هذه المدرسة التي شيدت سنة 625 هجرية/ (1227) ميلادية، في عهد الخليفة العباسي المستنصر بالله من أقدم الجامعات في العالم وتخصصت بتدريس الفقه الإسلامي على المذاهب الأربعة .
4- كل مساجد بغداد الأثرية والتراثية القديمة بدءا بجامعي العادلية الكبير والصغير ، وجامع الازبك ،الاحمدي ، المرادية ، السليمانية ، السراي – جديد حسن باشا – ، الحيدر خانة ، مرجان ، العاقولية ، الاصفية ، الوزير ، سيد سلطان علي ، ابو حنيفة النعمان ، الحضرة الكاظمية ، جامع الشيخ عبد القادر الجيلاني ، الوفائية ،جامع الخلفاء،جامع الفضل الكبير،والاباريقي ،الشيخ معروف الكرخي، أم القرى ، جامع بنية ، وغيرها الكثير والكثير .
5 – “المتحف البغدادي” وهو نسخة عراقية مصغرة عن متحف الشمع – مدام توسو – في لندن ، ويضم أكثر من 347 مجسما مصنوعا من الشمع تجسد بمجموعها لمحات وضاءة من عبق الماضي وحنين الذكريات وملامح شتى عن الحياة الاجتماعية والتراثية البغدادية بأدق تفاصيلها اضافة الى قاعة الصور التراثية ، و الشناشيل البغدادية.
6- المقهى التراثي والثقافي العراقي :
لطالما شكل المقهى التراثي ركيزة أساسية في حياة العراقيين ولاشك أن مقهى الزهاوي ( = مقهى الفيشاوي في القاهرة) وسمي بهذا الاسم نسبة الى الشاعر جميل صدقي الزهاوي، يعد واحدا من أشهر المقاهي الادبية والثقافية أيام زمان ، فمن هذا المقهى دارت المساجلات الشهيرة بين عباس محمود العقاد في القاهرة ، والشاعر الزهاوي في بغداد ،برغم اتفاق الرجلين على انتقاد امير الشعراء احمد شوقي ، وفي هذا المقهى تحديدا جلس شاعر الهند الكبير طاغور في ثلاثينات القرن الماضي بعد قدومه الى بغداد ، ومن المقاهي الثقافية الشهيرة ذات الارتباط الوثيق به مقهى الشابندر أو “مقهى الشهداء” ومقهى البرلمان ، والبيروتي ، والتراث ومقهى حسن عجمي وعلى مقاعده جلس الجواهري والسياب وعبد الرزاق عبد الواحد وغيرهم حتى وصف بأنه شبيه بـ” مقهى زقاق المدق في القاهرة”،كذلك مقهى العزاوي وغيرها كثير ولكل مقهى تراثي منها قصص وحكايات وروايات لا تحصى .
7- ” المتحف الوطني العراقي ” ويضم العديد من القاعات لعل من أبرزها القاعة السومرية ،والبابلية ،وقاعة اللقى والمنحوتات الاشورية ،العاجيات ،والكتابة المسمارية، والاثار الكلدانية،ومملكة الحضر،اضافة الى قاعات العصور الأولى ، والعصور الاسلامية .
8- “دار الكتب والوثائق العراقية” أو دار المليون كتاب و20 مليون وثيقة التي توثق تاريخ العراق الحديث من العهد العثماني المتأخر مرورا بالعهد الملكي وصولا الى الجمهوري.
9- ” ساعات بغداد” التراثية ولكل ساعة منها حكاية ومعلم ارتبطت بها تاريخيا وهي كل من ” ساعة القشلة ..ساعة جامع ابي حنيفة النعمان ..ساعة جامع الشيخ عبد القادر الجيلاني …ساعتا المحطة العالمية للقطار ..ساعة الحضرة الكاظمية اضافة الى “ساعة بغداد” التي دارت حولها رواية تحمل عنوانها للروائية ” شهد الراوي” .
10- كل جداريات ونصب بغداد التي أبدعتها أنامل النحاتين والتشكيليين العراقيين الكبار وأبرزها”جدارية ساحة التحرير لجواد سليم ، جدارية ساحة الطيران لفائق حسن، نصب الجندي المجهول لخالد الرحال،كذلك نصب الشهيد للنحات المعروف اسماعيل فتاح الترك،ويعود تاريخ تدشينه في رصافة بغداد إلى عام 1983وغيرها،هنا سيقول قائل ولماذا لم تذكر نصب كهرمانة والأربعين حرامي ، وأجيب وبرغم شهرة وروعة هذا النصب ،إلا أنني والحق أقول لكم لا أريد أن أدمغ بغداد الحبيبة ولا أن أصورها وأرسخها في الذاكرة والعقل الجمعي للسائحين فضلا على العراقيين وكما يفعل العديد منهم ولا سيما من الصحفيين على أنها عاصمة الفوضى وانعدام النظام والنظافة ليخصلوا وكما هو ديدن مؤسسة “ميرسر” الأمريكية، والتي تحرص على تصنيف بغداد في مؤشرها السنوي الذي يضم 231 مدينة، على أنها أسوأ مكان للعيش في العالم، وليس هذا بغريب إذ سبق وأن انتجت السينما العربية والامريكية أفلاما مغرضة على هذا النحو وبعناوين مشبوهة ومتشابهة نحو – لص بغداد ..حرامي بغداد – وذلك لتشويه سمعة هذه المدينة العريقة تاريخيا وتنميطها عالميا بأسوأ الأوصاف ، وهي التي حكمت العالم بأسره الى أسوار الصين أيام مجدها الغابر،وما زلت أذكر وسأظل كيف كان جنود الاحتلال الامريكي البغيض يطلقون على كل لص يصادفونه أمامهم اسم – علي بابا -استلهاما من أساطير ألف ليلة وليلة التي طبل لها المستشرقون و الشعوبيون والمستعربون طويلا ولأغراض دنيئة في نفوسهم”.
11- شارعا الرشيد والمتنبي وقبلها ساحة القشلة وما جاورهما وما يضمانه من أروقة ومعالم تراثية وسياحية وثقافية جديرة بالتجوال والتبضع والتقاط الصور التذكارية.
12- بيت الروائية الانجليزية الشهيرة أجاثا كريستي، في جانب الكرخ من بغداد قرب جسر الجمهورية وقد أقامت فيه مع زوجها الاثاري ماكس مالوان ، في فترة ما من حياتها الثرة وتأليفها إحدى رواياتها الشهيرة(They Came to Baghdad) عام 1951 لهذا السبب .
13- أسواق وخانات بغداد القديمة والعريقة نحو سوق السراي ، سوق السراجين ، سوق الغزل ،الشواكة ، سوق الشورجة ، سوق الهرج ، سوق الصفافير ،شارع النهر ،خان الزهور ، خان المدلل ، خان مرجان ، خان جغان ، خان اللاوند ، خان الذهب ، خان الشابندر ، خان المميز ، وغيرها كثير .
14 – سلمان باك وايوان كسرى والتي تضم أطلال المدائن القديمة.
15- زقورة عقرقوف التي بناها ملك الكيشيين كوريغالزو الأول ،في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وكانت تعد بمثابة عاصمة للكيشيين.
16-بساتين الراشدية والطارمية الغناء على جانبي نهر دجلة ،كذلك المدينة السياحية شمال العاصمة بغداد .
ولا يفوتنا التذكير قبل الختام بمتحف التاريخ الطبيعي في الباب المعظم ويعود تاريخ بنائه الى عام 1946،كذلك حديقة الزوراء، المسرح الوطني وعمره 100 عام ، اضافة الى مؤسسة المقام العراقي ومثلها الفرقة السمفونية العراقية ، ودار الازياء العراقية التي تأسست عام 1970 ، وساحة الاحتفالات الكبرى،وشارع أبي نؤاس،وكورنيش الاعظمية ، وقبة زمرد خاتون المخروطية ، والمتحف الوطني للفن الحديث الذي تأسس عام 1962، ومتحف البريد العراقي في شارع حيفا الذي أفتتح عام 1989م، كذلك متحف الزعيم عبد الكريم قاسم ،في شارع الرشيد،علاوة على بقية المتاحف و الأماكن التراثية والسياحية المميزة وأبواب بغداد الاثارية وأبرزها الباب الوسطاني أو باب خراسان الذي بناه الخليفة المستظهر بالله عام 488 هـ . أودعناكم أغاتي