ناشد سكان بلدية العسافية بولاية الأغواط، السلطات الولائية النظر في الانشغالات التي أصبحت تؤرق حياتهم اليومية، والتي على رأسها نقص المرافق الشبانية والهياكل الإدارية، وانعدام التهيئة في العديد من الأحياء. كما طالبوا، بالمناسبة، بتسجيل المشاريع التي يمكنها ضمان الحياة الكريمة للسكان، ورفع الجميد عن رخص حفر الآبار أو تعميق الحفر لفائدة الفلاحين، وتسجيل حصص سكنية، وتسريع عملية برنامج السكن الريفي وبخاصة والمنح المخصصة بمنحة السكنات الريفية المعطلة من انتخاب المجلس البلدي الحالي، وخلق مناصب شغل لفائدة الشباب العاطل عن العمل نتيجة لتفشي البطالة لانعدام مناصب الشغل للشباب… وغيرها، ملحّين على الجهات المعنية، بتسجيل مشاريع تنموية جديدة بالمنطقة في أقرب الآجال وفتح المسبح البلدي المنتهية أشغاله منذ 2006 إلا أنه لم يفتح أبوابه مطلقا من يستدعي التحقيق في كثير من المنشآت الشبانية والترفيهية المغلقة على غرار المسبح البلدي بعاصمة البلدية والمكتبة البلدية بحي مشراوي جلول.
ودعا السكان في هذا الإطار، المسؤولين المحليين إلى إدراج مشروع إنجاز متوسطة جديدة بالحي السكني بوضياف، لكون البلدية تحتوي على متوسطة واحدة وذلك نتيجة لتزايد عدد المتمدرسين الذين يتوافدون عليها من المدارس الابتدائية الاربعة، حيث وقف والي الولاية على معاناة المتمدرسين بمتوسطة محي الدين العقون الوحيدة بالبلدية التي يفوق تعدادها السكاني 08 آلاف نسمة. كما طالب الشباب البلدية بتهيئة الملعب البلدي لكرة القدم، حتى تستعيد الكرة المستديرة بالمنطقة، مكانتها بالنظر إلى الأسماء اللامعة التي تخرجت من هذه البلدية، إلى جانب تخصيص حصص إضافية من السكنات بمختلف بصيغتيها الريفي والاجتماعي، في الوقت الذي لم تستفد البلدية من برامج من هذا القبيل، المجلس البلدي الأسبق، كما يتوجب الأمر، حسب بعض السكان، تعزيزها ببعض المرافق الإدارية الضرورية والخدماتية، على غرار فرع لبنك الفلاحة، لتمكين الفلاح من التعامل معها محليا، بما فيها وكالة لـ “سونلغاز“ والضرائب عوض التنقل إلى عاصمة الولاية الأغواط، وهم يعلقون آمالا كبيرة على الوالي فضيل ضويفي الذي يسعى إلى ضمان الحياة الكريمة للمواطنين، للتخفيف من معاناتهم… غانم ص
