أخبارالحدث الجزائريولايات ومراسلون

معركة الشوابير.. أكدت ضعف العدو أمام بسالة المجاهدين

الأغواط ـ معركة الشوابير.. أكدت ضعف العدو أمام بسالة المجاهدين
أحيت السلطات المحلية والأسرة الثورية بولاية الأغواط، نهاية الاسبوع المنقضي، الذكرى 68 لمعركة “الشوابير” التي تكبد فيها العدو الفرنسي، خسائر بشرية ومادية فادحة، أستهل الاحتفال بالذكرى بتوجه السلطات الولائية المدنية منها والعسكرية، وممثلي الأسرة الثورية إلى مكان المعركة ببلدية “الغيشة” أين تم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلد للمعركة والترحم على أرواح الشهداء ومن ثمة، واستمع الحضور للكلمة الترحبية التي قدمها رئيس المجلس الشعبي البلدي وكذا كلمة الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين، كما تم بالمناسبة تكريم بعض المجاهدين وعائلات الأسرة الثورية، والتذكير بوقائع المعركة ونتائجها، ومن ثمة غرس شجيرة كعربون وفاء لشهداء ثورة التحرير وإعلان الانطلاق في حملة تشجير بالمنطقة..

معركة الشوابير، دارت رحاها في قلب جبال القعدة يوم 04 أكتوبر 1956، بمنطقة الشوابير، حيث نصبت أربع كتائب كمينا لجيش العدو الذي قام بهجوم على مركز ببلدية تاويالة، ثم نشبت معركة خاطفة لصد المجاهدين الذين كانوا في طريقهم لإطلاق سراح المعتقلين بمعتقل آفلو، الكمين الذي تم نصبه لقوات العدو في منحدرات جبلية وعرة، مكنت المجاهدين من توجيه ضربات قوية أربكت جنرالات العدو، وتمكن أحد المجاهدين من الاستيلاء على جهاز الاتصال اللاسلكي للعدو، وتوجيه الطائرات لقنبلة الشاحنات التي فاق تعدادها 90 شاحنة، مما أوقع خسائر فادحة في صفوف العدو، قدرتها مصادر إعلامية غربية آنذاك بـ 1375 قتيلا، بينما سقط في ميدان الشرف 25 شهيدا..

وأكد الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين محمد بوزياني أن معركة الشوابير كان لها وقع كبير على العدو الفرنسي الذي استدعى قوات كبيرة لتطويق جبال القعدة ذات المسالك الوعرة، والتي كانت منطقة عبور لقادة الثورة وعقد الاجتماعات ومسرحا للكثير من المعارك، كمعركة الصمة التي استخدم فيها العدو قنابل النابالم، ومعركة خنق عبد الرحمان… غانم ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى