اسلامياتتعاليق حرةتقاريرتقارير وأخبار

معجزات حسبنا الله ونعم الوكيل

فى النار كان عمره 16 عام ،، وقام الفجار بإلقاؤه فى نيران أشعلوها 30 يوما لدرجة أن الطيور هجرت الأشجار خوفا من لفح النيران فقال القرآن الكريم عنها (فألقوه فى الجحيم) فنزل إليه “سيدنا جبريل” قائلا له : لو أمرتنى لأطفئت النار وأهلكتهم جميعا فرد عليه قائلا:”عالم بحالى غنى عن سؤالى ” فكان أعزلا وحيدا ،، ولكن قلبه كان يطوف حول “عرش الرحمن” فصغرت الأهوال ،، والنيران التى تذيب الجبال أمام عينيه لأن “العناية الإلهية” حينما تحيط أهل الإيمان (تجعل المستحيل ممكنا،وتحول العذاب بلسما،وتقلب المحنة إلى منحة، وتغير النقمة إلى نعمة) ….

  • وأخذ الخليل يردد “حسبنا الله ونعم الوكيل” ،، وهى كلمات تخترق الحجب لتصعد تحت “عرش الرحمن” فحدثت المعجزة فمكث ابراهيم فى النيران 7 أيام ،، ولما هدأت النار وجدوا “سيدنا إبراهيم” فوق ربوة خضراء يسبح “بحمد مولاه” ،، ولم تحترق إلا القيود فقط ،، وقال سيدنا ابراهيم بأن هذه الأيام أفضل أيام حياتى لأنى كنت فى “عناية الله” لذلك وصفه القرآن العظيم بقوله ( إن ابراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا) ….
  • وقال العلماء : إن ابراهيم أصبح “خليلا للرحمن” حينما تحمل من البلاء الألوان ،، وحين جعل قلبه معلقا بخالق الأكوان فترك أبنه ،، وزوجته فى صحراء جرداء لأنه يوقن برحمة “رب الأرض والسماء” ،، وحين أمره الله بذبح إسماعيل لم يتردد ،، وأدار السكين على رقبة أبنه ،، ولكن تدخلت عناية الله فأراد الخليل أن يذبح ،، وأراد “الجليل” ألا يذبح فأجتاز “سيدنا إبراهيم” كل أختبارات “التضحية والفداء” فحصل على درجة “خليل الرحمن” حينما أثبت فعليا أن “الله تعالى” أحب إليه من روحه ،، وولده فحصل على الرفعة فى الدنيا ،، والآخرة ،، وصارت النبوة فى ذريته من بعده ،، والتي اكتملت بمجئ مسك الختام ،، ودرة الجنس البشرى كله “حبيب الرحمن محمد” ﷺ ….
  • وبعد مرور السنوات جاءه “ملك الموت” ليقبض روحه . فتبسم”الخليل إبراهيم “واستعد للقاء ربه بأن أمر أولاده بالبقاء ثابتين على “طريق الإيمان ،، ونشر الدين ،، والخوف من “رب العالمين” …. فما ظنكم بمن يسلم أمره ويعلق قلبه ويحسن ظنه بربه فليتأكد بأن الله لن يتركه أبدا
    اذا اتممت القراءة صلى على الحبيب محمد صل الله عليه وسلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى