جدد سكان قصر مراقن ببلدية أدرار من خلال جمعية المركز الريفي إحدى الجمعيات المحلية الفاعلة مناشدتهم والي ولاية أدرار التدخل لأجل تحسين الإطار المعيش للساكنة وتمكين القصر من حقه في التنمية باعتباره منطقة ظل بالرغم من كونه البوابة الشماليةلعاصمة الولاية ، وذلك من خلال إسترجاع كل المساحات البيضاء الكبرى بما فيها القطع الأرضية المتواجدة بالقسم 105 في ظل تقلص الاوعية العقارية من أجل تخصيصها لانجاز مشاريع تنموية مختلفة كتوسع المدرسة الابتدائية من الجهة الخلفية وانجاز ملعب مدرسي وسكنات وظيفية الزامية للأساتذة وملحقة متوسطة، كما يطالبون بتوسع قاعة العلاج من جهتها الخلفية وربطها بشبكة الصرف الصحي وتجهيزها بالمعدات والأدوية وتخصيص ايام لاجراء الفحوص الطبية للساكنة ناما في مجال السكن فيطالبون بتخصيص تجزئات سكنية في إطار البناء الريفي وترميم السكنات الطوبية للقضاء على البناء الهش وانجاز مجمعات سكانية في إطار السكن الاجتماعي الإيجار ( OPG)، الى جانب ملحقة البلدية ومكتب بريدي و إتمام انجاز حائط مقبرة القصر وبرمجة انجاز ملعب جواري وقاعة متعددة النشاطات وإنجاز مسبح ومركز ثقافي، وكذا حديقة ترفيه لفائدة الأطفال ، إضافة الى توسيع مختلف الشبكات كشبكة الصرف الصحي والحد من مشكل الانسداد وتسرب المياه المستعملة ،توسيع شبكة المياه الصالحة للشرب والشبكة الكهربائية وزيادة محول كهربائي و توسيع الإنارة العمومية على مستوي الطريق الوطني رقم 06، واستبدال الأسلاك الكهربائية القديمة بالأسلاك العازلة بالأعمدة وربط القصر بشبكة الغاز الطبيعي وإعادة استغلال الخزان الرئيسي للماء وإبعاد مصب مياه الصرف الصحي واستغلال مياه المصفاة في الزراعة وكذا تخصيص هكتار في إقامة مشتلة غابات ، مجددين تأكيدهم على اهمية تزويد الحي بشاحنة لرفع النفايات وإنجاز محور دوران بمدخل القصر الذي يشهد وقوع حوادث مرور مميتة وإتمام مشروع شبكة الطرقات وتزفيتها والأرصفة ، مبرزين ضرورة دعم المدرسة القرآنية بأقسام توسعة والمسجد والمدرسة القرآنية بمكيفات، افرشة وسائل التدفئة وكذا ترميم بيت الوضوء ، هذا الى جانب تزويد خط نقل ادرار مراقن بمتعاملين من خواص بمنح رخص الاستغلال في اطار نشاط سيارات الأجرة الجماعية لسد العجز المسجل في مجال النقل املين ان تجد مطالبهم استجابة من الوالي الجديد علي بوقرة
ع بن صالح
