الصحافة الجديدة

الرأي الأول لمن؟

صالح العجمي

تطل علينا صحف بصور وافكار يومية ممولة مدعومة بلاحدود وتحتال على الشارع العربي والإسلامي وتلمع وجوه ميته تدق كل باب وتدخل كل بيت بدون استئذان

هذه المنصات تم تاسيسها لأهداف حزبية ومناطقية ومذهبيه ولذلك لا تقبل الخلاف لا تقبل الرد على ما تنشره لا تناقش ولا تبوح برأي يخدم الجميع او نظرية او فكرة تخدم المجتمع الأنساني بدون تعصب

ويلمس القاريء العربي ذلك من اول تصفح لأقسام هذه الصحف والجرائد ويفهم فووا اتجاهها ومن خدم فالغموض الذي خدم المؤسسات الاعلامية لتحقيق اهدافها اصبح اليوم غير قادر على الاستمرار والصمود امام الصحوة والوعي الشعبي

واذا اصر رؤوسا ومدراء تحرير الصحف على هذا النهج في غلق ابواب فرص المشاركة للكاتب والمفكر العربي الذي يقود الحداثه الفكرية ومحاولة اطفا عقولهم وتغييبهم واستبعادهم وتصغيرهم هذه المرحلة مهما كانت الظروف تخدمهم الماديه لترويج انفسهم وافكارهم حصريا ستبقى سلعه في معرض تجاري مهجوره غير مرغوبة قديمة، والماركات الحديثه هي بالفعل من تستهوي العملاء وتفوز بالاخير.

بقلم صالح العجمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى