مستقبل المطبعين بعد تصريحات ترامب؟ هذا السؤال يطرحه كل مواطن عربي
![](https://dzayerinfo.com/wp-content/uploads/2023/03/EEE-AAARAB-552x470.jpg)
![](https://dzayerinfo.com/wp-content/uploads/2023/07/t-rabeh.jpg)
من يستعجل كثيرا، في النهاية يتعثر
مستقبل المطبعين بعد تصريحات ترامب؟ هذا السؤال يطرحه كل مواطن عربي
سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وُقعت في النصف الأخير من عام 2020، سميت اتفاقيات أبراهام .بالنسبة لإسرائيل يهدف التطبيع الى التأثيرعلى وعي العرب وعلى وعي الإسرائيليين أنفسهم عبر الحصول على اعتراف أصحاب الحق المسلوب باللصّ وإسباغ الشرعية على سرقته لتصبح دولة طبيعية وجزء من المنطقة مما يساعد الإسرائيليين في تعزيز ثقتهم بأنفسهم.ورغم تصاعد حجم التطبيع، فإن إسرائيل لا تشعر بالارتياح،90% من الخطاب العربي على مواقع التواصل الاجتماعي رافض لاتفاقيات التطبيع. ومن جهة أخرى تواصل الرفض و الإدانات الدولية والشعوب الاسلامية لمقترح ترامب الذي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد إفراغها من سكانها الفلسطينيين وتهجيرهم إلى دول أخرى. وأكثر من هذا فهو ضد حل الدولتين أي لا سلام مع الفلسطينيين. فماذا يقولون المطبعين مع اسرائيل الآن ؟ الواقع لقد تشكلت في عدد من الدول العربية هيئات ومؤسسات وجمعيات مناهضة للتطبيع، وتدعو إلى وقف مسلسله، وتحذر من خطورته على قيم ونسيج المجتمعات العربية والإسلامية. لكن بعض المطبعين وبشكل مفاجئ، وخارج منطق التاريخ، وبعيدا عن تحليلات علماء الاجتماع والسياسة الذين حيّرتهم مواقف المطبعين من حرب غزة.” زودوا اسرائيل بالمواد الغذائية”. الحقيقة الواضحة تماما:أن التاريخ علمنا أن حكام أمريكا يكرهون المسلمين ولم نسمع عن واحد من الرؤساء ال 45 الذين حكموا أمريكا كان معجب بالمسلمين أو يحترمهم وخاصة ترمب. من المنتظر أن تتسارع الاحداث في الشرق الأوسط بطريقة دراماتيكية؟ لذلك حان الوقت للعرب أن يتحدوا.وهذه فرصة تاريخية للمطبعين لقطع علاقتهم بالكيان لأنه يرفض أي سلام مع الشعب الفلسطيني