وضع جيش الاحتلال الاسرائيلي خطة من 04 مراحل ، لتهجير سكان غزة حسب تسريبات صحفية ، تتضمن تقديم اغراءات و تسهيلات للمواطنين الفلسطينيين الراغبين في المغادرة ، في المرحلة الثانية وهي تجميع الفلسطينيين في محتشدات تحت المراقبة ، و فرض قيود مشددة على الفلسطينيين ، و المرحلة الثالثة ، ستتضمن نقل عشرات آلاف الفلسطينيين الى ميناء ومطار مخصص ، المرحلة الرابعة هي الاستمرار في فرض قيود مشددة على عملية الاعمار في قطاع غزة ، و في إطار مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي اقترحه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، حدّد الاحتلال الإسرائيلي مطارًا وميناء بحرياً للإقدام على الخطة وفقا لوكالة «بلومبيرج».
ووفقًا لمسؤول إسرائيلي مطلع على المناقشات، قد طُرحت الأفكار الأولية على يسرائيل كاتس، وزير دفاع الاحتلال، في جلسة إحاطة عسكرية.
وبحسب الموقع فقد أمر كاتس، الجيش بوضع خارطة طريق لاقتراح ترامب، رغم عدم وضوح الرؤية بشأن ما إذا كان بإمكانه الحصول على الدعم المطلوب، أو إلى أين سيكون الفلسطينيون مستعدين أو قادرين على التحرك.
وقد قوبل اقتراح نقل أكثر من مليوني نسمة من سكان غزة لإفساح المجال لإعادة الإعمار بقيادة الولايات المتحدة بالرفض السريع من قبل المسؤولين الفلسطينيين والشرق أوسطيين وبعض الحكومات الغربية.
ومع ذلك، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي بصدد تحديد أي من الـ5 المعابر البرية بين غزة وإسرائيل سيسمح بخروج الفلسطينيين بأمان بعد خضوعهم للتدقيق الأمني، بحسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته في مناقشة أمور خاصة.
وقال إنهم سيسافرون بعد ذلك بالحافلة إلى مطار «رامون»، وهو مركز دولي يبعد حوالي 250 كيلومترًا في صحراء «إسرائيل الجنوبية»، أو إلى ميناء أسدود البحري، على بعد ساعة بالسيارة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ماهو مطار رامون
افتتح مطار رامون في عام 2019 لتشجيع السياحة إلى منتجع إيلات على البحر الأحمر.
كما يُستخدم المطار كاحتياطي وقت الحرب للبوابة الدولية الرئيسية لإسرائيل، مطار بن جوريون بالقرب من تل أبيب.
وغالباً ما كان يتم تفريغ المساعدات الإنسانية وشحنات البضائع التجارية المتجهة إلى غزة في أسدود، ومن ثم نقلها براً، حيث يخضع قطاع غزة لحصار بحري ويفتقر إلى موانئ المياه العميقة.
