محمد علي كلاي وايراني تيريل
في العام 1967 اثناء المؤتمر الصحفي بين الملاكمين محمد علي كلاي وايراني تيريل قبل المباراة المرتقبة بينهما،قام الايرني بمناداة محمد علي باسمه السابق “كاسيوس” ليستفزه
و بدأت مشادة بينهما فقام ايرني بالغناء استهزءا منه ( من العار ان تغير اسمك سوف اغير ملامح وجهك)
بعد المباراة التي حدثت في شهر شباط من نفس السنة قام محمد علي كلاي بتغيير ملامح وجه ايراني حرفياً…!
فى هذا المشهد التاريخي اسقط محمد على كلاى خصمه بالضربه القاضيه فى الجوله الثالثه فى مباراة كانت من طرف واحد بالرغم من ان الخصم كان اضخم و اقوى من محمد على
بعد ان اسقطه محمد على على الارض ظل يصرخ به بصوت عال ماهو اسمي!!!؟
و ظل يكررها عدة مرات حتى ان الحكم قام بابعاده خوفا منه ان يبطش بمنافسه بعد ان اسقطه ارضا
و تعود اصول هذه القصه عندما سخر منافس محمد على و متحديه على اللقب من تحوله للاسلام و من تغييره لأسمه الى محمد على و توعده بانه سيبرحه ضربا وسيجعله يعود الى رشده و الى اسمه القديم …
اعتبر محمد على هذا الكلام اهانة لدينه الاسلام .
حتى انه دخل الى الحلبه وعلى وجهه علامات الغضب والصرامه و متجهما و متحفزا فلمَا رآه منافسه بهذه النظره الصارمه ارتعدت فرائصه و سكن الرعب قلبه ..
بدأت المباراه و على غير عادة محمد على و الذى كان يتميز بالدفاع و ادخار انفاسه للجولات الاخيره ، انقض على خصمه كالأسد من اول دقة جرس و كال له اللكمات و فى جميع الاتجاهات ، لا يحمى وجهه و لا صدره بل يسدد و يسدد له فى وجهه
و تلقى منافسه اللكمات تلو الاخرى و بدأ يترنح من اول جوله و الثانيه حتى تلقى القاضيه فى الجوله الثالثه و سقط مغشيا عليه ، عندها اقترب منه محمد على و صرخ باعلى صوته انا اسمى محمد و افتخر بذلك
بعد المباراه تحدث محمد على كلاى الى وسائل الاعلام وقال بأنه كان شديد القسوه مع خصمه لأنه أهان دينى و انا لا اسمح بذلك مطلقا ….
لم يغضب لنفسه او لشخصه بل غضب لدينه غضبة لم يستطع ايقافه فيها أحد ..