الحدثتقارير

مجلس الأمة.. التأكيد على دعم رئيس الجمهورية

جدد مجلس الأمة التأكيد على التزامه بدعم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في مشروعه لبناء “الجزائر المنتصرة” القادرة على مواجهة التحديات الراهنة “بشجاعة وتصميم”.

وفي ديباجة العدد 99 من مجلته الدورية, أكد المجلس دعمه لرئيس الجمهورية في مشروعه الرامي الى “توطيد دعائم الجزائر الجديدة المنتصرة على التحديات والقضايا التي تواجهها بشجاعة وتصميم مع بقائها مستقلة في قراراتها وسيدة في خياراتها ووفية لقسم نوفمبر 1954 ولذكرى شهدائنا البواسل”.

وتناول العدد عدة محاور أبرزها كلمة رئيس الجمهورية قبيل الاستعراض العسكري المنظم في إطار الاحتفال بالذكرى الـ70 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة, والتي أكد فيها على “عقيدة الجيش الوطني الشعبي الدفاعية وعلى أن سلاحه موجه حصرا للدفاع عن الجزائر وسيادتها الوطنية, إلى جانب المساهمة في إحلال الأمن والسلم الدوليين”.

كما عادت المجلة إلى خطاب رئيس الجمهورية الموجه للأمة أمام البرلمان بغرفتيه في 29 ديسمبر الماضي, والذي تطرق فيه إلى الإصلاحات العميقة التي اتخذها في جميع المجالات.

وتضمن العدد أيضا خطابات السيد صالح قوجيل في عديد المناسبات التي شهدتها الجزائر ومداخلاته ومساهماته عبر وسائل الإعلام المختلفة، على غرار تلك المتعلقة بالمقاومة والثورة الجزائرية وبالمواقف الوطنية في المحافل الدولية وكذا السياسات الخارجية ومختلف القضايا الإقليمية والدولية.

ونوه مجلس الأمة في هذا العدد بجهود الدبلوماسية الجزائرية وبالسياسة الخارجية للجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والمرتكزة على الحكمة والندية والمواجهة والاستشراف.

وشكلت البيانات الصادرة عن البرلمان الجزائري بغرفتيه جزءا من فحوى هذا العدد, والتي ركزت على إدانة وشجب التدخل السافر في الشأن الداخلي للجزائر والحملات العدائية التي أحيكت ضدها, إلى جانب التصريحات العدائية البعيدة عن اللباقة الدبلوماسية والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية.

من جانب آخر، تضمن هذا العدد أهم نشاطات المجلس التشريعية والرقابية ومساهماته المختلفة, كما توقف عند أبرز المحطات المفصلية التي عرفتها الجزائر والتحديات التي واجهتها خلال الفترة من يناير 2023 إلى فبراير 2025، الى جانب أهم الانجازات التي ميزت هذه الفترة وعلى رأسها إنجازات الدبلوماسية الجزائرية في نصرة القضايا العادلة والتأكيد على المواقف المبدئية والثابتة للجزائر من القضيتين الفلسطينية والصحراوية, فضلا عن المشهد الاقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى