تقاريررياضة

متى نستمع لذواتنا بهمس منتج وكافي شافي.

من الغرابة والعجب الذي لا يعجب أنك إذا تتبعت مباشرة نفس المقابلة على قنوات باين سبورت، واحدة بالعربي والأخرى بالإنجليزي أو الفرنسي، تجد نفسك في الثانيتين مستمتعاً بسماع تعليق مقتضب، مركز، هادئ ومريح، وأحيانا ضحكات المعلقيْن وأغاني مرتجلة تشعرك بجو مرح وأنفاس رياضية … وأيضاً ومن جهة أخرى تحظى بسماع كل ما يروج داخل الملعب والمدرجات .. وتصلك أصوات صفير الحكم وهتافات الجماهير وصرخات اللاعبين فيما بينهم وبوضوح جلي وكأنك داخل الملعب حاضراً ناظرا ً …. بينما في الجانب المتعلق ببعض من أصحابنا وإخواننا في الضاد فحدث ولا حرج ..!! صراخ وعويل وتمطيط ومونولوجات خارجية وأحاديث بشجن زائد وشاعري فائض … وفي المقابل لا نسمع أصوات وصدى الملعب إلا بشق الأنفس.. صوت المعلق يغطي على كل الأصوات ،.. ديكتاتورية صوتية تتحكم في أسماعنا وتعتقل إهتمامنا وتستحوذ على مجرى المقابلة …. والنتيجة عذاب شديد وإجهاد للمنظومة السمعية المتوفرة على علاتها ،، وضغط مرتفع لا يخفضه إلا وضع الجهاز في وضعية صامت.
الله الله على راحة.
متى نستمع لذواتنا بهمس منتج وكافي شافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى